العصابات الكردية  تفرض اتاواتها على ايرادات الدولة وخزينتها ؟؟؟

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

عصابتي او ما يسموهما بالبيشمركة للعميلين جلال الطالباني ومسعود البرزاني

أهم اليوم أدوات وخدم وثقة دول وقوى الأحتلال ( الأمينة المخلصة )، التي ان فكر العسكري المحتل الأمريكي اوالأسرائيلي بالتحديد اوالأيراني

ان يخلد للراحة! وبأشكالها او يريد ان يخلد للنوم ايضا ،،

 

فيجد الأمن والأمان والمستقر وحدهما وفقط في عقر دار هؤلاء الخونة وهو مطمأن وعلى ثقة كاملة بل مطلقة بهذه العصابات العميلة ،،

 

لاينسى شعبنا العراقي الأبي وجيشنا العراقي الباسل ابدا

اللذين اكتووا ولازالوا بغدر وخسة ودونية وخيانة وجرائم هذه العصابات الكردية المتصهينة عبر قرابة 7 عقود خلت، توج كل هذا اخيرا لا آخرا في مشاركتهما جيوش جريمة غزو واحتلال العراق وما أنتجاهما بعد 9/4/2003 المشؤوم من كوارث ومآسي انسانية كبرى غاية في البشاعة والسادية والهمجية ،،

 

لاينسوا ابدا

ان الموساد الأسرائيلي الصهيوني والسافاك الأيراني واجهزتهما الأخرى وعساكرهما، وأخيرا اطلاعات ملالي ايران وحرسهما ( الثوري) والس آي ايه وأم 6 وغيرهما ايضا حتى المخلكنين الكويتيون اخيرا ،،

كل هذه الأجهزة والقوى الشريرة وخاصة الموساد الأسرائيلي منذ بداية الستينيات كانوا ولايزالوا متواجدون ومستقرون ومطمأنون في شمال الوطن العزيز ،،

 

وكما قلنا بالتحديد صانعهم وممونهم وموجههم جهاز الموساد الأسرائيلي ،* اتذكر ان ( شيوعيا أنصاريا ) كان يقاتل بلده وشعبه وجيشه في الثمانينيات غبائا وجهلا، بل خيانة ايضا، قال لنا في جلسة عادية (( ان خيمة الموساد كانت تبعد عن خيمتنا امتارا قليلة )) !؟ وشعبنا وجيشنا كانوا في حالة حرب مع الغادرة ايران ،،

وبالمناسبة ايضا

ان العصابات الكردية حينها وخاصة عصابة او بيشمركة العميل جلال الطالباني كانت تشارك القوات الأيرانية غزوهما للأراضي العراقية وتقاتل العراقيون وجيشهم ،،

لذلك ،، لازالت ارض شمال الوطن العزيز ملوثة بكل من يريد اذى وخيانة ومقاتلة العراق والعراقيون من القوى الأجنبية والقوى المحلية الخائنة لوطنها وشعبها ،،

 

كما قال وعبر عن هذين العصابتين وأيضا عبر عن نفسه حينها وعن غريمه جلال وزمره، وعن أبيه الخائن العميل الملا مصطفى البرزاني ( الجنرال الفخري في جيش اسرائيل ) !؟ ،،

حينها عبر عنهم جميعا العميل مسعود البرزاني في مرحلة ما من الزمن ،، الذي رموهم فيه جميعا الى مزابل قاذورات التاريخ اسيادهم الطغاة الأمريكان والأسرائيليون وايران الشاه حينها ،،

رموهم كقطع كلنكس قذرة انتهت صلاحيتها وأهميتها ودورها،،* حينها اطلق العميل الرذيل مسعود البرزاني قولته المشهورة لتعبر عن حالهم وحال كل خوان ونذل وخسيس وغدار لوطنه وشعبه وعرضه وانسانيته ،،

حينما قال :-

(( نحن بندقية للأيجار )) ،،

 

بدء ليفهم ما يقولوه العراقيون من أمرا مهما

ليفهمه القاصي والداني في هذا العالم ،،

وقبلهم ليفهمه المحتلون ولتفهمه جيدا هذين العصابتين ورموزها ايضا، وليفهمه شنائكهم العملاء الآخرون في المنطقة الخضراء، اللذي يطلق عليهم اليوم ب ( حكومة وبرلمان وقادة العراق ) !؟  

ليفهموا جميعا هذه (( الحقيقة التاريخية )) التي ستبقى لازال العراق العربي باقيا انشالله على يد شعبه وعربه وجيشة المجاهد ورجال فصائل مقاومته الوطنية ومعهم الشرفاء من ابناء الأمة العربية المجيدة ،،

 

الحقيقية التاريخية الكبيرة تقول

ان العراق بلد عربي تاريخيا وجغرافيا ،،

وهو جزء هام وأصيل وكبير وعظيم من امته العربية المجيدة ،، وعضو مؤسس فعال لجامعتها، ودولة عربية لها وزنها ودورها وأهميتها ومواقفها وواجباتها مع امتها طوال التاريخ الحديث ،،

وكما يقال عن العراق ( قلب الأمة النابض ورمزها وعنوانها )، بل كان مقاتلها وسيفها ورصاصتها الأولى في حروب الأمة لعام 48 و67 و73 وحرب 8 سنوات مع الغادرون الطامعون الفرس الصفويون وحروب التآمر والعدوان والحصار ،،

العراق ،،

 

نسبة اهله العرب العراقيون 84% من عدد نفوس الشعب العراقي ،،

اما الأهل والأخوة من الأقليات القومية العراقية ،، ومنهم اهلنا وأخوتنا وشركائنا العراقيون في الوطن من ( شرفاء واحرار ووطنيوا الأقلية القومية الكردية ) كغيرهم من باقي الأقليات والأجناس العراقية الأخرى ،،

هم ايضا وجميعا شركاء متساوون وبالقنطار انشالله في هذا الوطن العزيز الذي اسمه العراق العربي ،،

ليس جديدا ان يكون بلدا كالعراق، بل الاريخ والحضارة فيه اخوة من اقليات واجناس قومية اخرى ،،

ليس غريبا ان يكون العراق العظيم الكبير بلدا عربيا وكل اهله شركاء متساوون في هذا الوطن ،،* وخير من مثل هذا الوعد وطبقه ونفذه الرئيس الشهيد صدام حسين وحكومته الوطنية ،،

 

كلنا يعرف ويفهم مهام ودور وعمالة هذين العصابتين الكرديتين عبر مايقارب ال 7 عقود خلت من تاريخ العراق الحديث ،،

فيهم من عرف وفهم متقدما، وفيهم من تأخر، وفيهم مابين وبين، وفيهم من باع الوطن وغدره وسرقه وقتل ابنائه وساوم عليه، وفيهم من ( شيوعيوا الأحتلال ووساخاته ) من نظر وتفلسف ساذجا غبيا لخدمة هذين العصابتين الصهيونيتين الأيرانيتين الأمريكيتين، وبالتالي اصبحوا عملائا وخونة لوطنهم وشعبهم ولمبادئهم، عندما حملوا ( بندقية الأنصار ) لمقاتلة وطنهم شعبهم وجيشهم، وهم مبتلون بحرب شرسة مع ايران الطامعة الغادرة في العراق، بل اصبحوا هؤلاء الرفاق الأنصار جزء تابعا ذليلا لهذين العصابتين في شمال الوطن وأداة قذرة لمحتلي وطنهم وقاتلي اهلهم ومغتصبي عرضهم ،، وكشيوعيا عراقيا وعضوا في هذا الحزب المجيد كنت ولازلت اؤمن وأعتقد كثيرا ومنذ عام 1981 بالتحديد ،،

 

* (( ان العصابات الكردية هذه والبعض من شيوعيوا الكرد هم من أتوا بالحزب وأوصلوه وغطسوه في وحل خيانة الوطن والشعب والمبادئ ولازال دورهم واضحا عنمصريا شوفينيا خيانيا اجراميا ،،

لاينسوا شرفاء الشيوعيون دور الخونة من ( الأكراد الشيوعيون ) يتقدمهم (( عزيز وفخري وكريم احمد وسمير شاكر وابو فاروق والكثير ومعهم من الخونة والمرتزقة والضعاف انسانيا ونضاليا ووطنيا من هم على جنسية العربي او التركماني العراقي، من اللذين يتصدرون اليوم قيادة الحزب وساكني حضيرة خنازير الأحتلال الوسخة )) ،،

 

كما هو معروف أيضا

ان الذي آذى واثر وأضعف العراق وشعبه ودولته وتنميتهما وتطورهما واستقرارهما وهدد حياتهما ايضا ووجودهما،،* هو دور ومهام وقتال هذين العصابتين وخيانتهما للعراق وللعراقيون عبر هذه العقود ال7 ،،

عصابتين كانتا ولازالتا مصنعين ومدفوعتين ومدعمتين وممونتين من قبل الصهيونية العالمية واسرائيل وجيشها وموسادها وايران واجهزتها بالتحديد وبريطانيا وامريكا وكل من كان ولايزال يريد تدمير العراق واضعافه وانهائه ،،

