برقية تهنئة

الى الرفيق القائد المناضل شيخ المجاهدين الاستاذ عزة الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي اعزه الله ونصره على الاعداء الكافرين والاقزام والخونة والمتآمرين

 
 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
تحية عربية جهادية مؤمنة ...


وبعد فإن قرب انتهاء شهر الصوم الاغر وحلول عيد الفطر المبارك على المؤمنين الصادقين،فاننا نرفع الى سيادتكم ومن خلالكم الى جميع اركان الجبهة ومجاهديها احر التهاني والتبريكات، وانتم تكتبون تاريخا جديدا في مختلف مواقع منازلة الاعداء ومعركة تحرير العراق العظيم وتطهيره من رجس وتحالف الاحتلال والتآمر والخيانة، ذلك التحالف الذي باتت اطرافه ودوافعه القذرة مكشوفة ومعلومة على كافة المستويات والساحات الوطنية والقومية والدولية، تحالف القوى الامبريالية الصهيونية الاطلسية مع الصفويين الحاقدين تاريخياً على عراقنا الابي وامتنا العربية ورسالتها القومية الخالدة واسلامها الانساني العظيم.


ايها الرفيق القائد المجاهد ...

لقد كان التتويج الكبير لجهادكم العظيمً بعد سنوات الجهاد والتحدي والصمود الاسطوري التي انقضت حتى اليوم، هو اقرار اعدائكم بالهزيمة والخذلان ومحاولاتهم البائسة للانسحاب والهروب والمناورة من ارض المعركة للبحث عما يعتقدون انه يستر عوراتهم وهزائمهم امام ضربات المجاهدين الاوفياء لعراق الشموخ والاباء، وان مزيداً من وحدة فصائل المقاومة وتلاحمها وضربات مجاهديها في هذه المرحلة المفصليةسيشكل الرد الحاسم الذي يقصم ظهور تحالف المعتدين، وذلك ما عبرتم عنه من خلال توجهاتكم ودعواتكم الصادقة التي تجد التجاوب الايجابي في مختلف الساحات والخنادق الجهادية.


• سيروا على بركة الله في وحدتكم وكفاحكم حتى النصر والتحرير ، ومعكم الجماهير الصادقة الوفية المؤمنة
ومباركة عليكم جميعاً مناسبة الفطر الكريم.


• والموت والخذلان لاعداء الامة اعداء عروبة ووحدة العراق الشامخ من شمال زاخو حتى جنوب البصرة.


• والمجد للشهداء في عليين وعلى رأسهم شيخ الشهداء والقائد الخالد صدام حسين ورفاقه المكرمين بشهادة المؤمنين.


وكل عام وانتم والعراق العظيم والامة بالف خير

 

القيادة العليا
عمان في ١٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م