المقاومة العراقية : الحمداني جندي باسل اخر ينظم الى قائمة الابطال في جوف الجيش الحكومي

 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
كل شهر بل وكل اسبوع ويوم يبرز لنا  من جنود وضباط الجيش الحكومي  ما اقسم بالله العظيم انه سيبقى وفيا لمبادئه وقيمه اليعربية والاسلامية الاصيلة بل وعراقيته التي لن ولم يبيعها بكل اغراءات الدنيا وسفاسف الحياة عندما تضعه الضروف والاحوال على محك اختبار اصالته وعنفوان كبريائه العراقي اليعربي الاسلامي.

 

فالجيش الحكومي ما عاد كما تمنت حكومة الاحتلال وكما تمنى المحتل اللعين مغلقا  للعملاء والدخلاء والميليشيات العابثة بمقدرات العراق والعراقيين بل راح الكثير من المنتسبين في هذا الجيش يعلنون عن ولائهم للعراق وللعراقيين بل وللعروبة والاسلام وعلى رؤوس الاشهاد غير هيابين ولا مترددين من قول وفعل الحق امام سلطان جائر وهذي هي البطولة وهذا هو الرمز لاصالة العراقي التي لا تلوثها مباهج ومغريات الافاكين والعملاء  والغادرين من المحتلين الاغبياء علما بالعراقي وبفطرته النقية .

 
الحمداني البطل جندي في احدى وحدات الجيش الحكومي الحالي التي تنتشر في منطقة ريفية عراقية  حيث اعتادت النساء هناك ان تنزل الى الحقل ملثمات .في تلك المنطقة تقع الواقعة التي كشفت معدن البطل الحمداني حيث يأمره الضابط الذي هو فارسي الهوى والدم بأن يقوم الحمداني وزملائه من الجنود  بالكشف عن وجوه النساء عنوة والتأكد كونهن نساء ام رجال؟!وبدعوى الضرورات الامنية؟!فيرد عليه الحمداني البطل وعلى الفور ودون تردد او سجال معه بأنه سوف يرديه قتيلا فورا اذا لم يغادر تلك الوحدة  بعد ان شهر الحمداني ببندقيته بوجه الضابط الفارسي الدم والهوى ليقول له انهن اعراضنا يا كلب فكيف تريد ان نمسكهن ونكشف وجوههن يا حقير يا فارسي؟وبعد ان اقسم الحمداني البطل بأنه سيقتله ان بقى امامه في تلك الوحدة  العسكرية اضطر الضابط  الميليشياوي القذر ان يغادر الوحدة فورا الى مكان اخر ما زال مجهولا لدى البطل الحمداني وزملائه الجنود الذين شدوا على ازر اخيهم الحمداني وناصروه من اجل حماية العرض بعد ان ثارت غيرتهم اليعربية الاصيلة ليتصدوا للمنكر واهله.

 
هذا هو العراقي الاصيل وهذا هو معدنه عندما تضرب على اوتاره  الحقيقية يرد عليك بما تشتهي وما تريد وما تتوقع ان كنت يعربيا اصيلا...

 
عاش ابطال العراق ملاذ العراقيات النجيبات وعاش اهل العراق  النجباء ملاذ الابطال الميامين فبهذه الصورة وبهذه اللحمة وبهذه الفطرة السليمة  وبهذه النخوة  العراقية المميزة بين شعوب الارض ومن بدء التاريخ سوف ننتصر  ونهزم عدونا  المعتدي الاثم وذيوله الذليلة والله اكبر ..الله اكبر يا عراق.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور