في شهر رمضان المبارك وقفنا مع إخواننا العرب ضد الصهاينة وفيه انتصر جيشنا المغوار على الفرس وأذاقهم السم الزعاف ودعس على رأس دجالهم الأكبر

﴿ الحلقة الثانية ﴾

 
 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

متابعة لما كتب عن بطولات الجيش العراقي أيام صد العدوان الخميني المجوسي الكسروي، وليس كما يطلقون هذا المسمى التافه ((الحرب العراقية الايرانية))......

 

الحديث عن المعركة الرابعة من معارك التحرير التي بدأت عقب تطهير الفاو من دنس الفرس الخمينيين... وقد جرت فصول هذه المعركة في قاطع سربيل زهاب كيلان غرب.... عمليات الفيلق الثاني....

 

أقول،

 

مهما قرأنا واعدنا نشر ما كتب عن بطولات الجيش العراقي فلن يمل العراقي والعربي على السواء من هذه القراءة وهذه الاعادة، إننا نقرأ عن بطولات وتضحيات وملاحم جرت فصولها في العصر الحديث، وهناك صور وأفلام ووثائق تؤكد هذا... وهذه الملاحم والبطولات تشبه تماما تلك التي قرأنا عنها في الماضي... وجرت فصولها على أرض الرافدين أيضا، وقام بها أجدادنا الاوائل الفاتحين، الذين أذلوا الفرس والروم ونشروا الاسلام في بقاع الدنيا... وأناروا العالم بأسره بحضارة راقية مشرفة... وكتبوا تاريخا تدرس فصوله في بلاد العرب من المحيط إلى الخليج...

 

ليس من باب المكابرة، وانما من باب المفاخرة، ويحق للعراقي الفخر، أن معظم فصول تاريخ العرب بكل نواحيه جرت وقائعه في بغداد والبصرة والكوفة والموصل وغيرها، وأن قصص البطولة والمعارك الكبرى كان منطلقها بغداد، وأن الأدب والشعر كانت الكوفة مكانهما، وأن الدين الاسلامي العظيم الحنيف كان معقله في بغداد المنصورة بالله... ومقام الامام الاعظم أبوحنيفة النعمان واحدا من الشواهد... مابالك حين نتحدث عن باقي مراقد الأنبياء والصالحين والأئمة والفقهاء والعلماء والمحدثين ؟؟

 

لذلك، فإن الحديث عن العراق بشكل عام لن ينتهي، وما أصدق هذا الكاتب الامريكي الذي تحدث عن حضارة بلاد الرافدين، وقال ان العالم بأسره مدين لهذه الحضارة لأنها علمته الزراعة والصناعة والكتابة، فكل ناحية من هذه المناحي كان للعراق دور فيها بكل فخر وأنفة وشآمة... شاء من شاء وأبى من أبى وليخسأ الخاسئون... ولن يضير العراق الشامخ نباح كلاب هنا وهناك... سواء في قصبة كاظمة أو غيرها...

 

يا أيها القراء...

 

إن المجوس الكسرويين الخمينيين فقعت مرارتهم من هذا الانتصار العراقي المبين الذي تحقق في شهر رمضان، عبر تحرير الفاو الغالية، أو في شهر آب (88) في معارك الحسم البطولية التي أثبت فيها العراقي الاقتدار والعزة والنخوة والشرف وحب الوطن... لذلك ما الذي يفعلونه الآن ؟؟

 

الآن... يظن المجوس أن لهم اليد الطولى في المنطقة... فالعراق الذي كان داعسا على رؤوس ملاليهم الكافرة محتل من قبلهم ومن قبل أبناء عمهم قردة الامريكان ومغول العصر، والعرب بشكل عام ضعفاء مشتتين متناحرين فيما بينهم مثل العصور الجاهلية.... يعني بمعنى أخر كل يغني على ليلاه، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم... فحاليا لايوجد دولة عربية قائدة للعرب بمعنى قائدة، ولايوجد عاصمة قرار عربي موحد، ولا يوجد قائد عربي يرفع الصوت عاليا، إن بوجه المجوس أو بوجه أبناء عمهم الصهاينة، ولايخفى على أحد سواء كان يساريا أم يمينيا أم أيا كانت توجهاته أن هناك حلفا خفيا بين العمامة الصفوية الكسروية وبين القلنسوة الصهيونية... تساندهم من طرف آخر القبعة الصليبية التي كانت متجسدة بالخنزير الاكبر بوش وحلفاءه المحافظين الجدد... صحيح رحل بوش وزبانيته الى حيث حطت رحالها أم قشعم، لكن الحلف ما زال قائما بين مكعب الصاد الاجرامي...

 

إذن في ضوء هذا، وحيث أن للفرس قوة عسكرية كبيرة الان لا يستهان بها، سواء كانت برية أم بحرية أم أسنان نووية ((بالمناسبة... وللأمانة أقول، كلمة أسنان نووية هي للشهيد صدام رضي الله عنه)) فإنهم بدأو بتزوير تاريخ معركة القادسية الصدامية المجيدة إن في كتبهم، أوفي مواقع الانترنت التابعة لهم، بل وحتى في محطاتهم الفضائية وكافة وسائل إعلامهم...

 

لقد أصيب الفرس من جراء ماذكر عن قوة عسكرية وحلف خفي مع الصهاينة والامريكان، وضعف عربي مؤسف، بكبرياء شديد... فراحوا يزورون التاريخ... ففي عرفهم أنه لايجوز أن يتحدث التاريخ عن انتصار عراقي مشرف عليهم، وقد صار لهم الان قوة عسكرية كبيرة، وراحت مصانعهم تنتج الصواريخ والغواصات وغيرها من الاسلحة... فكيف السبيل الى الهروب من سؤال كيف انهزمتم هذه الهزيمة المنكرة أمام العراق ولديكم كل هذه الوسائل العسكرية ؟؟ هذا سؤال ربما يسأله من لم يعش ظروف عدوانهم على العراق، وفتح عيونه على الدنيا ليرى دولة الفرس على حالتها العسكرية الآن ؟؟

 

إذن ما من سبيل للهروب من جواب ذاك السؤال سوى بتزوير التاريخ واعادة قلب الحقائق رأسا على عقب!!!

 

لن أتحدث عما تقوله مواقعهم النجسة من افتراءات على جيشنا ورجالنا وقيادتنا الوطنية البطولية... فليس من العدل تكرار قذارات الكلام... لكن ما الذي يتوقعه العراقي من قوم أنجاس سوى نجاسة فوق نجاسة؟؟

 

هذا شيء...

 

الشيء الآخر...

 

ما تقدمه هذه القنوات الصفوية التابعة لدولة المجوس من برامج مزورة ، وبعض هذه القنوات ينطلق من دول عربية... وسآخذ قناة الظلمات مثالا... فهي تنطلق من قصبة كاظمة... لاتنفك هذه القناة عن استضافة معممين صفويين انجاس... يتحدثون بقذارات الكلم عن العهد الوطني الشريف الذي كان يقود العراق، ويزعمون أنهم رفضوا المشاركة في (القادسية الصدامية المجيدة) كي لا يقع عليهم إثم حرب دولة مسلمة!!!! هذا عدا عن افتراءات المعمم الصفوي النجس المسمى المهاجر... والذي ما برح ينفث السموم الخمينية الصفوية في كل مجلس عار يجلس فيه...

 

لذلك... في ظل هذه الظروف المحيطة بنا من كل جانب، وفي ظل العداوات المتربصة بنا وبرجال المقاومة البطولية وبرجال العهد الوطني المرابطين في عرين الشرف، أعتقد من واجب كل عراقي أن لا يمل مطلقا من الحديث عن الملحمة الصدامية البطولية، وأن يكتب  عنها ان استطاع إلى ذلك سبيلا.. على شرط أن يقول عن هذه الملحمة إنها كانت دفاعا عن العراق والبوابة الشرقية للأمة العربية بوجه عدوان خميني مجوسي كسروي ظالم.... وأن لايعطيها مسمى تافه (الحرب العراقية الايرانية)... لا .... ليست الحرب العراقية الايرانية... وانما العدوان الخميني المجوسي الكسروي الفارسي على العراق...

