حربا مائية !؟ هذه المرة يريدوها بين العراقيين

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

هذا جديد بركات الأحتلال وحكومته الخضراء ؟؟؟

حربا مائية ،،

نعم هو الجديد لأحدى ( بركات ونعم وخيرات وانجازات ومكاسب ) الأحتلال وحكومته  وصنائعه الفاسدون المفسدون ،،

هذا هو عراقهم الحر الديمقراطي الجديد ،، الذي يريدوه لنا منذ ان كانوا يدعوا لتحريرنا من ( الدكتاتورية  وجلب الديمقراطية لنا ) ومنذ ان كانوا ( معارضون وطنيون ) ،،

ليطلع القارئ الكريم على المرفق ادناه ليرى كيف كثرت حروب العراقيين وماهو مستقبلهم ومستقبل عراقهم الحبيب ؟؟؟،،

 

حروب كثيرة ،،

أتى بها الأحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي وعملائهما ومليشياتهما للعراق وللعراقيين بعد 9/4/2003 ،،

 

حروب ،، ولدت أكبر وأخطر وأبشع كوارث ومآسي العصر الحديث للعراق وشعبه لازالت مستمرة ولازالت تتصاعد وتستشرس ايضا ،،

 

لذلك لم يمر يوم او تمر ساعة او لحظة حتى تسمع عن خبر مشؤوم مصخم وعن قتلى عراقيون ،، لذلك الرقم قد تجاوز ال 1،5 مليون ونصف المليون عراقي وملايين المهجرون والمهاجرين داخل العراق وخارجه ؟؟؟ ،،

لذلك كل شئ باتت ارقامه تتجاوز الأصفار ال 6 او ال7 أرقام في العراق الحر الديمقراطي الجديد !!!؟؟؟

 

جرائم - حروب ( نعم خيرات ) كثيرة منها :-

حرب طائفية  

حرب عرقية  

حرب الأرض

حرب النهب وكلمن اله - محتلون كانوا ام عملاء ام دول الجيران عربية وأسلامية

حرب الوجود او الا وجود - بين العراق وشعبه ومقاومته من جهة وبين محتليهما وعملائهما ومرتزقتهما والطامعون فيهما ،،

 

الجديد اليوم حرب الماء بين العراقيين ،، 

من يطلع من القراء الكرام على المرفق ادناه ،،

يرى ان حرب المياه الجديدة في ( العراق الديمقراطي الجديد ) قد بدأت خيوطها من محافظة المثنى  - السماوة ،، وكوني من هذه المدينة انصح اهلي وأحبتي اولا ان يفشلوا هذه الحرب اللعينة بينكم كأخوة واهل عراق واحد موحد محرر انشالله وأن تلتحقوا بأخوتكم المقاومون لكي ننهي الأحتلال ولكي نجلب الماء لنا جميعا ،، وأن نأتي بالماء لمن ليس عنده ماء ولنفتح سواقيه بيننا ولنا جميعا ،،

وكوم التعاونت ماذلت وما عطشت او ماجاعت وما بقيت مستعمرة ومذلة وبلدهم محتل و اخواتهم واعراضهم مغتصبات وتسرق ثرواتهم وخيراتهم ،،

 

ليس لدي تعليق اكثر اوكتابة اواضافات اكثر اليوم ،،

عذرا لكي ،،

لا نستعجل ولاتستعجلوا معنا ،، لننتظر ولو لساعات اية حربا قادمة لنا نحن العراقيون غدا او بعد غد او اليوم مسائا لاندري او بعد ساعة اي قبل فطورنا !؟ ،،

فمفاجئات هؤلاء المجرمون ومصاييعهم القتلة والأفاقون كثيرة وكثيرة جدا ،،

 

تصوروا الأحتلال أسموه تحريرا بل عيدا وطنيا

العراق المدمر والشعب الذي يباد والعرض الذي يغتصب والبلد الذي ينهب ويدمر والخيرات والثروات التي تسرق ،، سمياهما بالعراق الجديد والعراق الديمقراطي والعراق الحر ووووو!!!؟؟؟،،

 

اذن لننتظر لنرى جديدهم من حروب جديدة تازة مسكفة ،، او من اخبار تازة ايضا او من كوارث ومآسي وفضاعات وبشاعات كالحاصل لنا منذ اكثر من عقدين من الزمن ووووو ،، كوارث ومآسي اخرى جديدة تصيب العراق والعراقيين وتقربهم اكثر نحو فضاء الضياع والأنهيار ،،

 

ولكن الخير والأمل والمرجى والمرتجى يبقى دائما برجال  وقيادات مقاومة العراقيين البطلة ،،

فهؤلاء لم ينتظروا ولم ولن ينتظروا او يتوقفوا لحظة منذ 20/4/2003 و 9/4/2003عن المقاومة والجهاد والقتال أبدا ،، فهذا قرارهم حتى نهاية الأحتلال وهزيمته ومن معه وم والاه او تأخذ امانة الرب سبحانه لهؤلاء الرجال المؤمنون ،

 

هاهي المقاومة ورجالها الشجعان ،، هاهم يؤذوهم ولازالوا وسيبقوا حتى تنظف ارض العراق من المحتلين ومن ارجاسهم ،،

 

وهاهم العراقيون ورجال مقاومتهم باتوا يجعلوا ايام المحتلين مكدرة عليهم حتى يهربوا مذعورين من العراق ،،

هاهم المجرمون

قد بدئوا شدوا الرحال بعد ان تأكدوا ان العراق العظيم لم يخلق لكي يحتل، والعراقيون خلقوا لكي يغتصبوا او يذلوا ،،

لقد اخطأتم في العنوان رغم ان العنوان كبير الأمم والبلدان عبر هذا التاريخ الطويل ،،

انه العراق ،،

 

يبقى على شعبنا العراقي الكريم ،،

ان يوحد نفسه كما على فصائل مقاومته الوطنية البطلة هي عليها ايضا ان توحد نفسها اكثر وأكثر وأسرع ايضا ،، وأيضا على كل القوى الوطنية العراقية ان توحد نفسها ،،

لنكن معا يدا بيد وبندقية وبندقية ورصاصة مع رصاصة وقلبا وقلب

لأفشال واخماد هذه الحروب وهذه الكوارث وايقافها واهدافها وشرورها والتصدي لأصحابها ولكل المخاطر الأخرى التي تهدد العراق وشعبه ووحدتهما ووجودهما ،،

 

لذلك على الشعب العراقي الكريم ،،

ان ينهض وان يلتحق كل من له القدرة منه للألتحاق بأخوتهم اللذين سبقوهم لحمل سلاح المقاومة والجهاد من الشجعان لأستمرارية وتصاعد مقاومة الأحتلال وعملائه والأصرار على هزيمتهما وتحرير العراق الحبيب من ارجاسهما ،،

 

اذن فلنجعل جميعا هدف التحرير

هو الأسمى والأهم والمهم والأول والمتقدم على كل أهدافنا ومشاريعنا وخططنا الأخرى ،،

عامل الزمن هنا ضروري وضروري جدا فكل لحظة تمر باتت علينا ان ندفع ثمنها الجسيم الكبير جدا بشرا ومالا وعذابا ومستقبلا بل مصيرا ووجودا

 ان بقينا تحت رحمة الأحتلال ومصاييعه المجرمون ،،

 

 

اذن ليكن بدل الحروب بيننا

هو وحدتنا ومحبتا وتعاوننا

شعبا ومقاومة وقوى وطنية عراقية أصيلة

 
المرفق :

 

تلوح في الأفق بوادر حرب جديدة في العراق .. هذه المرة على المياه.



فقد هددت محافظة المثنى، التي مركزها السماوة، وعشائرها بقطع جميع الإمدادات التي تمر عبر أراضيها إلى المحافظات المجاورة مما قد يفجر قتالا عشائريا لا تحمد عقباه.


وتفاديا لهذا السيناريو، قال محافظ المثنى إنه سيطلب تدخل الحكومة المركزية. وأضاف عبد العالي الميالي أن «المادة 14 في الدستور العراقي تنص على توزيع المياه بين مناطق العراق بالتساوي وعدم التجاوز عليها، وقد خصصت وزارة الموارد المائية 10% من إطلاقات سدة الهندية إلى محافظة السماوة، لكن ما يصلنا هو مقدار ضئيل من الحصة بسبب التجاوزات من قبل محافظة الديوانية التي تمر فيها الحصة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «نهر التعزيز استخدم لرفد نهر شط السماوة منذ زمن النظام السابق، لكن للأسف هنالك تجاوزات كبيرة عليه من قبل مزارعي الديوانية»، مؤكدا: «إننا لم نشاهد إجراءات حقيقية من قبل محافظة الديوانية بحق المتجاوزين على حصتنا المائية، وفي الوقت نفسه، نحن نعاني من أزمة مائية كبيرة قد تدخلنا في متاهات مع المواطنين في السماوة». وهدد الميالي: «عند عدم اتخاذ إجراءات حقيقية على المتجاوزين على حصتنا المائية، فسوف نلجأ إلى المحكمة الاتحادية لحل هذه القضية».


من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، فريق فوين إن «السماوة تعاني حاليا من شحة قاتلة في المياه أدت إلى إيقاف مشروعات مياه الشرب، وذلك يعود السبب فيه إلى التجاوزات على حصصنا المائية». وأضاف: «إذا كانت نية الحكومة السكوت عن القضية أو أن يوعز الوزير الفلاني باستمرار فتح نهر الدغارة في الديوانية والتجاوز على حصة السماوة المائية، فنحن لدينا الاستعداد لمنع وصول الأسمنت أو الوقود أو الشاحنات المحملة بجميع المواد إلى الديوانية»، مشير إلى أن «العشائر التي تعيش حاليا حالة مأساوية قد تضطر إلى قطع الطرق المؤدية إلى محافظة الديوانية وهم يقولون (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)». وحول ما إذا بقيت الأزمة على حالها فهل ستؤدي إلى نشوب قتال بين العشائر، قال فوين إن «الكثير من الجماعات الخبيثة تتربص وقد تدخل ما بين العشائر وتؤدي إلى قتال قد لا يمكن إيقافه».


إلى ذلك، قال محافظ الديوانية إن «هنالك حكومة مركزية هي مرجعنا وسوف تقوم بحل القضية، ومحافظة الديوانية تسمح بمرور الحصة المائية إلى مدينة السماوة وفق النسب المقرر لها، حيث كانت النسبة 10% وارتفعت إلى 13%». وأضاف سالم حسين علوان أن «قوة أمنية قد خرجت لرفع جميع التجاوزات على الحصة المائية المقررة لمحافظة السماوة». وحول تصريحات رئيس اللجنة الأمنية في محافظة المثنى، قال: «سوف نلجأ إلى القانون في هذه القضية المرتبطة بدولة تركيا ووزارة الموارد المائية العراقية وهذه التصريحات لا أعتقد أنها قانونية». الخبير في شؤون المياه وأستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة القادسية الدكتور عبد الرضا الديواني، قال إن «مشكلة المياه لا نستغرب أن تبدأ مشاكلها بأبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية». وأضاف لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «مشكلة المياه لها تداعيات كبيرة، وسوف تنتقل إلى الناس البسطاء، أما دور الدولة، فهو ضعيف، ولا بد أن تخصص قسما من الموازنة المالية إلى المناطق التي تتضرر من الجفاف»، محذرا «من مغبة الجفاف وما سيحدث بين المناطق العراقية من صراعات، وقد تصل إلى القتال».


وبموازاة هذه المشكلات، إلى الشمال منها تجد البصرة نفسها مخزنا لقناني الماء المستوردة من دول الخليج. ويقول يقظان محمد (صاحب مخزن للمواد الغذائية) إنه لم يجد جوابا لاستفهامات زبائنه عندما يلبي طلباتهم باقتناء عدد من قناني المياه الصافية وهي مستوردة من دول الخليج العربية وفي مقدمتها الكويت. ويضيف: «تنشط في المدينة خلال فصل الصيف المرتفع الحرارة حركة تزايد الطلب على المياه الصافية، لذا يسعى التجار إلى إيجاد منافذ لها لسد حاجة السوق المحلية منها»، معربا عن استغرابه من قدرة الأشقاء الخليجيين، ليس بسد حاجة مواطنيهم من صناعة هذه المياه الصافية من مياه البحر بعد تحليتها بإزالة كميات الأملاح منها فحسب، بل تصديرها إلى الخارج، في حين تعد مدينة البصرة من أثرى مدن العالم بها، إذ يلتقي عند مدينة القرنة نهرا دجلة والفرات ليكونا شط العرب.


وترتصف شاحنات طويلة معبأة بصناديق كارتونية مملوءة بعلب قناني المياه المستوردة أمام مخازن الموردين من تجار الجملة في منطقة العشار وسط المدينة قادمة عن طريق منفذ صفوان الحدودي من دولة الكويت. عمال منهمكون بتفريغها، ومأمورو المخازن يحصون أعدادها وأحجامها، وإن اختلفت أسماؤها التجارية التي توحي بالعذوبة والارتواء والعافية، لكنها تشترك بكونها مياه نقية ومعالجة بالأوزون وصالحة للاستخدام لمدة عام من تاريخ صناعتها المثبت على كل قنينة.


وتخلو دوائر وزارة التجارة والجمارك من إحصاءات كميات المياه الداخلة إلى البصرة من الجنوب، حيث الطريق البري الذي تسلكه شاحنات نقل السلع والبضائع والمواد الغذائية ومنها الماء، قادمة من دولة الكويت، كما لم يكن لديها هي وغرفة التجارة أرقاما وأسماء مكاتب لتوريد الماء، وأكدت أنها تأتي كجزء من مستوردات المواد الغذائية. وأوضح أبو علاء (مستورد) أن «معظم المستوردين لقناني المياه يتعاملون مع الشركات الكويتية، وبعضهم مع شركات سعودية، لكونها قريبة من البصرة، بأسعار مقبولة، وعليها طلبات أكثر من غيرها، معللا ذلك بأنها باتت مقبولة عند أهل المدينة حين تذوقوها عندما كانت توزع مجانا من قبل منظمات إنسانية خلال الأيام الأولى من الاحتلال».

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢١ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / أيلول / ٢٠٠٩ م