نرجوا أن يقبل صراحتنا الأخوية السيد حسن نصر الله

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس - مواطن عراقي

لذلك باتت رغبتنا وطموحنا ان نناقش سماحتكم كمواطن عراقي عربي ،،

عن ما تمر به امتنا العربية المجيدة والعراق وفلسطين العربيان تحديدا من احتلال وأغتصاب ومن ظيم كبير على كل المستويات ،،

هنا بات على ابنائها الغيارى واجب ،،

 

اللقاء والتقارب والعمل المشترك لوطنييها وعروبييها وأسلامييها وعلمانييها وتقدمييها ،، لكي يلتقوا ويعملوا على الثوابت الوطنية و المصالح القومية العليا المشتركة وهذا أقل مافي الأمر اليوم ،، خاصة في هذه المرحلة الخطيرة الدقيقة المقلقة جدا التي تمر على الأمة وعلى مجتمعاتها ودولها وأنظمتها  وخاصة لأحرار وغيارى هذه الأمة ،،

 

لتلتقي وللتقارب هذه القوى العربية الخيرة لخدمة امتها وبلدانها وقضاياها المصيرية، بعيدا عن كل من أراد ويريد أذى الأمة وأضعافها واذلالها وتمزيقها ونهبها والسيطرة عليها وأدخال الفتنة والحروب لأهلها ،،

 

وأن اكثر من مزق لحمة مجتمعاتنا العربية اليوم، كما دلت التجارب الأخيرة المريرة التي تتقدمهما التجربة القاسية والفريدة من نوعه التي ادخلوها للعراق بعد احتلاله واغتصاب شعبه في 9/4/2003 ،،

 

حينها ولازالوا العراق والعراقيون اخذوا يدفعوا الثمن الباهض جدا دما وأموالا ودمارا ونهبا وتهجيرا وتجزأة وتقسيما ،،

 

هذه الكوارث والمآسي الأنسانية بدأت وتزايدت وأتسعت حينما أبلونا بمرض الطائفية المقيتة والعرقية الكريهة ، تحديدا عندما تم لهم غزو و احتلال العراق رمز الأمة وعنوانها وسيفها ،،

 

سيدنا الكريم نصر الله ،،

نطمح هنا لمناقشة كلامكم الكثير الذي تطرقت له في خطبكم وتصريحاتكم كقائد لحزب الله اللبناني ،،

ما دفعني اليوم كمواطن عراقي عربي لمناقشة سماحتكم ،،

هوماجاء في خطابكم الأخير عن اسرائيل والجهاد ضدها وعن المقاومة في لبنان وعن الأمة، وعن فلسطين وعروبتها من النهر الى البحر وعن مقاومتها ،،

 هذه المواضيع الكبيرة والحساسة والهامة التي باتت أساسية ومتقدمة اليوم لدى المواطن العراقي والفلسطيني واللبناني والعربي والمسلم ايضا ،،

 

هنا نأتي لذكر اهم القضايا والمواضيع :

 

* قضية فلسطين والموقف من عروبتها ومقاومتها

* الأمة العربية ووحدتها وتماسكها والحفاظ عليها

* الموقف المقاوم لأسرائيل اللقيطة وربيبتها الصهيونية العالمية

* الموقف والمواجهة لأعداء الأمة العربية من استعماريون وامبرياليون وصهاينة ومن عملائهما ومرتزقتهما

* ضرورة وأهمية دعم العراق العربي وشعبه ومقاومته الوطنية بالتحديد وقضية وواجب وأهمية انجاز مهمة تحريره -

* الموقف من ايران ومن مواقفها العدائية التاريخية والحالية تحديدا، وأهمهما مشاركتها أعداء الأمة العربية والأسلامية واعداء الأنسانية ايضا من الأستعماريون والأمبرياليون والصهاينة في تنفيذ جريمة العصر الكبرى، جريمة احتلال العراق العربي وتدميره ونهبه وابادة وتهجير ابنائه وبدء عملية تقسيمه ،،* وكذلك الموقف من مليشياتها وعملائها وأدواتها الأجرامية )) ،،

 

كل هذه القضايا والمواضيع والموقف منهما ،،

 بات يتعلق ويرتبط بالموقف المخلص والواضح والصريح من 

العراق العظيم وشعبه الأبي وقضية تحريرهما ،،

الموقف من الرئيس القائد المقاوم الشهيد صدام حسين ورفاقه ونظامهم الوطني العروبي ،،

الموقف من ما لحق بهما من تآمر وعدوان وحروب وحصار وقرارات ظامة جائرة ،،

أخيرا الموقف الواضح من الأحتلال الأجنبي المجرم وومن عملائه ومرتزقته ،، وما حدث للعراق وشعبه ودولته من كوارث ومآسي انسانية كبيرة وخطيرة لم تسدي مثيلها على اي وطن وشعب ودولة ونظام ورئيس عبر هذا التاريخ الأنساني، نتيجة مواقفهما الحقة والصلبة والجريئة والمبدئية من قضايا ومصالح الأمة وفلسطين العربية بالتحديد ومقاومتها الباسلة ومن اجل امتلاك الحرية والأرداة والقرار و المصالح والنفط والثروة للعراق وللعراقيين ولكل امة العرب ودولها ومجتمعاتها ،،  

  

لقد تحدث وقال الكثير عبر مسيرته السيد الكريم الكريم نصر الله عن هذه المواضيع الهامة ،،

التي باتت تتعلق بمصير ومستقبل وحياة بل وجود الأمة العربية المجيدة ودولها وشعبها،،

 

ولكن قبل هذا وذاك ،، ليتأكد السيد نصر الله

وغيره في العراق اولا وفي العالم العربي والأسلامي والدولي ايضا ،، من شئ مهم جدا اصبح اليوم احد أهم الحقائق الكبرى لترابطه مع الموقف القومي والأنساني ،،

 

* انه الموقف السليم والشفاف جدا من العراق وشعبه وقائدهما الشهيد صدام حسين ونظامه الوطني العروبي من قبل وطنيوا وعروبيوا ومناضلوا وأحرار هذه الأمة المجيدة ،، الموقف هذا بات هو المحك ومنطلقا للتقييم ،،

لتصنيف من يريد تصنيفه ،، ان كان فردا او حاكما او رمزا او دولة او حزبا ،، في ان يكونا في أي من الخانات يرى مقره ومستقره ،،

 

 لقد بات لنا كعرب خياران لاثالث لهما :

اما خانة العراق وشعبه وعروبتهما ووحدتهما واما خيانتهما ،، اما خانة فلسطين العربية وعروبتها ام الألتحاق بالصهيونية واسرائيل وعملائها ،، اما خانة العروبة ووحدة الأمة ومصالحها ام الألتحاق الى الشعوبية والطائفية الصفوية والعنصرية الصهيونية ،،

هذه الخيارات لاغيرها التي بقت شاخصة امام ابناء الأمة وبالتحديد وشرفائها ومناضليها ،،

 

ايها السيد الكريم نصر الله

(( ان العراق وشعبه بكل حكوماته الوطنية عبر تاريخه الحديث ،، وخاصة وخصوصا في مرحلة وحكم الرئيس القائد المقاوم الشهيد صدام حسين ورفاقه ونظامهم الوطني العروبي عبر هذا التاريخ الذي بدء منذ عام 1948 الى 9/4/ 2003 )) ،،

 

لقد كانوا في المقدمة وتميزوا بأمتياز عال كبير ايضا ،،

بمواقفهم وجهاديتهم ومقاومتهم وعطائهم وتضحياتهم، بل في قتالهم الوطني والعروبي والأنساني المسؤول والشجاع، ونؤكد المتميز والنابع من ضمير الأمة وشرفها ومصالحها وأمانيها وتطلعاتها وأمل وهدف وحدتها، ومن ضمير العراقيين وشرفهم وابائهم ايضا، ومن منطق الحق والأنصاف والواجب والمسؤولية والوقوف معهما وبصفهما واحترامهما ،،

 

هذا العراق وشعبه وحكوماته الوطنية والمقاوم الشهيد صدام حسين ورفاقه ونظامهم الوطني العروبي بالتحديد ،،

 

هما من اكثر من دفعا الثمن الغالي جدا ولازالا عبر مرحلة هامة من المراحل الصعبة جدا التي يمر بها العراق وأمته العربية المجيدة ،،

ثمنا كان هو ،،

 

الأغلى والأكبر والأخطر والألم جدا والأبشع جدا ،، بسبب همجية هؤلاء الطغاة المجرمون المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم بكل أشكالهم وتنوع مهامهم الأجرامية ،، بدء منذ عام 1992 وتوج في 9/4/2003 ولازال يستشرس ويتفاعل ويتسع ،،

 

المجرم الأهم هي ايران ياسيدنا الكريم بشاهها الأب والأبن وبكسراها وبالخصوص  في عهد ملاليها الكذابون المزيفون التقيون ،،

 

كل هذا حدث للعراق وللعراقيون ،،

نتيجة مواقفهما وقتالهما واصالتهما وعروبتهما وشهامتهما وشجاعتهما، التي تميزوا بهما عن كل الأمة دولا وشعوبا وانظمة ورؤوسائا وقياداتا وأحزابا ايضا ،،

لقد وقفوا عبر التاريخ الحديث وهنا نبدئه منذ عام 1948 ولغاية 9/4/ 2003 وبالتحديد، هذا اليوم المشؤوم والأسود والعار في جبين البشرية وفي جبين كل من شارك فيه ونفذ مآرب واهداف المجرمون الغزاة المحتلون ،،

 

لقد وقفوا مع كل الأمة وكل قضاياها المصيرية وحروبها ومشاكلها وحاجاتها ،،

وفي مقدمتهما وقفوا بأمتياز مع قضية العرب الكبرى في

قضية فلسطين العربية من البحر الى النهر ،،* هذه الكلمة والشعار والهتاف الذي كان يردده الرئيس الشهيد صدام حسين دائما حتى عندما هتف به أخيرا، وهو في آخر لحظات حياته عندما اعتلى بأباء وشجاعة نادرتين قل نظيرهما في هذا الكون ،، لحظة ان اعتلى مشنقة الطغاة المجرمون امريكان وصهاينة وايرانيون وحباشاتهم من الطائفيون والعنصريون ومن خونة العراق والأمة والدين والمذهب ،،

 

يا سيدنا الكريم نصر الله ،،

لقد وقف العراق والعراقيون بكل حكوماتهم عبر مرحلة 6 عقود خلت، يتقدمهم صدام حسين ونظامه الوطني العروبي ،، ، بدء من حرب 48 الى حرب 67 الى حرب 73 ثم الى حرب 8 سنوات مع العدو الطامع الفارسي الصفوي الذي اراد ان يغزوا الأمة والذي شارك اخيرا اعداء الأمة العربية والأسلامية واعداء الأنسانية ايضا جريمتهم الكبرى ،،

 

جريمة احتلال العراق وتحقيق الكوارث والمآسي والأبادة والدمار والنهب به وبشعبه ودولته وثرواته ،،* عندما شاركت ايران الفارسية الصفوية ولازالت تتر العصر الجدد، كما قال عنهم شهيد العصر صدام حسين، عندما شاركا في تحقيق هذه الجريمة الكبرى بكل غدر وجبن وخسة ،،

 

نعتقد ياسيدنا الكريم سمعت التصريح المتباهي لنائب رئيس ايران ( الجارة الأسلامية الشيعية ) عندما قال :-

(( لولانا لما تم احتلال افغانستان واحتلال العراق )) !!!؟؟؟ ،،

 

ولاننسى هنا ايضا ،،

مشاركة ودور ومهام واداء وجرائم ووحشية وطائفية وعنصرية مليشيات ايران الأجرامية بالتحديد ، الممثلة بعصابات البيشمركة وبدر والدعوة والمهدي ومع 38 مليشية اخرى طائفية صفوية وعنصرية عرقية اجرامية لأبادة العراقيين وتدمير ونهب الوطن والدولة وسلاح وطائرات الجيش العراقي الباسل، ونهب الأموال والممتلكات وابادة الشعب وتهجيره، وسرقة غالبية البنوك العراقية ومنهما البنك المركزي، ونهب الثروات والنفط  بل حتى آبار النفط ، اضافة الى سرقة الأرض والمياه وقتل علماء واساتذة وخبرات ورموز العراق وابناء جيشه وطيارية ووووو ،،

 

نعتقد ان السيد الكريم حسن نصر الله ،،

على علم تماما بكل ما حدث لعراقه العربي ولأخوته العراقيون وخاصة ل (( عرب العراق بالتحديد )) !!!؟؟؟ ،،

 

ولكن ،،

كان ولازال في مقدمتهم ( حلفاء ) السيد نصر الله مع الأسف (( الأيرانيون الصفويون ومليشياتهم الطائفية المجرمة وبيت الأيراني الطبطبائي الحكيم، تتقدمهم عصابات بدر والمجلس الأعلى والمهدي والدعوة وكما ذكرنا 38 مليشية طائفية صفوية مجرمة ادخلوا بها كل زبالات وأراذل المجتمع العراقي ومجرمية ومكبسليه وسراقه ومتخلفيه ))، ومع هذه المليشيات الطائفية مليشيات البيشمركة الكردية العنصرية الصهيونية ،،* لقد كانت البيشمركة ايضا ومنذ عهد الشاة الأب والأبن الى يومنا هذا ،،* هي احد أهم ادوات ايران القذرة لمقاتلة العراق واذى وشعبه وخيانتهما  وخير تجربة مشاركتها جيش ايران لمقاتلة وطنها وشعبها ،،

 

يا سيدنا العربي الكريم ،،

 ايران اليوم ،،

هي الأكثر والأخطر من تهدد ايضا امن العرب كل العرب والعراق العربي خصوصا ،، وتهدد وهددت ايضا وحدة مجتمعاتهما عربها ومسلميهما بالتحديد، وكذلك تهدد امن المنطقة العربية الأسلامية ،،

 

ايران ومليشياتها لازالت تدمر وتحرق وتنهب وتسرق وتقتل وتهجر بلا رحمة ونهم وشراهة ونذالة وجبن وغدر ،،

ايران لازالت وتوابعها تجزء وتقسم العراق وتمزق لحمة العراقيون ،،

ايران ومعها ( الشيطان الأكبر!؟ واسرائيل واليهود الصهاينة ) ومعهما مليشياتها واجهزتها وقدسها وحرسها ( الثوري ) ومخابراتها وعمائمهما الملطخة ،، كلهم يشاركون في ارتكاب هذه الجرائم منذ عام 1991 توجت بعد 9/4/2003 ،،

ايران واقزامها وحلفائها ،، من قطعوا أوصال بغداد الحبيبة والحبيب العراق ،، كل العراق ايضا ،، قطعوهما الى مناطق ومدن وأزقة شيعية وسنية وكردية ،،

 

هذا العراق الذي كان في عهد الشهيد صدام حسين

كان واحدا موحدا عربيا وشعبا واحدا موحدا متوحدا ،، هذا العراق في عهده الذي اخاف الأعداء الكبار، حينما بدء يبني ويعمر ويصنع ويزرع ويبني ويسعد ويرفه الأنسان العراقي ،،*// تصور صدام حسين في عهدة تم تخريج 300 ألف دكتور وماستر من العراقيون ؟؟؟؟؟ هذا الذي اخافهم من العراق وصدام حسين ياسيدنا الكريم ،، ولهذا ايضا وتأمين النفط وموقفهما العربي المميز من اسرائيل والصهيونية من جعلهم ان يحتلوا العراق ويسقطوا ويغتالوا صدام حسين ،،

 

ايها السيد الكريم

ان عددنا وفصلنا جرائم ايران في العراق فلا تنتهي القصة ابدا ،، لأنها بدأت وأستمرت ولازالت تقتل وتهجر وتسرق وتدمر ،،

 

السيد نصر الله

العراقيون ومقاوتهم الوطنية ورجال الحكومة الشرعية ايضا ،،

جاهزون ومستعدون تماما لتقديم الأدلة والبراهين والوقائع والحقائق والوثائق والأرقام والحسابات ،،

