الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة الثامنة

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكر والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه ..


شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر
( الحلقة الثامنة )

 

فمجازر المجلس الأعلى لذبح البشر الحلال معروفة مقرها الرئيسي في النجف وتقوم بتوزيع التعليمات على باقي المحافظات للذبح الحلال للعراقيين الشيعة خصوصا لأنهم الحلقة الأضعف مرفقة بفتوى تجيز ذبح الذين يؤمنون بانتمائهم للوطن العراق. فالأمريكان حينما يقتلون العراقيين حرام لأنهم لايملكون فتوى . فقط ذبح العراقيين حلال على المقبور عزيز الحكيم وعمار لأنهم يُلقبون سماحة والسماحة له الحق و يملك فتوى تجيز له قتل الأبرياء كيفما أتفق كما هي فتوة سماحة المتوه الجزار حازم الاعرجي التي أطلقها أثناء صلاة الجمعة في مرقد الإمام موسى الكاظم عليه
السلام وأمام الملأ والتي كانت تتناولها قناة الزوراء ( رحمها الله ) .


والذين يشملهم الذبح الحلال حسب الفتوى هم كالتالي :- ضباط الجيش العراقي السابق/ الطيارين/ أعضاء حزب البعث المتقدم والمتأخر ولاشتمل عادل عبد المهدي باعتباره بعثي قيادي / السياسيين الذي يشكلون خطرا عليهم وينافسونهم مواقعهم / الرافضين للهيمنة الفارسية الجديدة في العراق/ الذين ترد أسمائهم ضمن القوائم التي يصادق عليها المرشد الإيراني خامنئي بعنوان إعلاء شأن المذهب / الذين يتذمرون من الوضع الحالي /. الذين يعترضون على الفساد الإداري والرشوة والسرقات /.


الذين يتحدثون عن عمليات الاستيلاء التي يقوم بها المقبور عزيز الحكيم وأبنه عمار للأملاك العامة و الخاصة /. الذين أشتروا سابقا ملك من الدولة قبل الاحتلال حينما باعت أملاك المسفرين من أصول إيرانية التبعية / أو الذي يذكر إيران بسوء و أطماعها في العراق خاصة تعاملهم مع الأسرى العراقيين / الذبح لأسباب اقتصادية على الصفقات التجارية وا لعمولات من الشركات التي يتم التعاقد معها سرا وعلنا / .


والأخطر من كل ماتقدم هناك الذبح حسب المزاح و الأهواء والرغبة وهذا النوع من ا لذبح أحال حياة المواطنين جحيما وذعرا متواصل لان الكل لاتعلم هل هو المقصود في اليوم التالي آم لا . ونعرض عليكم نموذجين من ذبح المجلس الأعلى الحلال!


سماحته المقبور ( عزيز الحكيم ) كان يجتمع مع مساعديه و يجري تقييما بعد عمليات الاغتيال والاختطاف بين فترة وأخرى التي ترده من المحافظات والعاصمة بغداد أما الأكراد حلفائه خارج نطاق عملياته لأنهم مرتبطين بالموساد الإسرائيلي وينحصر مجال عملياته على العرب العراقيين دوما ولسهولة التنفيذ في مناطقهم .


-الحالة الأولى ذبح حلال لأسباب غير سياسية
أحد المواطنين من أبناء مدينة النجف أسمه منذر حميدي هجول لم يعرف معنى للسياسة . من عائلة نجفية معروفة تماما يملك محل قرب ساحة ثورة العشرين بجانب جامعة كلنتر لبيع الأخشاب المنزلية ( موبليليا ) هذا الرجل سوء حظه العاثر قاده ليشترى منزلا من الدولة حينما باعت أملاك المسفرين . بعد إحتلال العراق عاد معظم المسفرين إلى ديارهم حدثت مشكلة بين العائدين المطالبين بأملاكهم والمالكين المشترين للأملاك المباعة من قبل ا لدولة في حينها . وعلى أثر تلك المنازعات تم تشكيل محاكم خاصة للنظر في إشكالية الأملاك المتنازع عليها وقامت المحكمة بتعويض
المشترين من الدولة وإعادة الأملاك إلى أصحابها الأصليين(التبعية الايرابية ) .


كل هذا يجري وفق القانون إلا أن المجلس الأعلى لايلتزم بالقانون وإنما قانونه الذبح الحلال المدعوم بفتوى. منذر يسكن في بيت لرجل مسفر اشتراه من الدولة . عاد مالك الدار شأنه شأن العائدين وطالب بداره من منذر إلا أن الساكن رفض التخلي عن الدار لأنه دفع ثمنه إلى ا لدولة بموجب وصل شراء رسمي . وبدلا من أن يلجأ الرجل إلى المحكمة كما فعل غيره وأتبع الأسلوب القانوني . وباعتباره إيراني من أتباع المجلس الأعلى ولا يخضع لقانون أرسل إليه قائد فرق الاغتيالات والموت في النجف عيد الحسين عبطان والذي كان يشغل منصب نائب المحافظ أثنين من راكبي الدراجات النارية وقتلوا منذر بباب محله بعدة رصاصات من مسدس كاتم الصوت في رأسه وأستلم الرجل داره من عائلة منذر دون تعويض بعد رميهم في الشارع ولم تسجل لعائلة المذبوح شكوى وكان الله يحب المحسنين .


-الحالة الثانية ذبح حلال للدكتور الذي يلتزم بالنظام.
الدكتور محمد العذارى مدير مستشفى صدام في النجف يطبق النظام ويحافظ على المستشفى ويديرها بكفاءة لكن هذا الأسلوب غير مقبول عند المجلس الأعلى و سماحة الكتكوت عمار الحكيم ووالده الجزار المقبور عزيز. ومن جراء أسلوب الدكتور النظامي حدثت حساسية بدأت تتصاعد تدريجيا بين ا لطرفين حتى قرر سماحته ذبح الدكتور حلالا فأرسل إليه فرق الموت والاغتيالات التي يديرها عبد الحسين عبطان. المفاجأة التي حدثت وأثارت استغراب جميع المواطنين في النجف .


عندما كانت فرق الموت تنتظر الدكتور قرب منزله بسيارة المحافظة وبدون أرقام ومعروفة لدى المواطنين لان النجف مدينة صغيرة . حينما وصل الدكتور في المساء إلى داره لأجل الإفطار وكان صائما في رمضان. ترجل الدكتور محمد من سيارته. عندها أطلق عليه رجال الذبح الحلال عدة أطلاقات من بنادق كلاشنكوف فارق الدكتور الحياة فورا .

 

لكن سائق الدكتور شاهدهم وعرفهم لأنهم كانوا غير ملثمين ومكشوفين . السائق من شدة الخوف والمفاجأة هرب بسيارته لكن عمال الذبح الحلال بدلا من أن يهربوا عندما نفذوا واجبهم وقتلوا الدكتور وهذا الأمر بديهي وسيكولوجي فالقاتل يهرب فورا ويحاول أن يختفي لكن هؤلاء بدلا من أن يهربوا تعقبوا سائق الدكتور ولحقوا به و قتلوه أيضا خشية أن يفضحهم أمام الناس بالرغم من أن السائق لم يشمله قرار الذبح الحلال مما أثار تساؤلات أبناء المحافظة عن السبب في ذبح السائق البرئ . ولم تسجل شكوى لعائلة الضحية لسبب واضح لأنه ذُبح حلالا بأمر سماحة الحكيم .

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق _ بغداد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / أيلول / ٢٠٠٩ م