وحـدة            حــريــة         اشتراكية
 
بـــــيــــان : لا للــتــطبــيع
جريمة حمام الشط : جريمة صهيونية بمساعدة مسؤولين كبار في تونس

 
 

شبكة المنصور

الــشـــبــاب الــعــربي الــبــعــثي

منذ إنطلاقة حركة التحرر الفلسطيني وتشكل التنظيمات السياسية والعسكرية سعت الحركة الصهيونية إلى استهداف هذه التنظيمات وقياداتها أينما وجدو فكان العدوان الهمجي على لبنان في 1982 وفرض الحصار واستهداف القواعد العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية. هذا العدوان الذي استمر بكل وحشية وبرعاية أمريكية إلى حين الإتفاق القاضي برحيل قيادات ومناضلي منظمة التحرير من لبنان.

 

وقد استقر عديد المناضلين في بعض الأقطار المجاورة كاليمن وسورية، ونال الشعب التونسي شرف استضافة عدد كبير من القيادات وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات والشهيد أبو جهاد في منطقة حمام الشط التابعة لولاية بن عروس. وكان إنتقال القيادة الفلسطينية محل متابعة من الحركة الصهيونية التي جندت بعض العملاء لمتابعة نشاط وتحركات المنظمة في تونس ومن بينهم وحسب مصادر موثوق بها نائب وزير الداخلية آنذاك أحمد بنور والمدعو سليم بقة الذي كلفه هذا الأخير برصد تحركات قيادات المنظمة فجمع تفاصيل الإجتماع التي كانت القيادة الفلسطينية بقيادة الشهيد ياسر عرفات تزمع عقده بمقر القيادة العسكرية  والذي حال عدم وصول بعد القيادات دونهم وعقده ، لكن الصواريخ الصهيونية الست (6) دكت مقر القيادة فسقط 67 شهيد بينهم 17 شهيدا تونسيا.

     لقد أثبتت هذه العملية القذرة التي سقط فيها خيرة رجال هذه الأمة والتحم فيها الدم الفلسطيني بالدم التونسي  مدى تورط الأنظمة العربية في خيار التسوية مع الحركة الصهيونية وقبر مشاريع المقاومة التي تستهدف هذه الحركة وتوجهاتها الإستيطانية الإستعمارية، ومع الإمبريالية التي عملت جاهدة لمواصلة مشروع تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت والوقوف دون وحدة هذه الأمة وتحرر شعبنا من نير الإستعمار وعمالة الأنظمة ،التي واصلت نهب خيراته لصالح شركات السلب العالمية والصهيونية.

 

ويؤكد الشباب العربي البعثي بتونس في هذه الذكرى الأليمة على:

 

أن القضية الفلسطينية عصية على الاجتثاث والتصفية من قبل هذه الأنظمة العميلة طالما هي قضية تسكن وجدان وتوجهات الشعب العربي بتونس وبقية شعبنا العربي.

 

أن الكلمة الاخيرة في كل هذا تبقى للشعب الفلسطيني وفئاته الكادحة التي لا تزال إلى الآن ترفع السلاح رغم مسارات الاستسلام المذلة التي يقودها محمود عباس وزمرة السماسرة الذين استولوا على نضالات منظمة التحرير والشعب الفلسطيني.

 

أن شهداء تونس في تلك الغارة لم يزيدوا الشعب التونسي الا تمسكا بالقضية وبتحرر المنطقة العربية من كل قواعد الإستعمار 

 

عاشت المقاومة العربية من المحيط إلى الخليج

عاشت فلسطين حبيبة الرفيق القائدالشهيد صدام حسين والبعث

الخزي والعار لكل المطبعين

 

الشباب العربي البعثي بتونس

تونس في ٣٠ سمبتمبر ٢٠٠٩

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور