|
وجهت ما يسمى
بـ ( رابطة الدبلوماسيين
العراقيين المستقلة) بتاريخ
14\9\2009 رسالة مفتوحة الى وزير
خارجية حكومة الاحتلال الرابعة
حول ممارسة بعض الضباط والافراد
التابعين الى البيشمركة الكردية
المكلفين بحماية وزير الخارجية
هوشيار الزيباري لإعمال تتنافى مع
القيم العربية والاسلامية
والانسانية مع بعض موظفات وزارة
الخارجية اللواتي جرى تعيينهن بعد
الاحتلال، مستغلين بذلك مواقعهم
وقربهم من الوزير. ومن خلال قراءة
الرسالة بامعان يكتشف القارئ بان
هذه الرابطة ما هي الا اداة من
ادوات أحد الاحزاب العميلة التي
تامرت على تدمير العراق وقتل شعبه
وسرقة ثرواته. وهذه الرسالة هي
وسيلة رخيصة من وسائل الدعاية
الانتخابية المشتعل اوارها بين
الاحزاب العملية والمشاركة في
العملية السياسية المنشأة في ظل
الإحتلال .
ان رابطة الدبلوماسيين العراقيين
، التي أسست بعد الإحتلال من أجل
تعزيز دور الدبلوماسيين العراقيين
في مقاومة الغزو والإحتلال
الأمريكي وتحرير الوطن والحفاظ
على وحدة أرضه وشعبه وهويته
العربية والإسلامية، وبهدف تفعيل
وتوجيه طاقات الدبلوماسيين
العراقيين وإمكاناتهم وصلاتهم
وعلاقاتهم داخل العراق وخارجه
لرفد معركة شعب العراق ضد
الإحتلال الأمريكي والتغلغل
الإيراني وتعتبر نفسها أحد الأذرع
السياسية والدبلوماسية للمقاومة
الوطنية العراقية الممثل الشرعي
لشعب العراق، تبقى وفية لعراقنا
العظيم وشعبه الابي ، وستواصل
جهدها لفضح العملاء والاحتلال
وممارساتهم غير الأخلاقية وغير
الشرعية .
وتاسيسا على ما تقدم تعلن رابطة
الدبلوماسيين العراقيين للشعب
العراقي الابي بانه لا تربطها اية
علاقة بما تسمى (رابطة
الدبلوماسيين العراقيين
المستقلة)، وانها قد توصلت الى
معرفة الجهة التي تنتمي لها تلك
الرابطة واسماء الاشخاص الذين
دبجوا الرسالة المفتوحة، وتبين
لها ان من أسس الرابطة المستقلة
ليس له علاقة بالدبلوماسية
العراقية و لا تمثل الدبلوماسيين
العراقيين وكوادر وزارة الخارجية
الوطنيين المشهود لهم عربيا
واقليميا ودوليا بالنزاهة
والكفاءة والاخلاص للعراق وقضايا
الامة العربية، والذين رفضوا
التعاون والتعامل مع سلطات
الاحتلال وما افرزته من حكومات
عميلة منذ اليوم الاول للاحتلال ،
وانها تعاهد شعبنا العراقي العظيم
ان تبقى سيفا مشرعة بوجه الاحتلال
وعملائه الاقزام.
وما النصر الا من عند الله.
رابطة
الدبلوماسيين العراقيين
بغداد المحتلة
٣٠/٠٩/٢٠٠٩ |
