حيت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق المواقف الشجاعة للصحفي الشهم منتظر الزيدي الذي أطلق سراحه من معتقله مؤخرا ، وقالت الجبهة في تصريح أصدره مكتبها الإعلامي ، إن التاريخ العراقي والعربي والإنساني سيكتب بمداد من الذهب واقعة منتظر الزيدي وهو يرد على قاتل الأطفال العراقيين المجرم بوش ، بما يستحق فكانت بحق وقفه شجاعة قل نظيرها .. إذ أن الفعل الذي أقدم عليه الزيدي لم يكن تصرفا فرديا ، بل هو أداه تعبير لكل ما يجيش به القلب العراقي من مرارة العدوان والاحتلال الذي انتهك كل شئ في محاولة لتدمير النسيج المجتمعي للعراقيين ، وبينت الجبهة إن موقف الزيدي سواء بفعلته أم بصلابته وهو في المعتقل ، قد وحد موقف العراقيين وعبر خير التعبير عن جوهر معادن رجالهم الاصلاء ، ومن استمع إلى تصريحات الزيدي لحظة إطلاق سراحه سيقف ممتنا إلى التربية العراقية الوطنية التي صوغت من الزيدي لواء من ألوية التحدي والمجابهة التي يقدمها العراقيين كل يوم ضد الاحتلال وحكومته العميلة.

 
واختمت الجبهة تصريحها بالتحية والتقدير لكل شباب العراق وشاباته وشيوخ العراق ورجاله ونساءه وأطفاله واحتضنوا مواقف المواجهة للاحتلال وأدواته بكل أساليبها الشعبية والثورية ، مؤكدة أن ساعة رحيل الاحتلال آتيه لا ريب ، بعد أن أزفت المقاومة الباسلة ساعتها بفعل الملاحم البطولية لرجالها وفرسانها الاشاوش من الذين يعدون موقف الزيدي جزءا منهم.