(( تمخض الجمل فولد فأرا )) موظف ثقافي على خطى وزير التربيه

 
 

تحية إجلال وإكبار لشهيد الأمة العربية والاسلام صدام حسين ورفاقه وكل شهداء العراق
تحية لشعب العراق وجيش العراق الذي حقق نصر ٨/٨/١٩٨٨م

 

شبكة المنصور

محمد مصطفى البغدادي

يبدو أن حالة الهلع والخوف من أستمرار أنطلاق مسيرة النمو العلمي والادبي لابناء العراق الاصلاء أمتدت من دهاليز وزارة التربيه للحكم ( الديمقراطي ) الحالي الى الدبلوماسيه العراقية التي يقودها حملة الشهادات (العليا) المزوره في الخارج ...

 

ففي الجمهوريه العربيه السوريه التي يؤدي فيها أبناء المهجرين (عمدا) الامتحانات النهائيه البكلوريا للمرحله المتوسطه والاعداديه في مدارس تحت أشراف السفاره وفي الوقت الذي كان الطلبه منشغلين بالاجابة على الاسئله حضر (السيد) الثقافي الى المركز الامتحاني ( متفقدا بحرص شديد ) سير الامتحان يحيط به ثله من جماعته وحين وجد أن أجواء الاجابة تدعو الى التفاؤل بالنتائج قال ساخرا بمقوله تدل على أن ما تعرض له طلبة الانبار والاعظميه قد شد الرحال من وزارة التربية وأجتاز الحدود الى سفارات ( العراق الاتحادي الديمقراطي) حيث سمعه الحاضرين يقول


مانصه ( هؤلاء من ابناء رجال النظام السابق خليهم يمتحنون .. يريدون ينجحون ؟ بالتأكيد سيكون مصيرهم مثل مصير الاخرين بالداخل ) .. وهذا مايخشى منه طلبة


هذه المراحل في امتحاناتهم في سوريا حيث حدث لهم في العام الماضي أن كانت نتائجهم على ضوء أسمائهم الكامله . ولااجد هنا مايستحق التعليق على هذا الدبلوماسي (الثقافي) الحاقد على أبناء العراق الاصلاء الذين اُجبروا على ترك بلدهم الى دول أخرى لعلهم يجدون فيها ما يحقق طموحاتهم المشروعه في مستقبل علمي واعد ناهض .. بل أترك للقراء الكرام الرد عليه أما أنا فأكتفي بأن أكلف نفسي مشقة


( البصق في وجه هذا الموظف الثقافي )

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٧ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أب / ٢٠٠٩ م