تهنئة الى الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم

القائد الأعلى للجهاد والتحرير لمناسبة عيد الفطر المبارك

 
 
 

شبكة المنصور

تنظيمات ديالى لحزب البعث العربي الاشتراكي

الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ( حفظه الله ونصره ) المحترم


بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أتقدم إليكم سيدي القائد باسمي ونيابة عن رفاقك المجاهدين في تنظيمات محافظة ديالى الوفاء بالتهنئة الحارة والى جماهير شعبنا الأبي وامتنا العربية والإسلامية ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يعيده علينا جميعاً وقد تحقق النصر المبين بسواعد أبطال العراق الحر الميامين ، ونغتنم هذه المناسبة لنتقدم بالتهنئة الحارة إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الأمريكي الصهيوني وفي مقدمتهم أعضاء القيادة .


سيدي القائد ..


تمر أعيادنا وما هي بأعياد في ظل الاحتلالات الامبريالية والصهيونية والفارسية ، ولكن الأمة الوحيدة في هذا الكون التي يمتشق أبناؤها السلاح لن تكون إلاّ أمة المستقبل ، لأن الحق معها ، والتاريخ معها ، والله معها .


أمة خير أخرجت للناس فيها الجهاد عقيدة ، والدفاع عن الأرض والإنسان فرض عين ، لن يكون المستقبل إلاّ لها ، لأن رب العزة في كتابه العزيز أكد على لن تكون امة شاهدة على كل الأمم وكان الرسول الكريم محمد ( ص ) شاهد على ذلك .


أمة أنجبت العظماء من الرجال كالنبي الأميّ وأصحابه ومن الذين نالوا شهادة الدفاع عن الحق والخير والمبادئ ، أمة يعتز بها ويأبى ألا يكون ابناً باراً لها ، سيد شهداء هذا العصر المناضل المجاهد صدام حسين الذي عاش بطلاً ومات شهيداً لن يكون لها إلاّ مع المجد قصة بطولة ، وقصيدة فداء وتضحية .


أعيادنا في انتصاراتنا على أعداء الأمة ، أعداء الحق والإنسانية ، مجرمو هذا العصر ، وكل العصور الذين كانوا كأبي رغال والعلقمي وأسيادهم كأبرهة وبوش وشارون .


سيدي القائد ..


أدعو الله أن تكون أيام العيد مناسبة لاستجماع مزيد من القدرة على المطاولة في تشديد الضربات لأعداء شعبنا من محتلين عاثوا في أرضنا الطاهرة ومن طائفيين صفويين حاقدين على عراقنا العربي الأشم وعنصريين انتهازيين تنكروا للعراق الذين احتضنهم وطعنوا وحدة العراق بتكليف من الصهيونية العالمية .


ونحن نستقبل أيام العيد المبارك نوجهها تحية إكبار لأولئك الرجال الأوفياء الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن قضية شعبهم وقدموا غالي التضحيات لتصعيد وقفة مقاومتهم للاحتلال ومطاردتهم للغزاة وتوجيه أقوى الضربات لقواتهم المرعوبة ليجعلوا من حلم التحرير حقيقة ثابتة يعيشها أهلنا العراقيون الصامدون وهم يلمسون تأثير تلك الضربات اللاسعة لظهور أعدائنا المذعورين ومن يقف إلى جانبهم من مرتزقة النظام الإيراني وعصاباته المسعورة .


نتقدم لكم بأرفع آيات الأماني الزاكيات بأن يكون العيد المبارك عيد عودة العراق حراً سيداً شامخاً أبياً وأن يكلل الرحمن جهدكم وجهادكم ومن يقف معكم من الرفاق أعضاء القيادة والقيادة العليا للجهاد والتحرير بكافة فصائلها وتشكيلاتها معاهدين سيادتكم وشعبنا وامتنا بأن نظل على طريق المبادئ حتى تحقيق أهدافنا الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية . وكل عام وشعبنا وامتنا بألف خير .

 

الرفيق
مسؤول تنظيمات محافظة ديالى
أواخر رمضان المبارك
١٤٣٠ هـ

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أيلول / ٢٠٠٩ م