 

 

تقول صفحات الفخر في هذه الملحمة العراقية الصدامية البطولية ما يلي:

 

صباح يوم 18/7/1988 بدأت قوات الحرس الجمهوري بالتنقل من قاطع عمليات الفيلق الرابع الى قاطع عمليات الفيلق الثاني خانقين – جلولاء.. على اثر صدور توجيه القيادة العامة للهجوم على العدو في اراضيه بين منطقتي امام حسن – وسربيل زهاب لتدمير واسر اكبر عدد ممكن من قواته والاستيلاء على الاف الاطنان من العتاد المتواجد في ذلك القاطع، واجباره على ايقاف العدوان.... قبل ذلك بيوم كنت استمع من راديو السيارة التي كنت استقلها ان الفرس اعلنوا قبولهم لقرار مجلس الامن 598... وكانوا قد رفضوا ذلك القرار قبل عام بعجرفة وغطرسة فقد كانوا لاينوون وقف القتال الا بعد اسقاط النظام السياسي في العراق..... وبعد هذا الاعلان الفارسي بدأت القيادة العامة عندنا تضغط لسرعة اكمال التحشدات كي لا يتعرض العراق لضغوط دولية لايقاف الحرب قبل ان نحرم العدو من امكانياته المادية وكذلك لأسر اكبر عدد ممكن من قواته لمعادلة موضوع الاسرى بين الطرفين.... كذلك علمت عن عبارات اليأس التي أطلقها الدجال خميني حين توسل اليه قادته قبول وقف اطلاق النار وهم ينقلون له حقائق الموقف العام.... حينها قال ذلك المقبور: اني اخولكم قبول هذا القرار وكأني أتجرع كأس السم الزعاف... وكان لايتحدث الا الحقيقة...

 

كانت ساحة العمليات عبارة عن منطقة جبلية تكتنفها عدة سهول كبيرة تقع بين سلاسل متعددة من الجبال، واهم هذه السهول سهل سربيل زهاب وسهل امام حسن... وكان يخترق تلك الساحة نهر الوند وبعض الوديان الكبيرة كوادي كيلان غرب ونفط تولك وكنكاتوش... وتمر في هذه الساحة عدة طرق اهمها الطريق الدولي – طهران – بغداد  عبر سربيل زهاب – قصر شيرين – خانقين، وكذلك الطريق الحدودي جاي حمام – كوهينة – قصر شيرين وطريق قصر شيرين – خانقين...

 

يوم 22/7/1988 وفي الساعة 06:45 بدأت مدفعية الحرس الجمهوري بالقصف على المواضع الامامية وعلى بعض المواضع التعبوية في العمق واخرست عددا من مدفعيات العدو وبمشاركة القوات الجوية.... وفي الساعة 07:15 شرعت قوات الحرس الجمهوري بتنفيذ خططها.. فاخترقت قطعات الصولة خط الحدود الدولية باتجاه سربيل زهاب – وامام حسن على مراحل بالوقت الذي شرع فيه الفيلق الثاني (الفرقة المدرعة العاشرة والفرقة الالية الخامسة) بالاندفاع على محوري مندلي – سومار – نفطخانة – جبل درامان... وبعد قليل بدأت التقارير تتحدث عن الانتصارات الاولى وتؤكد عدم جدية العدو في القتال....كلفت بتدقيق الموقف حيث وصلت قطعاتنا بالعمق نو باي طاق عبر كلي داود... ثم عدت الى سربيل زهاب حيث تمركزت هناك معظم تشكيلات فرقة نبوخذ نصر حرس جمهوري... رجعت الى مقرنا التعبوي عبر قصر شيرين ثم المنذرية...

