احذروا المؤامره الكبرى فى تصفيتكم ايها المسيحيون

نعم يقتل العراقى المسيحى على الهويه كما يقتل السنّى والشيعى والكردى واليزيدى الذى يطفح وطنية وحبا للعراق الواحد العراق المتحرر من العبوديه والاستعمار والتبعيه للاستعمار بكل اشكاله  ونحن نشاهد ونسمع خيرة ابناء وطننا من مسلمين ومسيحيين يقتلون وفق مخطط مدروس ومؤامره يحيك خيوطها عصابات ومرتزقه ورجال امن ومخابرات اجهزه اجنبيه لها مصالح واجنده سياسيه لقتل كل نفس وطنى وكل مواطن مخلص لبلده من اجل تصفية حسابات سياسيه  وشوفونيه وطائفيه ضيقه .

شباب ورجال نذروا انفسهم لخدمة الوطن يقتلون يوميا ويخطفون تحت مرأى ومسمع السلطات العميله لابل يخطفون بسيارات الشرطه والخاطفون يرتدون زى الشرطه والميليشيات والرجال المدججين بالسلاح علنا دون خوف او خجل امام اعين الناس واهالى المخطوفين .

الاحزاب العميله تشجب وتستنكر وتدين وتهدد وتوعد بملاحقة الفاعلين والاقتصاص منهم لكن فقاعه فى فنجان 3 ايام وتلاشى الموضوع واصبح فى طى الكتمان لان الكشف عن القتله والفاعلين سيكشف عن نوايا خبيثه وعن وجوه خائنه تعبث فى امن البلد وتستهتر فى مقدراته وقيمه .

لماذا لاتعترف السلطه علنا للناس بأن قتلة الشهيد المطران فرج رحو فى الموصل هم نفس العصابات التى قتلت البارحه عماد  ايليا عبد الكريم الموظف البسيط فى صحة محافظة كركوك الاب لثلاثة اطفال ...لماذا لاتعترف دولة المالكى بأن قتلة الشهيد عماد اليوم هم نفس القتله فى الموصل امس الكاهن رغيد وشمامسته والسلطه تعرف ذلك جيدا لكنها تكتم العمليه وتميّيعها خوفا من اكتشاف اوراق كثيره .

لماذا لاتعترف الدوله والسلطه العميله بأن المؤامره فى كركوك والموصل لها ارتباط واحد وخيوط واحده بتصفية كل نفس عربى مخلص وفى لوطنه وارضه ويرفض التقسيم او التجزئة للعراق كما يرفض الاختلال والغزو والتسلط والطائفيه بكل اشكالها ...نعم هكذا تتم عملية اسكات الاصوات الحره والنزيهه فى وطننا بقتل المسيحيين وتصفيتهم لانهم قالو لا ثم لا للاحتلال ...وقالو نعم لحب الوطن نعم لمحبة المسلم مع اخيه المسيحى نعم لوحدة الوطن وسيادة ابنائه له .

ان مسلسل تصفية العناصر الوطنيه المخلصه للعراق وتاريخا حافل ومشهود بحب الوطن سوف يستمر طالما هناك اطماع شوفينيه واقليميه وعشائريه ضيقه تريد الاستحواذ على كل شىء وسوف تستمر فى غيّها وعبثها بارض الوطن لان المؤامره مكشوفه فى تنفيذ كل ما خطط له فى ظل الاحتلال  .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال