يا إخواننا أهل سوريا
ابصقوا على هذه الشرذمة الغادرة المتسلطة على الشعب العراقي

 
 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

أبدأ من جولة قامت بها الفضائية السورية أمس على عدد من اخواني العراقيين المقيمين في الشقيقة سوريا، وكان المذيع يسألهم عن رأيهم في الاتهامات الباطلة لسوريا حول الاعتداءات الاخيرة التي حدثت في الاربعاء الدامي، والتي تفوه بها الجاهل المدعو علي الدباغ... طبعا أنكر جميع الاشراف العراقيين ما ورد على لسان ذاك النكرة، ولفت نظري قول أحد العراقيين بكل عفوية وبساطة: إن هذه المرأة الجالسة هنانة واللي تبيع الخضرة تعرف منو اللي يسوي التفجيرات في العراق... أكو في العراق عدنا 1500 حزب وكيان سياسي وميليشيا!!! حتى في الصين ماكو هيشة حركات وأحزاب وميليشيات!!!!

 

يا إخواننا أهل سوريا...

 

ما كان يجب أبدا ان تستقبلوا أفراد هذه العصابة الخبيثة النجسة المتسلطة على العراق العظيم، وبالاصل، ما كان يجب عليكم أبدا أن تستضيفوهم عندكم في بلدكم أيام القيادة الوطنية التي كانت تقود العراق... فقد خدوعكم بمسمى معارضة... وما هم بمعارضة... بل كانوا عبارة عن عناصر تخريبية لصوصية مرتبطة بجهاز اطلاعات الكسروي، الذي كان يخطط لتدمير العراق، ويخطط حاليا لتدمير دمشق، حاضرة الامويين....

 

الاتهامات التي وردت على لسان الجاهل الدباغ دليل على افلاس هذه الشرذمة اللصوصية الوقحة، فبالامس كان الهالكي في سوريا، وكان قبله المجرم صولاغ المجوسي، ابن صاحبة الراية، وكذلك زارها من قبل الاهبل المنغولي مقتدى الكندرة... وقبله جاءها ابن الفطيس الزنيم بالمتعة.... غلام خراسان التافه... فلاحظوا كيف قابلوا استقبالكم لهم ؟؟

 

السؤال الذي يحير...

 

يا اخوان... هل كان لديكم الكثير من الوقت لتجلسوا مع هؤلاء الحثالة ولم يكن لديكم وقت كاف لتستقبلوا بعض رجال القيادة الوطنية الشريفة التي كانت تقود العراق ؟

 

على أية حال، هذه هي عاقبة استقبال لصوص غدارين صفويين أنجاس... هذا هو الجزاء الذي قابلكم به أولئك الغدارين... فتحتم لهم الابواب واستقبلتموهم بالترحاب والكرم فقابلوا كرمكم بلئامة وحقارة واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة... فانطبق عليهم المثل القائل: إن أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا... وأنتم للاسف يا اخوان أكرمتم لئام أبناء لئام... فكان جزاء معروفكم هذه الاتهامات الباطلة...

 

يا إخواننا في سوريا

 

الحل الوحيد مع هذه الشرذمة اللصوصية الغادرة هو البصاق على وجه أعضاءها، واغلاق ابواب بلاد الشام بوجوههم وعدم السماح لأي واحد من هؤلاء الحثالة بتدنيس دمشق، بل وقطع العلاقات معها حتى يتحرر العراق ويتطهر منهم... فافضل حل معهم هو قطع دابرهم وتجاهلهم تماما والابتعاد عنهم...

 

لانريد يا اخوان ان نعيد جراحات الماضي وموقفكم المؤسف من القيادة الوطنية الشريفة... ووقوفكم المؤسف أكثر إلى جانب المجوس أيام عدوانهم علينا.... فعفا الله عما سلف.... ويبقى العراقي اخو السوري وابن عمه وابن خالته...

 

لكن أقول...

 

هل تترحمون على أيام رجالات العهد الوطني مثلما يترحم العراقي ؟؟ هل تعرفتم على الفرق بين رجالات عراقيون مخلصون متعلمون مثقفون كانوا يمدون يد الاخوة لكم في كل وقت وحين وبين شرذمة مجوسية صفوية لصوصية جاهلة تتربص بكم الدوائر في كل وقت وحين؟؟ هل أدركتم أن عراق أيام العهد الوطني الشريف كان عراقا سندا لكم مخلصا دافع عنكم أيام حرب تشرين وقدم شهداءه لتدفن جثامينهم الطاهرة بين تربات وطنكم وبين شرذمة حقيرة تعمل في الخفاء مع الموساد والسي اي ايه للايقاع بكم وتوريطكم بما لم تقوموا به ؟؟

 

سؤال أخير يا اخواننا في سوريا... وأنتم أهل العروبة وعرين العروبة...

 

هل برأيكم من شيمة العربي أن يقابل الاحسان بإساءة ؟؟ أما كان يجب على هذه الحكومة الدمية أن توجه الشكر لكم لاستضافتكم مئات الالوف من أبناء الشعب العراقي يدرس أبناءهم في مؤسساتكم التعلمية على اختلافها، ويتعالجون في مشافيكم بدون مقابل ويتقاسمون الرغيف مع المواطن السوري ؟؟

 

هل وجهوا الشكر لكم يوما ما... أما اتهموكم بالتفجير والتخريب وارسال ما يسمى بالارهابيين والسيارات المفخخة ؟؟

 

اليس هذا أكبر دليل على أن الشرذمة الحالية المتسلطة على العراق بمساعدة اخوانهم الصفويين والمغول ليس فيها من العروبة شيء ؟؟

 

رفعت الاقلام وجفت الصحف... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أب / ٢٠٠٩ م