ان رغب وأراد سماحتكم وطلبتكم منهم ذلك ،،

مستعدون لتقديم المطلوب اثباته التي لايقبل الشك عن كل ماذكرناه في هذ المقالة المتواضعة، من جرائم انسانية كبرى جبانة يندى لها الجبين ويتعذب لها الضمير ،، انها  جرائم ايران ( الجارة الأسلامية ) !؟

ان طلبتم فالعراقيون ومقاومتهم وحكومتهم الشرعية الوطنية التي تقود مقاومة العراقيون اليوم ومعها كل اخوتهم العراقيون بشيعتهم وسنتهم وكردهم وتركمانهم ومسيحيهم ومسلميهم ،،

نكرر هم جاهزون تماما لتقديم الأدلة والبراهين الدامغة ،،

  

ان ما احدثوه هؤلاء المجرمون يا سيدنا الكريم ،، يعد اخطر وابشع الجرائم الكبرى في عصرنا الحديث هذا ،،    

بطبيعتها وحجمها وجديدها واساليبها وبشاعتها وهولها وآثامها واتساعها وشموليتها ،،

اذن اين أنتم وغيركم وما هو ايضا موقفكم من هؤلاء المجرمون وخصوصا حليفتكم ايران !!!؟؟؟

من كل هذا الذي حدث ومازال يحدث لشقيكم العراق العربي المسلم واهلكم العراقيين ،،   

،، ايضا أين من كل هذا الدين والمذهب والضمير والشرف والمسؤولية الوطنية والعروبية والأسلامية والأنسانية، لكل منكم شخوصا ودولا واحزابا وجماعات وجامعة عربية ومؤتمر اسلامي وأمم متحدة ومجلس أمن ومنظمات دولية ومدنية ومهنية وانسانية !!!؟؟؟  

 

كعراقي وعربي ،،

ارغب ان اقول لسماحتكم شيئا مهما - وهو،،

ان ماتقدمه وقدمته ايران ( الأسلامية ) لحزبكم وما بدأت تقدمه لأطراف عربية واسلامية كثيرة أخيرا ،،* هدفه ايران منه الكبير و الخطير قد تحقق مع الأسف ،،* يوم اخذت ايران تضرب بمعولها على صخرة لحمة ووحدة العرب العراقيون بالتحديد ومسلميهم ايضا ،،* عندما جزئتهم الى شيعة سنة !؟ ،، وما أوصلتهم لفرق هنا وهناك وما اثارت فيهم من بغض وكره وقتال لبعضهم البعض !؟ ،،

ولنا في تجربة العراق الأخطر وألأبشع خير دليل وبرهان ،، و الجديد اليوم ايضا هي حرب اليمن وما يحدث بين مجتمعات دول الخليج العربي ومصر وفلسطين والمغرب العربي ،،

 

وللعلم ياسيدنا الكريم ،،

ان الذي حققته ايران ( ألأسلامية ) من تمزق في لحمة العرب بالتحديد والمسلمين ايضا، لم تستطيع لحد هذه اللحظة ان تحققه طوال تاريخهما الصهيونية العالمية واسرائيل وامريكا وسابقا بريطانيا ايضا ،،

اعود لذكر الشئ المهم حقا كما قلت توا لسماحتكم ،،

 

((( ان كل ماقدمته وستقدمه ايران ( الأسلامية ) لاحقا ايضا ،، لكم وللحوثيون اليوم ولحماس ايضا مع الأسف ولغيركم الكثير ،،** هو لغرض فقط استخدامكم واستخدام هذه القضايا كأوراق ضغط على امريكا بالتحديد لغرض مشاركتها ( ايران ) الشيطان الأكبر، بل كل الشياطين لغرض الحصول على الجزء الأكثر والأهم والأفضل من كعكة العرب والخليج بالذات، كما حصل في توزيعهم معا الكعكة العراقية الأكبر والأدسم ))) ،،    

 

بودي ايضا ان اقول لك شئ مهما ايضا كمواطن عراقي عربي

ياسيدنا الكريم نصر الله ،،

لقد سمعنا الكثير ان ايران دولة جارة واسلامية وثورية ومعادية للأمبريالية والصهيونية ووووو، من الخطأ ان يضعها ( البعض ) من العراقيون والعرب والمسلمون اللذي لاقوا الأمرين ولازالوا من هذه الأيران ( الجارة الأسلامية ) ،، أي يقولوا لنا لاتجعلوا من ايران جارتكم عدوة لكم او تكونوا انتم اعدائها !!!؟؟؟ ،،

