عملاء المالكي وجرائم الابادة ضد الشعب العراقي

 
 
 

شبكة المنصور

داود الجنابي

تصاعدت بشكل ملحوظ اعمال العنف والقتل ضد العراقيين خلال هذه الفتره على الرغم ان هذه الجرائم لم تهدا يوما واحدا  منذ الاحتلال الامريكي عام 2003 ولحد الان  بالرغم من تبجح المالكي وحكومته العميله بتحسن الوضع الامني كما يزعمون .وتتزايد وتيرت هذه الجرائم  تشكل لافت للنظر مع كل موسم لمايسمى بالانتخابات  مما جعل المواطن العراقي يعرف جيدا من يقف وراء تلك الجرائم القذره؟واصبح من القين الثابت هو سعي  الداخلين في العمليه السياسيه المزعومه الى التاثير على المواطن وجعله امام الامر الواقع !من اجل الحفاظ على مواقعهم في حكومتهم العميله ووجودهم المستمر في المنطقة الخظراء .وبتحليل هادىء يمكن للمواطن البسيط ان يعرف من يقف وراء كل  تلك الجرائم التي مرت بالعراق . منذ ان اعتلى هؤلاء العملاء  سدت الحكم بمساعدت  قوات الاحتلال الامريكي الصفوي والجرائم مختلفة تعم الشارع العراقي من قتل وتشريد  وسرقه اموال وغيرها من الجرائم  . وكل  الدلائل تشير الى تورط هؤلاء العملاء بها ويقول المثل الماثور( ان لم تستحي افعل ما شئت) اؤلئك الذين يتبجحون يوميا باهتمامهم بالشعب العراقي ويتباكون عليه في نفس الوقت هم قتله ومحترفي الاجرام  لقد ازكمت انوف الناس جرائم وفساد هؤلاء  الذين كانوا وما زالوا عبيد وخدم المحتل الامريكي .لهذا فان الاسباب وراء كل مايجري في العراق هي من افعال هؤلاء المجرمين  والتي يمكن ادرج بعض منها على النحو الاتي

 

اولا/ منذ عام 2003 ولحد الان هؤلاء كانوا اداة للمحتل ينفذون كل برامجه ومؤامراته ضد الشعب العراقي بلاضافه الى كونهم لايمتون الى العراق بصلة لان جلهم يعملون ضد مصلحة العراق العليا .

 

ثانيا/ جميع هؤلاء من تدرب على ايدي مخابرات اجنبية  كعملاء اذلاء لخدمة ماربهم الشخصية وتنفيذ مايطلب لهم من دون اي اعتراض وكانوا اوفياء للمهمة التي تدربوا من اجلها.

 

ثالثا/ غالبية الذين جاءوا مع المحتل الامريكي هم حفة من الكذابيين والمنافقين الذين لايتوانون عن اكلت التهم وتصديقها وتسويقها ضد الشعب العراقي تنفيذا لمصلحة اهداف اسيادهم اليس هم من سوق الاكاذيب ضد العراق وساهموا في شن الحرب الامريكيه القذره ضده .

 

رابعا/كشفت الوقائع والدلائل بان غالبية هؤلاء العملاء هم من الفاسيدين والمزورين والافاقين الذين لايتورعون عن ارتكاب المعاصي والجرائم  والتستر على الافعال القبيحه من اجل اسيادهم الذين علموهم كل الاعمال الدنيئه.

خامسا/منذ ان شرع المحتل الامريكي قانون ما يسمى ب (تحرير العراق) اعتمد الامريكن على هؤلاء الشراذم كما وصفتهم انذاك مادلين والبرايت من خلال سعيهم الى تعميق الطائفية والتفرقه بين ابناء الشعب العراقي.

 

سادسا/جل هؤلاء العملاء  جواسيس للمحتل الامريكي وحليفه النظام الايراني ضد الشعب العراقي وثورته الوطنية التقدميه التي حققت مكاسب يشيد بها الاعداء قبل الاصدقاء.

 

هذه الاسباب وغيرها  جعلت هؤلاء هم من يرتكب جرائم ابادة ضد الشعب العراقي وخير دليل هو الكم الهائل من جرائم القتل العمد للشخصيات الوطنيه العراقيه والعلماء والطيارين والمبدعين العراقين. ازاء هذه الحقائق فان ما يلحق بالعراقيين من اذى  وقتل وتفجيرات وتدميرهي من فعل هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم واخلاقهم وازاء ما تقدم فان التفجيرات وعمليات القتل هي من فعل  العملاء في المنطقة الخضراءمن خلال مايلي.

 

1_ منذ مايقرب ثلاث سنوات والعميل المالكي يتبجح بانة ارسى استقرار امني في العراق وبرغم من كذب هذا الادعاء .

 

وسعي قائمتة للعب على هذه الورقه في الانتخابات المقبله خاصه بعد انسحابة من  تجمع الائتلاف.هذا اثار حفيطة ( مجلس الحكيم الذي يدعا زورا بالاسلامي) الذي فقد كل شي بعد ان انكشفت عوراتهم امام الشعب العراقي واصبحوا في مهب رزم حقابئهم ومغادرة المنطقه الخضراء الى جحورهم في ايران بعد ان ادار المالكي ظهره لهم .لذلك سعوا الى اسقاط الورقه التي يتبجح بها المالكي وحزبه   لذلك فان اصابع الاتئلاف الجديد واضحه في جرائم يوم الاربعاء الدامي كونها اتت قبل ايام قلائل عن اعلان هذا الائتلاف .

 

2_ اثارت سرقة المصارف وشركات الصيرفة قبل ايام من التفجيرات الداميه في بغداد  العداء داجل الحكومة الكارتونيه بعد ان كشفت التحقيقات  تورط اسماء وشخصيات واحزاب بتلك السرقات ومن اجل ايقاف تداعيات تلك الجرائم سعى المتورطين بها الى تنفيذ تلك التفجيرات الداميه من اجل  اشغال الراي العام عن جرائم السرقات.

 

3_ تردي الاوضاع في ايران بعد اناخابات الرئاسة الايرانية عمد النظام الايراني الى نقل الانظار الى مكان اخر خارج حدود ايران لذلك  كلف النطام الايراني عملائه في العراق الى تنفيذ هذه الرغبة   مع العمل على خلق ازمات سياسية مع الدول العربية من اجل تخفيف الظغط عن النزام الايراني وهذا يؤكده ما قاله احمدي نجاد قبل خمسة ايام من التفجيرات الدامية في العراق حين ادعى بانه سوف ينقل المشاكل التي توجد فيها قوات الدول المعاديه للايران ويقصد فيها العراق الذي تواجد على اراضيه القوات الامريكيه.

 

4_ ابرزت تناقض التصريحات التي ادلى بها عملاء المحتل في حكومة المالكي العملية  بما فيهم مايسمى بنائب رئيس الجمهوريه والمالكي هوش زيباري بان الذي نفذ تلك الجرائم هم اطراف حلفاء في عمليتهم السياسية. وكانت صحيفة الغارديان كشفت بتاريخ 30 تموز الماضي ضلوع مليشيات مرتبط باحزاب  متنفذه في  حكومة المالكي باختطاف  اثنين من  الموظفيين المتخصصين في وزارة الماليه الذين يعملون على الكومبيوتر(كانوا متخصصين في تركيب نظام للمعلومات الماليه  لرصد حركة اموال الوزارة والحكومة) .

 

ازاء هذا كله اليس هؤلاء هم من نفذوا تلك الجرائم الداميه ضد ابناء شعبا الصابر والمبتلى باؤلئك اللصوص والقتله . وان القاعدة السياسية تؤكد من يخون وطنه ويبع عرضه للاجنبي  لا يتوانى عن ارتكاب اقبح الافعال من الجرائم والقتل ضد ابناء جلدته 

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الأحد  / ١٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠٠٩ م