قاضي اخر زمان .. ودولة رئيس دولة القانون .. دولة قرقوش

محمد العريبي ... في مهب الريح

 
 

شبكة المنصور

الـهــدهـــــــد

لاتزال فضائح محكمة بريمر المسماة المحكمة الجنائيه تتوارد تترى ... وليس اخرها ماحصل بحق عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة الماليه .. الذي اكتشف فضائح يندى لها الجبين ... مارستها هيئة هذه المحكمة ...والتي ادت الى ان يقوم رئيسها باصدار مذكرة توقيف بحق هذا العبد الباسط ... ولكن اخر فضائح هذه المحكمة التي تسربت من بين جدرانها التي امتلئت بروائح تزكم الانوف من خلال قضاتها الذين لازالوا يتباهون ويتبخترون امام شاشات التلفزيون وهم يجلسون على كراسي ضاقت بهم كرها واسفا على جلوسهم عليها ... وخاصة هذا الدعي المسمى محمد العريبي ..


لقد اقام اهالي الديوانيه دعوى قضائيه بحق هذا الدعي لقيامه عام 2000 باصدار امر القاء قبض على مجموعة من اهالي الديوانيه وقبل ان تثبت بحقهم التهم علق على مذكرة القاء القبض ( بان هؤلاء المجرمين ينتمون الى حزب الدعوة العميل ) واعطى امر القاء القبض عليهم مما تسبب في اعدامهم جميعا ..
وهذا الموضوع سبق ان نشر في الصحف الصادرة في بغداد مع صورة لكل ماسبق ذكره .. الا ان دولة زعيم حزب الدعوة المجرم الغالي حبيب الشعب ابو اسراء المالكي دافع عن هذا العريبي ... لكي يجعله اداة طيعة بين يديه ليستمر في محكمة مهزلة للانتقام من بنى العراق وحماه من التشرذم ايام كان هناك حكم وطني .


المهم في الامر ان رئيس المحكمة الجنائيه القاضي علي الربيعي اصدر امر القاء القبض بحق العريبي واحالته الى المحكمة الجنائيه ... مما حدى به الى الذهاب الى سيده ابو اسراء المالكي لايقتف التعقيبات القانونيه بحقه .... وفعلا امر دولته بعدم تنفيذ امر القاء القبض على العريبي ... قائلا وبالحرف ( اذا تم القاء القبض على العريبي فهذا يعطي دليلا لاعدائنا ان المحكمة الجنائيه من اولها الى اخرها انها مهزله ووجدت للانتقام من البعثيين والقاده العسكريين السابقين وان القرارات التي صدرت عنها بانها غير قانونيه ) .


القاضي علي الربيعي لم يعجبه تصرف دولة ابو اسراء ... مما جعله يندد بشده بهذا التصرف وابدى للمقربين منه عزمه على تنفيذ احالة العريبي للمحاكم قائلا ( لم يتبقى للمالكي وقت كثير في الحكم فهو في اواخر ايامه ... ولن يستطيع الفوز بمنصب دولة رئيس الوزراء في الانتخابات القادمة ... وسنرى من ينفذ الامر بعدها... ساحيل العريبي الى المحكمة بعد رحيل سيده من بيت المنطقه الخضراء ... وسنرى من يحميه )
ليس لنا الا ان نقول ( جاك الموت ياتارك الصلاة ) لم يبقى كثيرا على رحيلهم جميعا وليس مالكهم الحزين وحده بل كل من سعى في خراب العراق سيرحلون عما قريب . وان غدا لناظره قريب.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م