 

تدمير العراق وأضعافه وتقسيمه وزواله ،،

كان هذا حلما واملا ومرادا وهدفا تاريخيا بالأساس للصهيونية واسرائيل وايران بالتحديد ،،

وهاهو الهدف الشرير قد تحقق ونفذ الجزء الأكبر والأهم منه اليوم، على يد ادواته الأساسية هذين العصابتين الكرديتين وبقية المليشيات او العصابات الطائفية والأجرامية صنيعة لأيران ومعهم خونة الشيوعيون ،،

 

كل منا يعرف  

ان ان لهذه العصابتين دورا قتاليا ولوجستيا مشاركا مهما في حرب غزو واحتلال العراق، يدا بيد مع جيوش الأحتلال واجهزة مخابراتهما ،،

حتى تم لهم مع ألأسف اسقاط الدولة العراقية ونظامها الوطني واغتيال قائدهما الهمام ورفاقه وابناء شعبه اي تم قتل قرابة المليون ونصف المليون عراقي وتهجير الملايين منهم ،، ومن ثم بدئوا كما هو معدا ومرسوما لهم وما يحقق احلامهم ومصالحهم وجيوبهم ايضا،،* بدئوا مهمة تدمير وحرق ونهب العراق ودولته وممتلكاته وثرواته وقتل وتهجير ابنائه ورموزه وخبراته وعقوله وابناء جيشه وطياريه ،،* وخاصة قتل وتهجير واغتيال وتصفية وطنيوا عرب العراق بشيعتهم وسنتهم ،،

 

لنأتي لموضوعنا ،،

وهو أتاوات هذين العصابتين من ميزانية ايرادات الدولة العراقية !!!؟؟؟ ،،

اولا ،، من الخطأ الكبير ان يرى او يعتقد عراقي اي عراقي ،،

ان هذه العصابات ورموزها الخيانية هم ممثلون للأقلية الكردية في العراق ،، او يرى فيهم احزاب سياسية او ذو هدف قومي او انساني ابدا ،،

 

التجربة ل 7 عقود اكدت تماما ان هذين العصابتين ماهم الا قتلة ولصوص وقجقجية وسراق وخونة وعملاء ومتخلفون واعداء للعراق ووحدته وهم سراق لأموال اكراد العراق ،،

 

هاهو العالم يرى ويسمع ان اكثر هجرة وتهجير من العراق والمنطقة من ارضهم وبلدهم هم (( اكراد العراق ))!؟ ، اسألوا اوربا واسألوا السويد وان الأكثر فقرا وتخلفا ونهبا وقتلا لنسائهم واحرارهم ووطنيهم هم اكراد العراق على يد هذه العصابات ،، وان اكثر عتاوي ملاك المال وسراقه هم البرزانيون والطالبانيون في العراق ومعهم بيت العميل الحكيم وكل هذه الهلمة العميلة الذي اتى بهم المحتل ،،

 

فهذه العصابات ،، وكما اكده تاريخهم بالذات ل 7 عقود خلت من السنين، وما قالها العميل مسعود ،، فعلا وحقا ،،* ماهم الا بندقية للأيجار،، ويدا قذرة خائنة غادرة لوطنها وشعبها ويدا رخيصة بيد العدو الأجنبي واخيرا بيد الأحتلال، وبيد كل من اراد ويريد اذى العراق والعراقيين وتقسيم بلدهما وتمزيق وحدتهما الوطنية ،، وانهم ماهم الا قتلة وسراق وقجقجية ومتخلفون ،،

 

معلوماتنا ،،

بصدد أخذ الأتاوات المالية الباهضة من قبل هذه العصابات الكردية من خزينة الشعب والدولة العراقية ،،

اولا ،، في ظروف العدوان والحروب والحصار ما قبل الأحتلال ،، وخدمة لهدف ومشروع ومخطط اضعاف ونهب وتمزيق وتقسيم العراق ووضع اللبنات الأولى لتنفيذ هذا التقسيم وانهاء العراق وزواله، بعد اقرار وتنفيذ قرار خطوط العرض اولا كخطوة مهمة من مهام التقسيم، ومن ثم اخذ الحصة المالية الكبيرة لهذه العصابات،، ايضا هذه خطوة اخرى مهمة اساسية للتقسيم ،،

 

ففي ظروف ،،

كانتا الأمم المتحدة ومجلس امنها ولازالا ايضا ،، واقعين تحت هيمنة ووصاية الصهيونية العالمية وامريكا ودول الغرب الأستعماري ، وهذه الدول ومعهما اسرائيل وايران بالتحديد، كان من اهدافهما الأولى والمتقدمة هو هدف ومشروع (( تقسيم العراق )) ،،

