خيانة خالد الملا .. أم انتهازيته ؟

 
 
 

شبكة المنصور

الأستاذ جابر خضر الغزي
إن الأزمات والانكسارات التي تتعرض لها الأوطان والشعوب والأمم تتساقط الآلاف من  المسيرة ,وما حدث للعراق من غزو واحتلال بعد هذا الزلزال الجاري عناصر وصولية وانتهازية وخائنه لوطنها وأمتها وشعبها ودينها وقد توزع هولاء المتساقطون من ذهب إلى عدو المحتل وعملائه مباشرة" خائنا" لوطنه وأمته ودينه ومن أصابه اليأس والقنوط  لأنه كان على هامش المسيرة ولم يرتقي إلى مستوى رجال العراق الرساليون  فانكفواعلى أنفسهم وقعدوا مع القاعدين ، وبين  هذا وذاك من ذهب مع الأحزاب والتجمعات والتيارات التي نشأت بعد الاحتلال وكان الاحتلال يد في إنشاء بعضها ودوره معلوم مباشرة وغير مباشرة من عسكريين ومدنيين ورجال دين الذين لم يتشربوا بفكر العروبة والإسلام ولبنها الطاهرة وأخلاقياتها الشريفة ومن السهل ياخالد الملا إن تكون عميلا" ولكن من الصعب إن تكون وطنيا" وصادقا" وشريفا" ومؤمنا" لامتك  وشعبك  ودينك على ضوء هذه المقدمة أضع القاري الكريم إمام الحقائق التالية التي تكشف خيانة هذا الملا وانتهازيته. 

 
الحقيقة الأولى: إن الشيخ خالد الملا  من محافظة البصرة قضاء أبي الخصيب  كان أستاذا" في معهد إعداد المعلمين ومحاضرا" في المعهد الإسلامي  بالبصرة الخاص بالدورة الإيمانية للرفاق أعضاء الكادر المتقدم للحزب والدولة وعضو المجلس الوطني الدورة الخامسة الذي رشح على قائمة المستقلين لديه عدة كتابات

 

تمجد الحزب والثورة والقائد الشهيد صدام حسين ( رحمة الله عليه) كما شارك بوفد البصرة الذي قام بتسليم مفتاح البصرة المصنوع من الذهب إلى الشهيد عدي صدام حسين (رحمة الله عليه) :، بعد الاحتلال جاء إلى سورية الشقيقة هاربا" من التصفية الجسدية من قبل مليشيات الطائفية التي تحالف معها . ! في سوريا التقى الدكتور عبد اللطيف الهميم وأصبح عضوا" في هيئة علماء ومثقفي العراق مسئولا عن الجنوب لهذه الهيئة


الحقيقة الثانية: تحالف مع أعدائه بالأمس واخذ يجول ويصول ويلقي الخطب وينشر المقالات يمجد الزنيم المقبور عدو العزيز الحكيم والهالكي والطلي باني والهوش زيباري وغيرهم ،ولكن من المضحك المبكي إن هذا الانتهازي  يلقي كلمة عند إعلان مايسمى (الائتلاف  الوطني العراقي )قال (لوكان البعث دينا" أو نبيا"لكفرت به) الم يعلم الشيخ خالد الملا بان البعث حزب وطني قومي تقدمي أنساني يؤمن بالله الواحد الأحد ؛وهو حركة تاريخية تعمل لمئات السنين وتعتبر الجهاد والنضال وهو الأصل والأساس كما إن حركة البعث لم تكن في يوم ما  حركة دينية ولا ينبغي أن تكون كذلك ولكن ، الدين  والتراث رافدين أساسين من روافد البعث ولكن اعز وأضخم قطعة يعتز بها البعث الإسلام ( لان الإسلام هذب القومية العربية وإعطاءها الإبعاد الإنسانية والحضارية ) باعتبار العروبة جسم روحها الإسلام ؛ كما أكد البعث  على  العلاقة العضوية بين العروبة  والإسلام وهذا مايعرفه  جيدا" الشيخ الملا الذي كان يدرس آنذاك  في المعهد الإسلامي بالبصرة  بالحملة الإيمانية وكنت  في حينها احد الطلاب المعهد كوني عضو قيادة شعبة محافظة ذي قار.