 

في الساعة 10:37 زارنا الشهيد صدام ونائبه الشهيد عدنان حيث اصدر عدة توجيهات لقائدنا حول تطوير الموقف بجميع الاتجاهات، وخاصة باتجاه كيلان غرب واحتلالها والاتصال بطلائع الفيلق الثاني، الفرقة الالية الخامسة... واسر ما لايقل عن عشرة الاف جندي من جنود العدو... واشار الشهيد علينا بضرورة استخدام القوات المحمولة لإحكام السيطرة على عقد الطرق... كذلك كلفت فرقة القوات الخاصة حرس جمهوري بقيادة العميد الركن وعد الله مصطفى بالاندفاع لاحتلال محافظة كيلان غرب، على أن يؤمن اللواء الثامن عشر آلي حرس جمهوري الاتصال بها....

 

وتم إنزال اللواء السادس عشر قوات خاصة بواسطة طائرات سمتية على المرتفعات المطلة على مدينة كيلان غرب... وفي الساعة 19:00 قبل الغروب دخل احد افواج القوات الخاصة مدينة كيلان غرب... وفي اليوم التالي 24/7 دفع اللواء المدرع التاسع حرس جمهوري نحو قلعة شاهين لتدمير قوة تعادل سرية دبابات معادية كانت هناك... حين اكمل مهمته اتصل مع الفرقة الالية الخامسة... هذا في الوقت الذي قامت فيه سرايا التموين والنقل بأقصى جهد لنقل الاعتدة المستولى عليها... وكانت بأرقام فلكية ما اضطر مقرنا لاتخاذ قرار بتدمير ما يمكن اخلاؤه....

 

كانت اعداد الاسرى من العدو تتضاعف، وقامت الطائرات بنقل عدد كبير منهم الى مناطق بعيدة، وكان منظرهم وهم يلوحون للطائرات للاستسلام أمرا لايصدق... وعند نزول اي طائرة لنقلهم، كانوا يتدافعون اليها بالمناكب... وقد افاد احدهم وهو برتبة رائد ان رفسنجاني زارهم يوم 18/7 وطلب اليهم بذل الجهد بعدم الاستسلام لان العراقيين لن يتجاوزون كثيرا في العمق الفارسي!!!!

 

كان الشهيد صدام قد اصدر في اليوم التالي لهجومنا أمرا لكل فيالق الجيش بالتعرض اللامركزي لاستعادة اي شبر من تراب الوطن لازال خارج سيطرتنا... فاندفعت عدة تشكيلات من كل فيلق ومنها الفيلق الخاص (المتقاعدون) بقيادة الفريق الركن اسماعيل تايه النعيمي فاستعادوا كل الاجزاء المحتلة... وكان الفيلق الثالث قد ذهب بعيدا نحو الاحواز الى معسكر حميد الفارسي ودخل بمعركة.... وخاصة اللواء الثاني عشر المدرع بقيادة العقيد الركن محمد يونس أمين... وفي هذه المعركة استشهد قائد الفرقة الثالثة اللواء الركن طاهر عبد الرشيد بحادث سقوط طائرة كان يستقلها... استعدنا قمم سيف سعد وسانويا، وبعض الروابي: جلات – الدراجي – الصدور..

 

في ليلة 25-26/7 وفي ساعة متأخرة اتصل وزير الدفاع – نائب القائد العام – الشهيد عدنان خير الله، وكنت آنذاك ضابط ركن خفر العمليات، وكان يستفسر عن الموقف، وقد طلب مني عدم ايقاظ قائد الحرس الجمهوري وعدم ازعاجه تقديرا منه لراحة قائد يدير معركة... فاعطيته الموقف، وقد خمنت وجود الشهيد صدام الى جواره... وكانت لدماثة اخلاقه اثرا كبيرا في نفسي... وفي ليلة 27-28/7 صدر الامر لقواتنا التي توغلت في الاراضي الفارسي بعمق 70 كم بالانسحاب منها وتدمير كافة الاعتدة والاسلحة التي لن تستطيع اخلائها... واستغرقت عملية الانسحاب 48 ساعة... كانت مشاعر الجميع لاتوصف... فقد انتصرنا والحمد لله...

