لكي لا ننسى جرائم ...  مجرمي دولة القانون والائتلاف الموحد

﴿ الحلقة الاولى ﴾

 
 

شبكة المنصور

داود الجنابي

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في العراق  والتي تقام في ظل حراب المحتل الامريكي والصفوي ولكي لا ننسى جرائم كنومات الاحتلال المتعاقبة في بغداد المحتلة  . والتي تشكلت جميعها من عملاء المحتل وجواسيسة القابعين في الحظيرة  وتحت علم سيدهم المحتل الامريكي. وتشكلت في الانتخابات السابقه ائتلاف موحد بتمويل ايراني ومشروع صفوي بزعامة العميل النافق الخسيس عبد الزنيم الحكيم. هذا الائتلاف اليوم انشطر الى نصفين الاول سميا ( الائتلاف الوطني) بزعامة العار عمار   ويحمل مشروع ايراني صفوي اعده قاسم سليماني ورهطه ويعتمد على اموال السرقات واختطاف الابرياء والفديه التي تقبضها عناصر بدر الغادر من عوائل المختطفين. والثاني سميا ( ائتلاف دولة القانون) بزعامة ماسح الاحذيه العميل المالكي ويحمل مشروع امريكي صفوي معا وبتمويل من ثروات الشعب العراقي التي تنهب من قبل سراق ولصوص ومجرمي ائتلاف دولة القانون. ومن اجل ان لا ينسى المواطن العراقي  جرائم هؤلاء القتله والمجرمين ندرج بعض الاحصائيات كما اوردتها وسائل الاعلام والمنظمات الدولية.

 

- مليون ارملة (حسب احصائية وزارة المرأة العراقية عام 2008)

-4 ملايين يتيم اذا كان معدل العائلة العراقيه 4-6  اطفال حسب احصائية وزارة التخطيط العراقية)

- 2,500,00 مليون شهيد( حسب احصائيات وزارة الصحة العراقية ودائرة الطب العدلي حتى كانون الاول عام 2008)

- 800,00 شخص مختفي ومخطوف(حسب الدعاوى المسجلة في وزارة الداخلية العراقية حتى كانون اول عام 2008)

-اصدرت بعثة الامم المتحدة في العراق " يونامي" 13 تقريرا يغطي اوضاع حقوق الانسان في العراق وكان اخر تقريرا لها التقريرالذي يغطي النصف الاول من عام 2008 واكد هذه التقارير على الحالة السيئة لسجل حقوق الانسان في العراق في هذه الفترة. ومن الامور التي اشار لها التقرير في الجداول المنشورة حول عدد السجناء والمعتقلين في العراق " اي ممن هم تحت سيطرة القوات المحتل والكردية و الحكومة العراقية" بـ,00 50,595 سجين.

-4,500,000 مليون مهجر خارج العراق. واكثر من 2,000,000 مليون  مهجر داخل العراق

 

هذه عينه من جرائم حكومة الاحتلال و لنا وقفه ثانية مع احصائيات اخرى تبين نوع ثاني من الجرائم . واليوم يرتكب مجرموا ائتلاف مايسمى دولة القانون جرائم بحق العراقيين من خلال الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها عناصر المالكي الايرانيه بحجج واهيه  . ان هؤلاء العملاء الذين يتباكون اليوم على الديمقراطية وحقوق الانسان ويتهافتون على المناصب من اجل سرقة  اكبر قدر من اموال الشعب العراقي المبتلى بهذه المجموعة من الجواسيس والعملاء. والغريب ماسحة الاحذية يتبجح يوميا بتحسن الاوضاع الامنية الا ان وسائل الاعلام تكاد لاتخلو نشراتها الاخباريه عن شهداء ومغدورين عراقيين فعن اي امن يتحدث العميل المالكي . والادهى من ذلك كله انتشار جرائم اختطاف الاطفال من عوائلهم امام صمت مريب من  زعيم دولة القانون ومجموعتة. كما تعد انتشار المخدارات القادمة من ايران لحساب مروجين من جماعات الائتلاف المسمى حديثا(الوطني)  امثال العار عمار والمجرم هادي العامري .وايضا لمجرمي (دولة القانون) الذين عملوا على تاسيس شركات وهمية  من اجل ترويج المخدارات  بين صفوف الشباب . ان الاستحقاق المنصف  لهؤلاء القتله والمجرمين هوان يعاقبهم الشعب العراقي من خلال مقاطعة الانتخابات المقبله لكونها اولا

 

- الانتخابات غير شرعية لكونها تقام في ظل الاحتلال الامريكي الايراني الصفوي.

-سيطرت مجرمي احزاب ( الدعوة, المجلس الاعلى) العملية السياسية  في الحظيره علىمفوضية الانتخابات مما يجعل عملية التزوير امر قائم لصالح العملاء الموجودين حاليا في السلطه.

- تدخل ايراني واضح في الانتخابات لصالح عملائهم.

 

ان الاستحقاق الوطني يتطلب من المواطن هو مقاطعة الانتخابات المقبلة لكون من كان عميلا للمحتل لايمكن ان يكون مخلصا لوطنة وشعبة . والسؤال الاهم ماذا قدمت حكومات الاحتلال الاربعة للمواطن غير الدمار والقتل والتهجير وانعدام الخدمات و فقر بحيث اصبح 52% من الشعب تحت الفقر وانعدام الرعاية الصحية وانحطاط واضح بمستوى التعليم بكل اشكالة .اليس هذا الذي  جاء به عملاء الاحتلال.

 

ان شعب العراق الذي يعاني الامرين منذ الاحتلال الامريكي عام 2003 الذي جاء  معة حفنة من اللصوص والمدرميين الذين تسابقوا على نهب خيرات العراق وسرقة ثرواتة واسهموا في تعزيز العنف الطائفي واذكاء جرائمة والاجتهاد من اجل تنفذ مشيارع المحتل الامريكي  والايراني الصفوي نقول ان شعب العراق الصامد الصابراكيدا سوف ينتفض على هؤلاء القتلة والمجرميين وسوف يرميهم الى مزيلة التاريخ  مكان اي جاسوس وعميل وباع شرفه وارضه وعرضة.

 

عاشت المقاومة العراقية الباسلة وفي مقدمتهم مناضلي البعث العظيم الذين يقدمون اعظم التضحيات من اجل الشعب العراقي وتحرير الوطن من الاحتلال.

الخزي والعار لكل العملاء والخونة والجواسيس خدم المحتل الاجنبي

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور