خالد الملا ونظرية الحث والتماس ...

 
 

شبكة المنصور

أبو سلطان

من منكم لايتذكر درس العلوم في الصف الخامس او السادس الابتدائي ؟ عندما كان المعلم يقوم بتقطيع ورقة الى قطع صغيرة ويضعها على الرحلة ومن ثم يقوم بمسح مسطرة القياس البلاستيكية بملابسه وبعدها يقوم بتقريب المسطرة من القطع الورقية الصغيرة فنلاحظ انجذاب القطع الورقية الى المسطرة وبسرعه عاليه .... وكانت هذة العملية تسمى بعملية الحث والتماس ....


فلاعجب ان يكون الشيخ خالد الملا بديلا جيدا للقطع الورقية الصغيرة حيث انه انجذب وبسرعه عاليه الى مسطرة ملالي طهران ومن والاهم ومن هم تحت اجنحة المجلس الادنى ومن كثرة الحث المستمر لعقول ومشاعر العراقيين من قبل ملالي طهران انجذب الشيخ خالد الملا اليهم ...


وهنا اذكر الشيخ خالد الملا بأن هذة النظرية ليست الى هنا وتنتهي !! فقد نسي هذا الشيخ بأن بعد فترة قليله جدا سوف تنتهي الجزيئات التي نمت على جدار المسطرة من خلال الحث بالملابس وتتساقط القطع الورقية الصغيرة ولكن ليس على الرحله بل الى الارض حيث لايكون هناك الا الاتربه الموجودة على ارض الصفوف والرياح التي سوف تهوي بهذة الاوراق بين جناحيها من مكان الى مكان أخر وتداس بأحذية الطلاب وفي نهاية المطاف تستقر هذة القطع الورقية في سلة المهملات ...


هنا اتسأل اين كان خالد الملا في زمن البعث؟ واين البعث منه في زمانهم ؟ الم يكن شيخ جامع ؟ فكيف الان يقوم بالظهور امام الجميع وعلى كافة القنوات الفضائية ويتباهى ويتبجح بالكفر والتبري من حزب البعث !!! فأي الوعود الموعود بها هذا الشيخ ؟! وهل نسي بأن من اصطف معهم هم من قتلوا وعذبوا وحرقوا مساجد اهل السنة ؟ هل نسي شيخنا الجليل منظر احد شيوخ الجوامع السنية وهم يقومون بسحبه على الارض ويضربون به بارجلهم ومن ثم يقومون بقتله امام انظار الجميع ؟!! هل نسي كيف كانوا يقومون بحرق كتاب الله كونه وكما يزعمون بأنه للخليفة عثمان بن عفان ؟!!


هنيئا لك هذا الجمع اللامؤمن هنيئا لك التكفير والتبرئة من البعث ... هنيئا لك الاتربة والرياح القذرة واحذية الطلاب وهنيئا لك كل التهنئة مطافك الاخير سلة المهملات ...

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أب / ٢٠٠٩ م