لاتبك ايها الشهم ... ارفع رأسك عاليا فأنت عراقى

 
 

شبكة المنصور

ججو متى موميكا - كندا
وانت تستمع اناشيد معارك المصير والتحرير ايام الحرب العراقيه الايرانيه فى الثمانينات .. لاتستطيع ان تحبس دموعك فتنهمر رقراقة كجدول ماء ونبع يسيل على الوجنات .. نعم عزيزى القارىء تعود الى تاريخ وامجاد جيشك المغوار والاسد الهصور يوم اكتسحت جحافله موجات كسرى والصفويين الجدد يوم تجاسروا وانتهكوا حرمة حدودنا فى 4 ايلول 1980 ويوم تجاوزو كل القوانين والاعراف و المواثيق الدوليه والاعتداءات المتكرره على حدودنا رغم تحذيرنا لهم وصبرنا لكن بعد ان نفذ صبر الحليم بعد اختراقهم حدودنا بطائراتهم وقصف اهداف مدنيه وقيام عملائهم بمحاولات اغتيال مسؤولين فى الحزب والدوله فى الجامعه المستنصريه ثم ضرب مواكب تشييع الشهداء من المرسه الايرانيه لم يعد يتحمل السكوت على اعمالهم الاستفزازيه بقصفهم حدودنا وقرانا واختراقهم الحدود الدوليه للعراق العظيم فكان الرد الحاسم والمزلزل فى 22 ايلول عام 1980 ليردهم على اعقابهم خائبين يجرون ذيول الهزيمه والخيبة والخسران... سنوات ثمان من اروع الدروس التى تعلمها الفرس فى تاريخهم الحديث حتى انهزموا كالجرذان المذعوره امام قوة وبسالة جيشنا الباسل وقوتنا الجويه وهى تدك مواضعهم واوكار الظلم ...حتى تكللت المعارك بالنصر المؤزر فى 8؟8؟1988 حين اعترف خمينى امام العالم بهزيمته المرّه وهو يتلقى الخبر خبر هزيمة جيشه وقواته وكأنه تجرع السم .

 

عزيزى القارىء
وانت تسمع اغانى واناشيد تلك المعارك البطوليه لجيشنا الباسل من على شبكة اخبار الرافدين الوطنيه الباسله تسيل دموعك وتنهمر مدرارا دون ان تسيطر على مشاعرك وعواطفك وبغصّة مؤلمه وحزن عميقين لان المغول الجدد والصفوييين والغزاة المحتلين من ايران والصهيونيه و امريكا ومن تحالف معهم قد سرقوا الوطن ونشوة الانتصار وشوّهوا معالمه ودنّسوا ترابه ...ايها العراقى الشهم يامن دافعت عن شرفك وعرضك ودينك ومبادئك ارفع رأسك فانت عراقى علمت كل الانسانيه الحضاره والتضحيه والاستبسال فى الذود عن ارضك ووطنك مهما اوغل الحاقدون والعملاء فى بطشهم بشعبنا لن ينالو منك فسوف ينهض شعبنا رغم تكبيله وتكالب قوى الشر والعدوان عليه ينهض كالاسد . وكالفرس والخيل الاصيله وكما قال شاعرنا (( ولسنا على الاعقاب تدمى كلومنا ولكن على اقدامنا نقطر الدما ) ..الفرس الاصيل سوف ينهض من كبوته بقيادة فرسان الامه وابطالها ...وانت تسمع :اراجيز شعبنا واناشيد المعارك يوم التحرير تتملكك العبرات لتغرورق عيونك وانت تشاهد وطنك مسلوبا وقد احتله ذئاب وثعالب وبنات آوى وغربان اين تلكم الاسود من هذه البوم ...وانت تسمع انشودة :
(ياكاع ترابج كافور ) تحلق عاليا ايام النصر العراقى وهزيمة الفرس .


وانت تسمع ( احنا مشينا مشينا للحرب )...تزداد دموعك انهمارا لانك تتذكر ملحمة القادسيه بكل تفاصيلها .


وانت تسمع (منصوووووووره يابغداد) وتتذكر جوقة المطربين من الاخوة العرب الذين كانت قلوبهم مع عراق صدام حسين مع عراق البعث . تشاهده وهم يغنونها جماعيا فى كورس وجوقه واحده تذكرنا بحلاوة النصر ونشوته


وانت تسمع اهزوجة ( يا اهلا بالمعارك ) تتشنج كل مفاصل جسمك لانك تعود الى اجواء النصر نصر العراق وهزيمة الطامعين وكيف ردوا على اعقابهم ....قم ايها الشهيد واخلع حلّة الكفن لترى العراق اليوم من تسيّده ...انهض ايها الشهيد


لترى العجب العجاب وكيف سرقو العراق ورمّلو نسائه ويتّموا اطفاله وهجّروا ابنائه وقطّعوا شرايينه واوردته حيث يسيل دمه الطاهر ....تعالو يا احرار العراق ويا ايها الصامدون ويا ابطال الرافدين وشاهدوا غراب البين كيف ينعق من على شاشات التلفزه ويكذب على الناس وشتان مابين الثرى والثريا ... لقد سرقو كل شىء لقد دمروا كل شىء لكن اصبروا وثابروا فان النصر آت لاريب فيه وستنهزم فلول الاشرار حتى تشرق شمس العراق على ربى جبالنا الشماء وسهولنا الغنّاء واهوارنا الشمّاء والنص حليف العراقيين والخزى والهزيمة والعار لمن خانو وطنهم وامتهم وتحالفوا مع الشيطان وان الله لهم بالمرصاد فما يضيع حق وراءه مدافع والنصر حليف المؤمنين ومن احب عراقه وتفانى من اجله :
لاتاسفنّ على غدر الزمان طالما رقصت على جثث الاسود كلاب

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور