هل صدر قرار زوال العراق ؟؟؟

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

هذا ما أخذ يتضح وما يتأكد وما بدء يوثق منه كثيرا اليوم بشكل أكثر وضوح ودلائل وبراهين باتت قائمة على الأرض العراقية اليوم مع الأسف ،، من خلال ما أحدثوه ولازالوا المجرمون الكبار وصغارهم من العملاء الرسميون العرب! وبعض الخونة العراقيون! ايضا من كوارث ومآسي وجرائم انسانية بشعة ومن نهب ودمار للعراق وشعبه ودولتهما وبنيتهما وثرواتهما بل ايضا لمصيرهما ووجودهما حينما مست وتخلخلت بشكل مباشر وخطير   (( وحدة الشعب والأرض والغت عروبتهما وانهارت ودمرت ونهبت مؤسسات اركان بنيتهما التحتية والفوقية ايضا ،،

 

كل هذا حدث عبر ما يقارب العقدين من الزمن، بالتحديد منذ عام 1991 حينما أشتد التآمر بكل بأشكاله على العراق والعراقيين وقامت عليهما الحروب وبدء تنفيذ جريمة الحصار الكبرى التي قتلت وبعمد وتخطيط ودراية لأكثر من مليون ونصف المليون عراقي مرضا وجوعا وقتلا وأذلالا ، ومن ثم اصدار القرارات الكبرى الظالمة على العراق وشعبه وحكومته الوطنية من قبل ( الأمم المتحدة ) ،، قرارات كانت ولازالت مدمرة وسارقة من العراق ارضا ومياها وأموالا وسيادة وقرارا ،،

 

قرارات لم يعرف العالم من قبل مثيلها ابدا،* انجزتها واصدرتها ونفذتها ايضا !؟ ماتسمى (( بالأمم المتحدة )) !؟ مع الأسف * وعلى يد هذه المرة ما يسمى بأمين عام (عربيا مصريا الأصل مع الأسف )، لننتبه كعراقيون وعرب ومسلمون* لماذا اتى بهذا ( العربي المصري الآن )؟ ذات الزوجة الصهيونية لتنفيذ وتمرير وتبرير هكذا قرارات غاية في الظلم والأذى والنهب والتدمير في هذا الوقت بالذات عندما اوتيا لهذا المنصب المحرم اصلا علينا كعرب ومسلمون وعلى عالمنا الثالث ايضا ،، عندما اوتيا بهذا المصري العربي  حتى كثروا ( مصريوا ) الخائن العميل حسني مبارك لتنفيذ مهام اذى العراق والعراقيين في كثر من المراكز والمؤسسات الدولية ،،

حيث كان لمصر النظام دور هام وأساسي هي وبعض دول الخليج وأهمها كانت السعودية والكويت والأردن ايضا لتنفيذ جريمة العراق ،

 

توجت وتزايدت وتفاعلت وأستشرست فعلهما الأجرامي  الكبير والخطير بعد 9/4/2003 بالتحديد   

لتقريب العراق وشعبه ودولته لمحيط فضآت الأنهيار والضياع والزوال ،،

لهذا بتنا متأكدون ان القرار الأمبريالي الصهيوني الغربي الأستعماري بزوال العراق قد صدر وبدء ينفذ بشراسة وهمة كما قلنا منذ عام 1991 وبالتحديد منذ 9/4/2003 ،،

 

حيث كان قرار هؤلاء الكبار المجرمون الذي شارك فيه بكل همة عربا رسميون ومرتزقة آخرون وشاركت فيه ايضا ايرا وعمائمها بكل فعل اجرامي خسيس ، كما نؤكد بكل أسف ان العرب الرسميون من اخوة يوسف لعبوا دورا فعالا وهاما وأساسيا في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى بحق شقيقهم العراق الذي وقف بكل تاريخه معهم ومع قضاياهم بدون اية منية تذكر وخاصة في مرحلة حكم الشهيد الخالد صدام حسين ،،

 

عندما شاركوا ( هؤلاء العرب ) بشريا ولوجستيا وماليا واعلاميا ولازال بعضهم  بشكل أساسي وخطير يعمل لأنجاز وأكمال هذه الجريمة الكبرى وما نتج اخيرا منهما من كوارث ومآسي وبشاعات وجرائم كبرى فائقة التصور والخيال والهمجية والسادية ،،

 

ولكننا نؤكد حقيقة ان دور ومهام (( اخوة يوسف )) في انجاز هذه الجريمة كان نسبيا بين دولة واخرى ونظام وآخر!؟ ،، تقدمت كلهما امارة الكويت والسعودية وقطر والأمارات ومصر والأردن ومعهم جامعة الشحاتين عمرو موسى ومن سبقة المصري ايضا الذي اخيرا استحصل المال الحرام من مشايخ الكويت لخدماته القذرة لأذى العراق والعراقيين وهو في اواخر عمره الرذيل ،، 

 

حينما تتابع الساحة العراقية والعربية والأسلامية والدولية وخريطتهما وحركتهما ودور ومهام كل منهما في انجاز ( حصته ومهامه ) لأذى العراق وتقطيع أوصاله وتدميره ونهبه وأبادة وتهجير وتفريغ شعبه عبر هذه المرحلة المصيرية من عمره ،،

 

نرى جميعا ونفسر ايضا كل هذا ،،* ان هناك قرارا ( دوليا ) قد صدر لزوال العراق وأنهائه وشطبه من لوحة اسماء وأعلام الدول في ( الأمم المتحدة ) و الجامعة ( العربية ) ايضا و المؤتمر الأسلامي كذلك وما يتبعهما من منظمات دولية وعربية وأسلامية وحتى انسانية! مع الأسف ،،

 

كل في هذا العالم بات يرى ويلحظ ويسمع ويقرء ويعرف ايضا ادوار ومهام الدول والجماعات والقوى وحتى الأفراد ومعهما كل هذه المنظمات الدولية والعربية والأسلامية ،،

فكل منهما كان له دوره ومهامه الأجرامية في تقريب ساعة الخلاص وزوال العراق ،،

 

اهمهما :

الأمم المتحدة !؟ كان لها دورها ومهامها المؤذية والمدمرة جدا والذي لازالت اذيالها تؤذي العراق وشعبه حيث لازال يدفعا ثمنهما مالا وارضا ومياها وسيادة ومستقبلا

الجامعة العربية !؟ كانت لها ولازالت دورها ومهامها التي كانت تسهل انجاح وتمرر وتبرر هذه الجرائم وخاصة جريمة الغزو والأحتلال

المؤتمر الأسلامي !؟ - كان له دورا مخجلا صامتا ولازال يتعارض مع الأسلام والدين والمبدء والقيم والواجب ايضا

 

امريكا - ام القرار وأصله وأم البلاء والجرائم الكبرى التي سادت وتسود العراق وشعبه ودولته  

اسرائيل والصهيونية - اهل القرار والمشاركة والمصلحة الرئيسية التاريخية

ايران الجارة الأسلامية - من شاركت في الجريمة الكبرى هذه ولازالت لها دورها الأكثر وحشية ودموية وأذى وخسة ،،

 

دول الجوار والبعيدة ايضا عربية!؟ واسلامية!؟ – كانت وبلا استثاء تقريبا عدى دولة ماليزيا الأسلامية ،، كانت لغالبيتهم مشاركتهم الحاسمة وألأساسية لأنجاز ماحصل للعراق وللعراقيين من الفضاعات تتقدمهم في هذا الفعل الأجرامي والخياني امارة الكويت والسعودية ومصر وقطر والأمارات والأردن وايران ،،

 

لاننسى ان لكل هؤلاء عملائهم ومرتزقتهم المجرمون اللذين لازالوا ينفذوا استرتيجيات وخطط وجرائم سادتهم الغزاة امريكيون كانوا ام صهاينة ام ايرانيون او عربا مع الأسف وغيرهم ،،

 

هنا نقولها بكل أسف شديد انه لازالت كل الدول العربية وانظمتها وبلا استثناء لهم دور سئ وغير مسؤول تجاه شقيقهم العراق وأخوتهم العراقيين ،، ونؤكد ايضا لن لكل منهم دوره ومهامه ومواقفه

 

فيهم من شارك عمليا ولوجستيا وتموينا وفيهم من شرع وبرر وغطى وسوق وصمت واعطى الضوء الأخضر ( الخجول )! وفيهم من قتل ودمر ونهب وهجر واحرق وسرق واكثرهم هي امارة الكويت لازالت تقتل وتسرق تلأرض والنفط وآبار النفط ولازالت تؤذي وتأخذ المال وتتآمر وتمزق وحدة العراقيين وتشجع على تقسيم العراق وتقرب ساعة زواله ،،* هنا اين العرب من هؤلاء الكويتيون المخانيث !!!؟؟؟ ،،

 

كل هذه الجرائم الكبرى حدثت ولازالت تحدث مع الأسف في ظل صمت الغالبية ومشاركة الكثير من هذا العالم ومنهم العرب الرسميون من ( اخوة يوسف )!؟ مع الأسف  

لهذا تأكدنا ان القرار الكبير صدر وبمشاركة عربية! لزوال العراق ،،

 

ولكن العراقيون وجيشهم ومقاومتهم

منذ عام 1991 بل منذ 20 /3 و 9/4/2003 بالتحديد ليس بمتفرجون اوبواقفون او صامتون ،، ابدا ،،

بل هاهي مقاومتهم الوطنية الباسلة وهاهم رجالها الشجعان الغيارى من اخوة وابناء ورفاق القائد الشهيد صدام حسين يتصدون بما يملكون للمحتلون ويقاموهم ويقاتلوهم ببسالة وعناد وايمان كبير لأفشال قرارهم الأجرامي الكبير الخطير هذا وطردهم من ارض العراق الحبيب ،، كما ليس هناك عبر التاريخ الطويل ،،* ان شعبا ما قد فشل في تحرير ارضه ونفسه وارادته وسيادته من الغزاة المحتلون ومن والاهم ومن شاركهم جرائمهم ،، فكيف اذا كان العراق واذا كانوا العراقيون ؟؟؟؟؟ ،،

 

كما قال شاعرنا العربي التونسي :-

(( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان ينتصر

ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر )) ،،

هاهم اخيرا الغزاة بدئوا يولوا الأدبار من ارض العراق الطاهرة ،،

وما النصر والتحرير الا باتا قريبين لا كما يتوقع الجبناء والعملاء والمهزومون ،،

 

نقول هنا لأهلنا العراقيون ولأخوتنا العرب  المجاهدون الحقيقيون العونة ،،

ان من يسرع ويعجل في تحقيق النصر والتحرير ،،** هما الوحدة وحدتنا جميعا شعبا ومقاومة وقوى وطنية عراقية أصيلة وكذلك حملنا لبارودة وفشكة النصر على الأكتاف وعلى الخصر ايها العراقي والعربي الأبي –

  

اذن طز بكم وبقراركم

فأرضنا نحن العراقيون ايها المجرمون ليس مكانا ومسرحا للغزاة ومطاياهم

ونكررها لكم لنبلغكم مرة اخرى

 لقد اخطأتم في العنوان

فهذا العراق وهؤلاء العراقيون يامن لم تقرئوا التاريخ وتاريخ العراق العظيم بالتحديد

هذه ايضا وقفة وشجاعة رئيسنا النادرة الأسطورية

 ارأيتم وقفته اهذه وهو على مقصلتكم ايها الجلادون

فشعب هذا قائده وهؤلاء المقامون رجاله

 لم ولن يكسر او يهادن او يرضى احتلاله

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م