مرثية للرفيق المرحوم الدكتور حسن هاشم عضو قيادة قطر العراق بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة المرحوم الدكتور حسن هاشم عضو قيادة قطر العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

((ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي ))

صدق الله العظيم

إلى رفيق الدرب الطويل المرحوم الدكتور حسن هاشم رحمة الله عليك, إلى من قل نظيره عندما ادلهمت الخطوب, وخيم الظلام الدامس على ارض العراق, فبرز فارسا بعثيا هماما .... يوم تلاشى الأدعياء المتشدقين بالعقيدة والتضحية والنضال.. ويوم اختفى لمواجهة الكرب العظيم بعد الاحتلال, من كان الظن يحسن بهم أنهم الأوائل في المواجهة, وإذا بهم ليسوا في أواخر الزحف بل هربوا من ميدانها, وتمسكوا بقاعدة : ليس لي ناقة ولاجمل فيها.

فكنت أيها الرفيق أبو هاشم الفارس الشهم وكنت إنا رفيقك وأخيك عندما جئت إليك من... صباح الاثنين 20/4/2003 وأنت تشد عضد الرفاق وتلهمهم العزيمة.. وأنت وهم كنتم في التماس مع العدو الأمريكي  عندما كنت في هور رجب. واضعا نصب عينيك الشهادة في سبيل الله والوطن والمبادئ والبعث....

أيها الرفيق المرحوم عندما وضعت نفسي في قلب الشمس إنا مع أولادي والشاهد على ذلك من الإحياء ولدكم.... ورسائلكم الكريمة التي احتفظ بها كشهادة للتاريخ, وما أكثر المزورين في هذه ألجوا الملوث!!!

وكنت رحمك الله جليا واضحا لاتهادن مع الألوان القاتمة, بل وجدتك تكره اللون الرمادي فالحياة عندك كانت وستبقى بيضاء لاشائبه فيها أو عليها وقد تجلى ذلك في مؤتمر بيروت تموز 2005 .

فنحن لسنا الذين يخونون الأمانة ! ولسنا نحن من ليهث ليمتطي معادلة  يد مع الشيطان وأخرى مع الرحمن. وها إنا أفصح لأقول جهرا ارتضيت بالبعث عقيدة وسلوكا ومنهجا بقيادة المعتز الرفيق عزة الدوري الوريث الشرعي لسيد شهداء العصر صدام حسين رحمة الله عليه.

أبا هاشم  ,إن عظم المصاب قد شل اليد والعقل والاسترسال, فعذرا أيها الشهيد ولكل الأوفياء من رفاقك ومن أصدقائك وأرحامك والرحمة والعلين

أخوكم

جابر خضر الغزي

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال