هل تحولت أربيل عاصمة لمم جلال

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

الرئيس المنتهية ولايته قريبا بات يتكلم ويخرج من جعبته الذي كان مستوراً من فترة وهو الان بدأ ينوه بكركوك انها كردستانية ويجب تطبيق الماده 140 من دستورهم الذي وضعه لهم احد قادة اليهود المتأمركين!!مقالي هذا كانت مقدمته على مم جلال رئيس ما يسمى العراق الجديد والذي طلب الان مبلغ لحاشيته قبل خروجه من الرئاسة مبلغ خيالي الله كان بعون خازن ماليه العراق (جبر ابو الدريلات)لاحظوا اخواني كم هي ممارسات الطلباني الذي لا تعرف خلفيته عن جبهته الامامية والذي الان يمشي ويتعثر من كثر السرقة والنفاق ..والله كان بعون العراق.الان ابدأ بموضوعي الذي كنت اريد ان اثيره والذي ثار استغرابي اكثر هو موضوع أستقبال السفير الفرنسي الجديد بالعراق بمدينة اربيل؟؟وليس بالعاصمة بغداد الجريحة؟الان اصبحت سفينة العراق لها اكثر من ربان والمثل القائل (اذا السفينة كثرت ملاليحها تغرك)ونحن الان في ظل هؤلاء الذين لا يعرفون ما معنى العوم في بحور السياسة ولا الوطنية نجد كل يوم يخرج واحد منهم مصيبته اكثر من الثاني وكلها تصب على العراق ؟في كل بلدان العالم هناك بروتوكولات للدبلوماسية وأذا كانت اربيل العاصمة الثانية لدولة الرئيس مم جلال كان العالم يعرف وتحدد هذه؟لكن اصبحت هذه الامور ليس لها قيمة عند هؤلاء الذين يصدقون انفسهم انهم يحكمون بلد ولهم سيادة!لكن الان هناك افعال باتت تدخل الجسد العراقي من خلال افعال هؤلاء المحسوبون على شعبنا الكردي,منها شراء اسلحه فرنسية وهناك تعاون (فرنسي – كردي)يشمل تدريب الرجال اي مليشية هي البيشمركة وصفقات اسلحة؟؟ونحن نعرف ان هناك ما بين هؤلاء فقط تعاون استخباري؟؟كانت هناك طلبات تقول يجب تسليح الجيش العراقي فمن هلؤلاء الاكراد راح يعترض على اعتى جيش كان بالمنطقة؟ اعترضوا على هذه الصفقات ؟؟وعندما كثر الحديث عن انتشار تسليح الجيش العراقي ضهر الى العلن مسعورهم يتكلم ويناشد لماذا تسلحون الجيش سوف يأتي يوماً وهذا الجيش يكتسحنا بهذه الاسلحه؟؟فبوقتها تعجبنا عن هذا الحديث الذي فيه عدة نقاط للاستغراب؟؟نعود هنا ما الذي حصل وبدات الحكومة الكرديه وخاصة مم جلال يطالب بأسلحه فرنسية؟وطبعا هناك تجاوب من الخارجية الفرنسية لهذه الطلبات ؟؟كذلك فتح قنصلية فرنسية في اربيل وهذا دليل قاطع ان الفرنسيون يلعبون مع الاكراد لعبه كبيرة؟؟ والان يحق لنا كعراقيين منكوبين بالاحتلال الامريكي و الايراني و بطموحات اخواننا الاكراد التي فاقت كل حدود المعقول ان نتسائل اسئلة ليست بريئة و تماما بحجم المصيبة المحدّقة بنا بعد كل المصائب التي مرّت علينا.

 

هل ان رئيسنا الكردي المحبوب يريد التقرب من فرنسا بواسطة تقريب سفيرهم الى اربيل؟

 

هل فرنسا تستخدم هذه الورقة للضغط في تحقيق مكاسب وصفقات عسكرية ونفطية على حساب العراق؟

 

هل سيتم افتتاح قنصلية كردية في باريس؟

 

هل سيتم استقبال سفراء دول اخرى (مهمة على صعيد التسلّح) لتقديم اوراق اعتمادهم في اربيل؟

 

هل سيتم افتتاح فرع لوزارة الخارجية العراقية في اربيل تحت مسمى (وزارة الخارجية العراقية / مكتب اربيل) لتسهيل مهمة تسليم اوراق الاعتماد للسفراء الاجانب؟

 

وفي اخر المطاف هل سيحصل كل سفير بكردستان على أرض وقصر وخدم وحشم كي يكون قريبين من الحكومة بأربيل؟؟لانهم متعودون على الكرم البرزاني!!أخير نقول لحكومة بغداد اذا كنتم لا تعلمون فتعلموا؟؟واذا كنتم تعلمون فهذه الطامة الكبرى وأقرأو على انفسكم السلامة وعلى سيادة البلد والماء يمشي من تحتكم؟؟

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أيلول / ٢٠٠٩ م