يبدوا أن مسلسل التامرعلى قلاع الفكر القومي العربي لم  ولن تنتهي....والعراق أول هذه القلاع حيث تعرض لاأكبر بلطجه في تاريخ الانسانيه من قبل الاداره الامريكيه وعملائها على المسوى العالمي والاقليمي والمحلي كما سماها ووصفهاالسيد فيصل المقداد مندوب سوريه السابق في الامم المتحده....واليوم تتعرض سوريه الحبيبه لهجمات  منسقه بدئت من مايسمى بالمحكمه الدوليه في قضية الحريري....وصولاالى ماتحركه حكومة الاحتلال الرابعه في المنطقه الخضراء  بتوجه مباشر من الامبرياليه العالميه والصهيونيه واطراف محليه معروفه..واخرها هو اتهام سوريا بأنها خلف التفجيرات الارهابيه في الاربعاء الدامي...والتي نفته تصريحات وزير الدفاع  عبد القادر العبيدي في أن الاسلحه والمتفجرات ايرانيه....واستقالة  وهروب مدير المخابرات محمد الشهواني...الذي قالها بعلو الصوت أن وراء هذه التفجيرات ايران ومثبوته لديه بالوثائق والسيديات سيطلقها في الوقت الذي يراه....أن المتتبع للمواقف السوريه اتجاه العراق يرائها تتسم بالدعوه على الحفاظ على وحدته واستقراره الامني وتفعيل مشروع المصالحه الحقيقيه..الذي يدعوا لااشراك كل المكونات بدون استثناء...وايضا احتضانها مليون ونصف عراقي من اللاجئين العراقين والتي عجزت كل المنظمات الدوليه من استيعابهم...لكن سوريه استوعبتهم بحب وكرم دون منه...ولأنها  الحضن العربي الحنون فهي ترحب بكل العرب بغض النظر عن الميول والاتجاهات...ومنهم العراقين الذين تعطلت بهم السبل بعد الغزو الهمجي....وماخلفه من دمار قل نظيره
أن اتهام سوريه بمسؤليتها  عن التفجيرات الاخيره عمل لااخلاقي وبعيد كل البعدعن المفاهيم العربيه الاصيله..كما صرح به السيد رئيس الجمهوريه العربيه السوريه الدكتور بشار الاسد بصراحه ووضوح..ثم لماذا الاصرار على محاربة  قلاع الفكر القومي وفكره النير  المتمثل بحزب البعث العربي الاشتراكي..الذي تعرض للطعن والتشهير والاجتثاث والملاحقه  من قبل الطغمه الحاكمه التي تحكم في بغداد...

فتحية اجلال واكباروعرفان لسوريه قائدا وشعبا لمواقفهم القوميه النبيله اتجاه اشقائهم العراقيين الذين يعيشون منحة الاحتلال وعملائه واذنابهم وتحية اكبار واجلال لكل المقاومين الذي يقارعون الغزاة   الذي كفلته كل الاعراف السماوية والوضعية
الخزي والعار للخونه والمجد والخلودللشهداء الميامين.....