|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
نكتة .. تهديد بالموت من قبل ميلشيات المالكي |
||||
شبكة المنصور |
||||
الرفيقة المقاتلة هبة الشمري | ||||
يحكى أن أمريكي وبريطاني وعراقي جمعتهم ظروف السفر في مقهى ، وكان الثلاثة يتفاخرون ببلدانهم كنوع من أنواع الدردشة الفارغة فالتفاخر بالأفعال وليس بالأقوال ، وعند أكمل الرجال الثلاثة شرب القهوة قام الأمريكي وعلى طريقة رعاة البقر بقذف كوب القهوة الفارغ ( البوش ) في الهواء وسحب مسدسه بحركة استعراضية وسدد نحو الكوب (وسواه اتلاطعش قطعة ) متفاخرا ، في أمريكا الأكواب عندنا رخيصة لهذا لا نحتاج لنشرب من نفس الكوب مره ثانيه ، ولان المثل العراقي يقول (لو مو الغيرة ما حبلت الخنزيرة )قذف البريطاني كوبه في الهواء وعلى طريقة نبلاء القرون الوسطى ( هاي أذا جان صدك اكو نبلاء في تلك الحقبة ) وسدد بمسدسه ( وخله الكوب طشار ) وقال متفاخرا في بريطانيا يوجد رمل كثير لصناعة الاكواب ...لهذا نحن أيضا لا نحتاج أن نشرب من نفس الكوب مره ثانيه ، العراقي كان يراقب في هذه الأثناء الأكواب تتطاير كما ستتطاير رؤوس العملاء وبكل هدوء وبرود ارتشف اخر ما تبقى في قعر الكوب وقذفه عاليا وسحب مسدسه و أطلق النار على الأمريكي و البريطاني.متفاخرا في بغداد عندنا من ألأمريكان و البريطانيين الكثير لهذا لا نحتاج لنشرب القهوة مع نفس الأشخاص مره ثانيه ، هذه القصة دون تفاصيلها خيال الشارع العراقي ، وكما تعلمون ان النكتة والقفشة في ضمائر الشعوب بمثابة السلاح الشعبي الصامت ، ويعتبر العرب من أكثر الشعوب حباً للنكت، ففي البلدان العربية لا تجد بلداً إلا وشعبه يتابع النكت والجديد منها، بعضها يكون ساخرا من الواقع الاجتماعي والسياسي في البلد، والبعض الآخر يكون عن قصص لشخصيات وهمية وخيالية لا يمكن أن تحدث ولكنها تظل مضحكة مثل ان المالكي يعتقد انه رئيس وزراء ، هههه ، ومرت النكتة بتدرج منذ ان كانت مظهرا من مظاهر البذخ وتقال في بلاط الحكام والعظماء في العصور الماضية، الى ان اصبحت متنفسا لأناس يمرون في ظروف اقتصادية وسياسية سيئة كما عندنا في العراق وففي العصور القديمة كان هناك الكثير من كتب الطرائف منها كتاب (أخبار الحمقى والمغفلين) لأبو الفرج بن الجوزي و(البخلاء) للجاحظ الذي كان يتكلم بطريقة ساخرة عن قصص البخلاء ، مربط الفرس ، ان التهديد بالقتل في العراق أصبح نكتة أيضا ، المالكي او احد مساعديه سلط علي شخص يدعى حيدر حسام ال بزون ، وكما هي عادة العملاء يرغبون ثم يرهبون لكنهم بالتأكيد لا يعلمون ان تريهبهم وترغيبهم لدي سيان لاني لا استمع لهم أصلا ، المالكي نفذ تفجيرات بغداد الأخيرة لتكون بداية معركة إعلامية مكشوفة للمطالبة ببعض الشرفاء المعارضين في محاولة لرفع نسبة التأييد له في الشارع الشيعي الذي لم يؤيده يوما ، المالكي يحتضر سياسيا بعد ان مات أخلاقيا ، العراقيون كشفوا اللعبة الإعلامية التي وضع قواعدها (منتوف الصفحة بوش الاب وطورها ابنه الصغيرون ) والقاعدة ببساطة هي كالتالي :
|
||||
hiba.alshamari@gmail.com | ||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||