لقد كانت هذه القوى والدول الشريرة يروا في هذه العصابات الكردية بالتحديد هم الأمل والأداة المنفذة لتحقيق هذا الهدف الصهيوني الأمبريالي الأيراني الكبير الخطير ،،

 

في اعوام التسعينيات صدرت قرارات صهيونية امريكية غربية استعمارية كثيرة جائرة وظالمة جدا بحق العراق وشعبه ودولته وحكومته وقائده الشهيد ،، كانت الأمم المتحدة ومجلس امنهما تبصم كل هذه القرارات والقوانين الظالمة بحوافرهما،،** ومنهما قرار اخذ حصة مالية لهذه العصابات !؟ ،،

ورغم كل اذاهم (( الأمم المتحدة ومجلس امنها )) حينها للعراق وكل العداء والأذى والظلم والجور والقرارات الظالمة المهينة الغير قانونية وشرعية ايضا  

(( فقد اقرت حينها الأمم المتحدة ومجلس امنها ايضا،* استقطاع نسبة 11% من ايردات خزينة الدولة العراقية )) !!!؟؟؟ وهذا كان بحد ذاته ظلما كبيرا او قعوه على العراق ،،

 

اما اليوم وعندما تم لهم غزو واحتلال العراق

ارتفعت النسبة النسبة الى  17% !!!؟؟؟ ،،

هذا اضافة للكثير من الأموال التي تسرق وتدفع لهذه العصابات كخاوة لاغير، وكما انهم احتلوا وظائف ومسؤوليات الدولة الكبرى مدنية وعسكرية ومخابراتية ،، وهذا مافرضته الصهيونية واسرائيل ورضا امريكا وايران على العراق ،، وها ايضا مافرضته هذه العصابات على غرائمهم في الخيانة والعمالة والسرقات من يسمون اليوم ب الحكومة والبرلمان العراقي ،، * تحت شعار ،،(( فيدني وفيدك، قبضني وقبضك، اسرق لي وأسرق لك )) !؟ ،،

 

تصوروا تم زيادة حصة هذين العصابتين من 11% الى 17% برشاهم  ،،

 اي بالمساومات وايضا وما تأكد برشى العصابات الكردية ل ( اعضاء  البرلمان والحكومة ) !؟ ،، 

وايضا بضغط صهيوني اسرائيلي امريكي ايراني،* كخطوه لتعزيز خطوات تقوية العصابات الكردية ودولتهم الكردستانية! ،، اي انجاز هدف ومخطط  تقسيم العراق ،،

اليوم نسمع ان العصابات تريد الأكثر وتريد ارض العراق وبعضا من محافظاتها واخذت ىبارا من النفط ووووو !!!!؟؟؟؟ ،،

 

ولاننسى ان هذه العصابات باقية ومستمرة في سرقة البلد ارضا واموالا وبنية ونفطا بل آبار نفط ،،

 

لذلك بات العراقيون وكل العالم على قناعة تامة وأكيدة اليوم ،،

ان جميع العملاء من يسمون بحكومة العراق وبرلمانه ومسؤوايه ،* جاء بهم سادتهم المحتلون لهدف ولغرض تدمير ونهب وتقسيم العراق  بما يخدم مصالحهم واهدافهم الصهونية الأسرائيلية الفارسية الصفوية الأمريكية الغربية الأستعمارية –

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم ،،

ليس هناك خلاص وحل لهذه الكوارث والمآسي الأنسانية التي حلت على عراقنا الحبيب وعلينا كشعب عراقي ابي ،،

* الا بوحدتنا ووحدة فصائل مقاومتنا الوطنية الباسلة اولا ،، وبحملنا لسلاح المقاومة والجهاد والنصر وطرد الأحتلال وشراذمه وعصاباته ومرتزقته ،،

وحمل راية الله اكبر وكفن الشهادة او النصر ،،

والنصر دائما حليف الشعوب المؤمنة والعظيمة، وليس هناك اعظم من شعب العراق فأنت اهل ومجد وتراث التاريخ الأنساني والحضارة الأنسانية

 

 

تبا للغدر والخيانة

 تبا للصوص والقتلة والعملاء وخونة الوطن والشعب

عاش العراق حرا واحدا موحدا عربيا

عاش الشعب العراقي الأبي واحدا موحدا

عاشت المقاومة العراقية البطلة موحدة ابية منتصرة انشالله وبعون الله

المجد والخلود والرحمة والجنة لشهداء العراق والأمة وفلسطين يتقدمهم شهيد العصر والأنسانية الخالد صدام حسين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور