الطائفية (( نائمة )) لعن الله من أيقضها ولعن الله مروجيها

 
 

شبكة المنصور

د. يوسف اليوسفي

ابتلي العراق الجريح بعويل ونباح كلاب الطائفية المقيتة في العراق , عندما يشعروا بقرب نهايتهم المؤكدة على أيدي أبطال المقاومة العراقية النشامى رغم محاولاتهم المحمومة لإيقاف عجلتها وبشتى أساليبهم الخبيثة من خلال أثارة وإلصاق التهم جزافا بهؤلاء الرجال النشامى الذين اقسموا على أن يطردوا المحتل وعملائهم من الطائفيين والعنصريين الفرس المجوس شر طرده من ارض الأنبياء والبطولات ارض العراق الشامخ ليطلع أبناء شعبنا الغيارى على الحقد الدفين والعنجهية المقيتة والطائفية الذميمة التي (( جاهر )) بها رئيس تحرير جريدة ( البينة الجديدة ) المدعو ستار جبار هذه الجريدة الصفراء الحاقدة على كل ما هو عربي قومي وطني في مقالته المنشورة على الصفحة الأولى للجريدة ليوم الاثنين 20 تموز 2009 – العدد 860 / السنة الثالثة , كما جاهر في مرات عديدة سابقة بتهجمه على الرموز الشامخة من قادة البعث والمقاومة وعلى شخص قائد المجاهدين (( عـزة الدوري )) ومهاجمة مدينة الاعظمية البطلة ومنطقة الفضل الصامدة مثل جميع مدن العراق المنصور بالعز أن شاء الله . هذا الصغير لم يتوانى هذه المرة وعلى صفحة جريدته الأولى المسمومة التي تنطق بلسان حال الأحزاب الطائفية وتحت عنوان كبير رئيسي يقول : ( لا تغفوا يا رافضه فقبلكم غفا وطن وانباك) وتحت عنوان فرعي أخر (( ليكن شعارنا الدخول لمكة بالسلاح لـ ( محمد) ولعلي من غير شروط )) وكما قيل سابقا ( المكتوب واضح من عنوانه ) هذا التوجه وإثارة مشاعر الملايين من المسلمين بشكل عام والعراقيين بشكل خاص ينم عن (( النية السيئة)) لصاحب هذا المقال الطائفي المليء بالمغالطات والعجرفة والانتهازية والعنصرية ويظهر لنا انه ذلك ( الحمل الوديع ) الذي يبكي على وطنه العراق وتناسى هذا الدعي انه هو وأمثاله من العملاء والخونة هم الذين أوصلوا العراق إلى هذا النفق المظلم وتأكيدا على طائفية هذا المتباكي عندما يخاطب العراقيين محاولا زيادة وتأجيج نار الحقد الطائفية رغم أدراك جميع العراقيين الشرفاء بأن أمثال هؤلاء هم من ينفخ في قربة مثقوبة لان العراقيين كانوا ولا يزالون يرفضون لعبة الطائفية والمحاصصة والمخادعة والمراوغة التي أوصلت هؤلاء عن طريق أسيادهم الأمريكان والفرس إلى منصة الحكم حيث يقول في مقالته (( في 8 شباط 1963 عندما استعاد البعثيون والأتراك وسنة الرياض وقوميو شارع الهرم .. السلطة.. كان العدو المعلن لهم (( الشعوبيون)) في العراق , وقد استخدموا عداء مرجعية الأمام الراحل السيد محسن الحكيم ضد الشيوعيين وحركوا الشعب وقتلوا الرافضة لا لذنب سوى أن أم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم من الشيعة الرافضة)، لا زلت أءنف أن أرد على مثل هذا النموذج السيئ من الصحفيين ضعاف النفوس والجاهلين لتاريخ العراق والأمة العربية ولكن أجد نفسي كما غيري ملزما بتعرية مثل هؤلاء الجهلة المارقين فما هو الربط بين البعثيين وبين الأتراك يا عديم المعرفة والدراية بتاريخ العراق الذي لا يعلم منه شئ من أمثالك الطارئين على عروبة العراق ؟ ومن أين جاءت كل هذه الأحقاد الفارسية ضد الأمة العربية ؟ ومتى كان العراقيون الغيارى الشرفاء يعرفون الطائفية ؟ ليميزوا بان والدة عبد الكريم قاسم (( شيعية)) كما تدعى وهل كان احد من العراقيين الشرفاء وهم ( الغلبة) يتداولون هذا المصطلح الشائن الذي أوجدتموه انتم العملاء الطائفيون من جميع الفئات التي وقفت ضد قائد الأمة العربية حزب البعث العربي الاشتراكي الذي رفض الطائفية واستخدام ألفاظ ( العجمية) وهنالك مسألة في غاية الأهمية وهي انك تتباكى على الشعوبيين والشيوعيين لأنك واحد منهم , رغم علمك أن الشيوعيين ملحدون ولا يعترفون بوجود الله سبحانه وتعالى فكيف تتجرأ أيها الوغد الذميم على اتهام الشعب العراقي الأبي الشامخ بهذه الاتهامات الفارغة هذا أولا وثانيا انك أساسا شيوعي وتارة أخرى أصبحت ماركسي ثم أخرى رجل دين , تغطي (( بعباءتك) عيوب الماركسية والشيوعية وأفعالها المشينة بغطاء الدين الحنيف فمن أين جاءتك (( النجابة)) لتنوح وتلطم وتمزق ثيابك على أبناء طوائف العراق الأبرار !؟ ثم الم تخجل من كيل التهم إلى المناضلين البعثيين عندما اتهمتهم بأنهم ناصبوا العداء للدكتاتور عبد الكريم قاسم لان أمه من (( الرافضة)) أن هذا المنطق الأفلج هو من جعل العراق لعبة طائفية سياسية بيد مجموعة من الخونة والمرتزقة جاء بها الاحتلال لأضعاف العراق واحتلاله وإذا كنت تدعي انك عراقي ( طبعا معروف أن هذا النكرة لا ينتمي لا روحا ولا قلبا ولا وجدانيا إلى العراق وأمته العربية ) فكيف تجرؤ على أثارة النعرة الطائفية بين أبناء هذا الشعب الصامد المحتسب ؟ وهذا أن دل على شئ فانه يدل على انك أنت والعملاء الباقين ورجال الدين ممن اتخذوا الدين غطاءً لهم ليمرروا مشاريعهم الطائفية التقسيمية عندما تخاطب المالكي وتقول له ( يا مالكي ظل متحزم بحديدك بالك تمل منه وتنزعه) !! وتطلب من الأكراد أن يتخلوا عن ( الانفصال لان دبابات الطائفيين قادمة) وتقول مخاطبا الحكام والمسئولين الذين ابتلي العراق بهم بقولك ( اتركوا سرقات الوطن وصراع الكراسي وادخلوا مع المالكي في حلف مقدس) !


أي منطق هذا الذي يؤجج نار العنف الطائفي .... ويروم عودة أحداث 2006 و 2007 وصراعها الطائفي الذي ابتكروه والأساليب الخبيثة التي أوجدها لأضعاف المقاومة العراقية البطلة التي ردت من اليوم الأول بعد الاحتلال على قوات المحتل وأعوانه ومن الساسة ورجال الدين الذين يتخفون تحت عباءات ( أبو ناجي) وال صهيون وخلف أعوان كسرى وأسيادهم المحتلين وما تبقى من الخونة وما هو الحدث الدفين الذي يدفع هذا الطائفي المتبجح بالدين أن يطلب من المالكي والحزبين الكرديين وجميع العملاء لان يتركوا صراعاتهم السياسية الشخصية والطائفية ويقفوا ضد البعث الشامخ الذي يأبى أن يأتي لتحرير العراق من خلال أجندة أجنبية كما فعل العملاء والخونة؟ وسوف اترك التعليق على ما قاله بهذا الصدد إلى الجماهير التي سوف تدرك بوعيها وبحسها المرهف ماذا يبغي هذا ( النكرة) والداعية ( الطائفي) السيئ والشعوبي الحاقد على العراق وأهله وأرضه وهوائه ويحسم ولائه الطائفي المقيت للمحتل والغازي الفارسي وليعلم هذا الدعي وأزلامه والجوقة الحاكمة في العراق الجريح أن حزب البعث العربي الاشتراكي رفض المناورة ويرفض التفاوض مع من احتل العراق ويرفض الاشتراك في أي عملية سياسية ألا بعد أن تنفذ جميع الشروط التي طرحها ولا يزال على لسان قائد الأمة الشهيد صدام حسين رحمه الله وأكدها الرفيق عزة الدوري قائد المجاهدين المرابطين على خطوط النار سائرا على درب رفيقه وقائده الشهيد والنصر قريب أن شاء الله وفي ختام هذه المقالة التي يصبح عددها أكثر من خمس مقالات أرد بها على هذا( الدعي) ( المتمركس) المتأمرك المتصهينين الفارسي الأصل والنشأة الطائفي النزعة حول كل كتاباته , وإنا استغرب من شئ واحد هو لماذا لم يرد على كتاباته الصفراء المسمومة أذا كانت حكومة المالكي ومن معها تريد المصالحة فعلا ؟ وهي غير طائفية ؟ لماذا ؟ هذا السؤال يحير الكثيرين؟ ولكن الشعب العراقي وطليعته المناضلة ضد العدو الغاصب المحتل يعرفون الإجابة جيدا ... ويقولون (( أن من احتل العراق بالقوة بمساعدة عملائهم وإذنابهم سوف يطردون من ارض العراق بالقوة وبسلاح المناضلين .. وإقدامهم فوق رؤوسهم .. وليخسأ الخاسئون

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م