 

في 6/8/1988 تحركت قواتنا باتجاه الجنوب (العمارة والبصرة) وقد رفعت أعلام النصر، أعلام العراق العظيم على رؤوس أرتالها......... ومساء 8/8/1988 أعلن الشهيد صدام عبر رسالة متلفزة أن العراق وافق على الدخول بمفاوضات مباشرة مع الدولة الفارسية، مع أيقاف القتال، وانهاء الحرب التي استمرت ثمان سنوات... تلك الحرب التي كانت توقعات الخصوم تقول انها ستنتهي لصالح الفرس.... وعلى إثر هذا الاعلان خرجت الجماهير العراقية في كل مكان تعبر عن فرحها الغامر بهذا النصر العظيم بشيء لا يصدق.... موجات لاتنتهي من العراقيين تخرج الى الشوارع والساحات العامة... وكان الشهيد صدام حسين بسيارته الشخصية، يشق طريقه بصعوبة وسط الجماهير المحتفلة، وبدون أدنى إجراءات حماية تقليدية.....

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل رجال العراق مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين... وأن يجعلهم في مقعد صدق عن مليك مقتدر... وأن يرحم الشهيد صدام واخوانه الشهداء الابرار... عواد البندر، طه ياسين، برزان، محمد حمزة... وأن يرحم الشهيد سعدون حمادي، وطه محيي الدين، وكل رجالات العراق الذين سبقونا إلى الدار الاخرة..

 

وأن يفك أسر أبطالنا المرابطين في عرين الشرف كلهم... أبوحسن المجيد... سلطان... ابوفراس الدوري... الفريق ابراهيم عبد الستار... سفيان ماهر... اياد الراوي... وطبان... الشيخ الشهم ابوياسر... محمد زمام، همام عبد الخالق عبد الغفور، الشهم الوطني الغيور محمود ذياب المشهداني، عبد الحميد حمود، عزيز صالح النومان، جمال مصطفى (زوج ابنة الاكرمين... كريمة الشهيد رحمة الله عليه.... الذي صاح بأعلى صوته في محكمة الفرس الصفويين الانجاس انه يفتخر بأنه كان واحدا من الحماية الشخصية المرافقة للشهيد صدام... وأن الشهيد يستحق حماية من كل عراقي شهم غيور)، سمير نجم، أبوالعلماء العراقيين، الفريق الركن عامر السعدي، هاني عبد اللطيف، كمال مصطفى، برزان عبد الغفور (من الحرس الجمهوري البطل)...... مزاحم صعب الحسن، حامد رجا، عبد التواب ملا حويش، سيف الدين المشهداني، فاضل غريب، لطيف نصيف جاسم، مزبان خضر هادي، وليد توفيق التكريتي، عامر رشيد، اللواء حسام محمد أمين، سعد الفيصل... وغيرهم....

 

وهناك المدراء الكبار والمسؤولين الحزبيين، الذين لم يفصح الأوغاد عنهم، هناك أسماء مخفية لانعلمها... هناك ضباط من الجيش العراقي العظيم المغوار، هناك أقرباء للشهيد رحمة الله عليه (منهم لؤي خير الله، شقيق الشهيد عدنان.... وشقيق السيدة الكريمة الماجدة الجليلة ساجدة).... هناك بعض أبناء الشيخ أبوياسر، وأبناء وطبان، وأبن الشهيد برزان، هناك نواب وزراء ومدراء وعلماء ومفكرين..... ولن ننسى رفيق مخلص، سمة التقوى والعروبة بادية على وجهه الذي يبدو كالقمر في ليلة البدر، وهو السيد الحسيب النسيب، الشريف الهاشمي، أحمد حسين الخضير السامرائي... فك الله أسرهم جميعا....

 

 

رفعت الاقلام وجفت الصحف.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٦ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أب / ٢٠٠٩ م