ولكن ،، ارجوا ان تثق وتتأكد ان العراقيون بالتحديد وحتى الشهيد صدام حسين كانوا لايريدوا أبدا ان يجعلوا من ايران عدوة لنا او نكون نحن اعداء لها ابدا ،،

كل مافي الأمر ان ايران احد أهم محتلي العراق ومن يسرقه ويدمره وتقتل وتهجر ابنائه وتقسم وتجزء ارضه وشعبه ،،

 

كل مافي الأمر ياسيدي ،،

العراقيون يريدوا من ايران فقط لاغير ان تخرج من العراق وتسترد كل ما سرقته ودمرته وتعوض ضحاياهم وتخرج مليشياتها ومجرميها بأشكالهم وتنوع مهامهم ،،

هل هذا من حقنا وحقوقنا ام ماذا ؟ ،، وهل هذه المطاليب تعجيزية وغير عادلة ام ماذا ؟،، وهل تروا ياسيد نصر الله اننا نريد من ايران عدوة لنا ،، وهل تروا هناك مصلحة لنا من ان نجعل من ايران عدوة لنا او نحن اعداء لها ؟؟؟؟؟

  

نود القول لسماحتكم العراق والعراقيون

مستعدون ان ينسوا ما حدث من ايران عبر التاريخ القديم والحديث ايضا، وبناء علاقة جورة واحترام ومصالح متكافئة مشتركة ،، ولكن قبل هذا هو ان تخرج من ارضنا ياسيد نصر الله العربي ،،

 

مانود قوله لسماحتكم أخيرا ،،

* ان من وقف مع امته العربية ومع فلسطين العربية بالتحديد ومع شعبها ومقاومتها وبأمتياز هو صدام حسين

* ان من اعتلى مشنقة الطغاة المجرمون الأمريكان والفرس الصفويون والصهاينة واسرائيل بموقف نادر واسطوري هو صدام حسين الذي مع الأسف الشديد ((( وزعت انت ياسيدنا المجاهد الجكليت والملبس ))) !!!؟؟؟ عندما استشهد ومثلوا بجثته ازلام ايران المجرمون الجناء بالتحديد وهوسوا امام جئته وهم يضربوها الطاهرة بسكاكينهم الجبانة

* ان من احتل من قبل ايران ودمر ونهب وحرق وجزء هو العراق العربي ، قلب الأمة ورمزها وسيفها وشرفها

* ان من ابيد وهجر واذل واغتصب وسجن من قبل الأيرانيون ومليشياتهم واجهزتهم وبدرهم ومهدييهم ودعوتهم وبيشمركتهم هم العراقيون وبالتحديد  ((عربهم )) ياسيد نصر الله ؟؟؟

 

لازلنا نثق بانسانيتك وعروبتك  وعمامتك السوداء  

فأنت السيد العربي الهاشمي القريشي وليس خميني او خامنئي ،،

وهذا العراق هو العربي وعراق العرب، وهؤلاء العراقيون هم اخوتك ،، نطالبك بموقف جديد ، والأصح تغيير موقفك وموقف حزبك ،،

نتمنى لكم النصر على اسرائيل والصهيونية وامريكا ،، ولكن تأكد ان هذا وغيره لايتم الا ان يتحرر العراق وعلى يد العراقيون ورجال مقاومتهم من العراقيون من اخوة ورفاق وازلام وأحبة القائد المقاوم المقاتل الشهيد صدام حسين ياسيدنا الكريم

 

الله اكبر وحيوا على الجهاد والمقاومة

عاش العراق العربي واحدا موحدا محررا انشالله

عاش فلسطين عربية من النهر الى البحر عاشت العروبة وعاشت امة العرب وحمجدا وخلودا لشهداء العراق والمة ولبنان وفلسطين وشيخهم ورئيسهم وقائدهم صدام حسين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور