الماجدة العراقية ... الأم ، الأخت ، الزوجة ، والبنت ... تاج على رؤوس العراقيين ، وعلم عراقي بنجومه الثلاث وبينها ، عبارة الله أكبر، أينما تكون

 
 

شبكة المنصور

ابن الرافدين في المهجر
يقول المثل ... اذا جاءتك المذمة من ناقص ... فأنت كامل


لقد عرفت المرأة العراقية في كل العصور والأزمنة بأنها الساعد الأيمن للرجل وكلاهما يشكلان الأساس المتين للبيت والعائلة والعشيرة، فبالأضافة الى أنجاب الأولاد وتربيتهم، تعمل يدا بيد مع الرجل في مسيرته الحياتية بكل تفاصيلها ودقائقها، حتى حملت السيف وشاركته في قتال الأعداء، وساهمت مع الرجل في بناء حضارة بلاد الرافدين في العصور القديمة، وهي أول امرأة في الوطن العربي درست وتعلمت وحصلت على مواقع مرموقة في مختلف نواحي الحياة وتولت مناصب مهمة في الدولة وصولا الى درجة وزيرة في العصر الحديث، وهذه كلها حقائق لا يمكن لأي انسان منصف سواء كان في خانة الأصدقاء او الأعداء نكرانها، والعراقي معروف بطيبته، ونخوته، والحرص على شرفه، فطيبته معروفة للقاصي والداني، ونخوته مشهود لها في كل مكان وزمان، وشرفه يصونه بحياته اذا لزم الأمر،


غزو واحتلال العراق ونتائجه...


ليسى مستغربا بعد غزو واحتلال العراق من قبل اعتى قوة امبريالية في العالم في 9/نيسان/2003 الأسود وتدميره... أرضا، وشعبا، وحضارة، ونهب ثرواته الوطنية، استعمال كل الوسائل الخسيسة للنيل من شخصية العراقي الأبية باللجوء الى طعنه بشرفه من خلال اتهام الماجدة العراقية في الخارج ،، حاشاها ،، بالدعارة ،، وهذا يذكرنا بحكام الكويت من ال... صباح العملاء حينما تطاولوا على المرأة العراقية في مفاوضاتهم مع القيادة الوطنية العراقية عام 1990 في السعودية وقال احدهم ... سنجعل الماجدة العراقية بنصف دينار، وهذا القول جعل الرئيس القائد صدام حسين،، رحمهالله،، ينتفض ويأمر جيشه الباسل بتحرير الكويت الجزء السليب من العراق واعادته الى الوطن الأم في 2/8/1990، والعالم كله شاهد على ... كيف ان صاحب القول وبطانته فروا الى السعودية في الظلام كالجرذان المذعورة، وطلبوا العون من اسيادهم في الغرب الأستعماري لأستعادة امارتهم التي فقدوها خلال سويعات.


صمود الشعب العراقي ونضاله من اجل تحرير العراق من الأحتلال المقيت...


رغم كل ما جرى في العراق ولا زال يجري خلال سنوات الأحتلال وحكم العملاء من دمار شامل الا ان الشعب العراقي البطل اثبت للعالم كله بأنه شعب حي بصموده الأسطوري ومقاومته المحتل والعملاء منذ 11/4/2003 ولحد الآن، ويتوهم من يتصور بأن مثل هذه التخرصات الرخيصة المفضوحة ستنال من عزيمة العراقيين، فشعب العراق برجاله ونسائه وأطفاله مصمم على النضال حتى التحرير، وستفشل حتما كل مخططات الأشرار والخبثاء.


تحية اجلال وتقدير للماجدة العراقية ،، الأم ، الأخت ، الزوجة ، والأبنة ،،
الخزي والعار للمحتل واعوانه من الخونة والعملاء والمرتزقة.
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الشريفة بكل فصائلها ،

والمجد والخلود لشهداء العراق الأبرار الأكرم منا جميعا.
وعاش العراق حرا، مستقلا، وموحدا.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م