الحقيقة الثالثة  :أنت أم غيرك ياشيخ خالد الذي استلم مكرمة من الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه بمناسبة الاستفتاء ؟


لرئاسة الجمهورية عام 2002قبل الاحتلال بأشهر،أنت أم غيرك الذي ذهب بوفد البصرة الذي يقوده يحي عبد الله عبودي  عندما كان عضو قيادة قطر العراق إلى  الشهيد عدي صدام حسين رحمة الله عليه عندما سلمتم مفتاح البصرة له . أما كلمتك التي تفوح منها رائحة انتهازية رخيصة بحق  الشهيد عدي وموثقة لدينا .


الحقيقة الرابعة:تعلم أم أنت لأتعلم بالمقالات التي كتبتها في جريدة البصرة وسأذكرك بالبعض منها التي تشيد وتمدح  الشهيد صدام حسين  ومنها  :

 
ا/ كتبت مقالة في جريدة البصرة العدد 90 في تموز 2002 الصفحة الثالثة 0نشرة المقالة قبل سنة فقط من الغزو والاحتلال )تصف فيها القائد صدام حسين  رحمة الله عليه وتقول (وهكذا أيها القاري الكريم ونحن نتحدث عن الصدق وندعوك إليه لابد إن نعرج  إلى تأكيد القائد العظيم  حفظه الله ورعاه وهو يؤكد على خلق الصدق وهذا إن دل على شيء إن يدل على ذلك الإيمان العميق الذي وهبه الله للقائد العظيم فبارك الله بك سيدي القائد وأنت تدعونا إلى الصدق وبارك اله بك  يا سيدي  القائد وأنت تدلنا على طريق الصدق وبارك الله بك وحماك الله من كل سوء وأنت تأخذ الأمة وترشدها إلى الصدق لأنك تعلم بان الصدق نجاه . ونسال الله أن يحفظ قائدنا صدام)!!!!!

 
ب/ كتبت في جريدة البصرة العدد96/2002تقول(لكن الحق اقوى من كل شيء وهذا ما سمعناه من قائدنا المؤمن يوم التقى بأعضاء القيادة بتاريخ 8/8/2002 بمناسبة يوم النصر العظيم وبشرهم وبشرنا جميعا

 

بان النصر حليفنا وننتصر بعون الله تعالى عندها قلت بان قائدنا يستقرا المستقبل بجدية وإيمان عميقين  ، فهو متيقن للنصر لان يعرف إن النصر للمؤمنين وان الخسارة للكافرين)


وأخير وليس أخرا  أدعو  أبناء البصرة الأوفياء الأمناء على العهد  أبناء مدينة المدن وعنوان المدن العراقية  ومدينة الفداء وبوابة النصر العظيم إن يقاطعوا هذه النكرة ويقاطعوا الانتخابات أو لايصوتو لهذه القائمة الذي تحالف معها هذا الانتهازي  الرخيص لان هذه القائمة المسؤولة عن قتل أبناءكم ولا تنسوا دم الشهيد الدكتور يوسف الحساني  وشهداء وشهيدات البصرة البالغ عددهم 711شهيدأ منهم 36 أستاذ جامعي  و38 ماجدة عراقية على يد عصابة المعتوه مقتدى الصدر وفيلق القذر (وثار الله)المجرم يوسف اسنافي  خسئت يا خالد الملا : البعث عنوانا  لكل الشرفاء المقاومون والدرع الواقي  لحماية البوابة الشرقية للأمة العربية وان غدا لناظرة قريب.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٤ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م