الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة العاشرة

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة ( العراق الجديد والديمقراطية ) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه

 

لم يعد خافياً أمام الشعب الكردي الإرهاب الذي يمارس بحق حملة القلم الحر الذي يفضح تآمر الانفصاليين الشوفينيين ويكشف فسادهم ويفضح حقيقتهم.. لم يعد خافياً أن قادة العصابات الطر زانية الصهيونية تعيث فساداً ونهباً وتنكيلاً بالعراقيين عرباً وأكراداً, فالكل سواء بالعداء إذا ما وقفوا بوجه مشاريعها الإجرامية التي تنطلق من شعارات المظلومية كحلفائهم بمرجعية اللطم والدجل وخداع السذج.. لتسقط بعدها الشعارات الرنانة أمام صور العناق مع المحتل وتوقيع صكوك تمزيق العراق وإذلال شعبه وتسليمه لقمة سائغة لأعدائه وبيعه بسوق النخاسة وقبض الثمن مليارات لشراء القصور الفارهة والمزارع العامرة بأوروبا وأمريكا وغيرها..


واليوم نسلّط الضوء على جريمة بشعة جديدة نضيفها للملف الإجرامي لتلك العصابات.. ففي يوم الاثنين المصادف 21 - تموز -2008  مساءً ، قتلوه بدم بارد وأمام منزله .. نعم لقد أفرغوا عدد من الطلقات عليه وانطلقوا بسيارتهم الفارهة من نوع ( BMW) دون أن يحسبوا أدنى حساب لمفارز الشرطة المنتشرة في حي الشورجة أحدى أحياء المزدحمة في مدينة كركوك !!.


قتلوه لكونه كان جريئاً ويكتب الحقائق ولا يهاب ويخاف لومة لائم.. أنذروه عدد من المرات ولكنه أبى أن ينحرف قيد شعرة عن أهدافه وشرف المهنة!


قبل أيام على استشهاده صرح لعدد من أصدقائه المقربين بأنه أصبح على يقين أن هنالك خطة لتصفيته .. وأضاف مع ذلك سأستمر في نهجي!


أنه شهيد القلم والكلمة الجريئة المرحوم / سوران مامه حمه ذات الثلاث والعشرون ربيعا, حيث كان الشهيد يعمل في مجلة لفين، وهي مجلة سياسية تصدر مرتين في الأسبوع باللغة الكردية.


وبمقتل الصحفي مامه حمه، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ الاحتلال ، أي نيسان أبريل من العام 2003 وحتى الآن، إلى 185 صحفيا، منهم 20 قتلوا على أيدي القوات الأمريكية، واثنان قتلا بنيران القوات العراقية، بحسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية.


فمن قتل / سوران..!؟
من غير مناقشة أنهم أزلام ومجرموا السفاح / مسرور برزاني مسؤول الأجهزة الأمنية التابعة لحزب والده / مسعود برزاني.. الذي استمرأ القتل والإجرام كأبيه..


من الجدير بالذكر أن الشهيد الدكتور / عبدا لستار طاهر شريف الذي اغتيل قبل أشهر كان قد نشر مذكراته ومقابلاته في مجلة / لفين وهنالك كلام بالعلن حول استهداف صحفيون آخرون يعملون في صحف ومجلات مختلفة تعارض سيطرة الحزبين العميلين على كل الأمور.


هذه هي الحرية والديمقراطية التي يتحدثون عنها...بربكم أين هذه الجرائم من الحرية والديمقراطية؟.

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق _ بغداد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م