بمناسبة صدور الاحكام الظالمه
بحق مناضلى الحزب الابطال على حسن المجيد وعبد الغنى عبد الغفور ورفاقهم

 
 

شبكة المنصور

ججو متى موميكا - كندا

وانا اسمع قرار الحكم الظالم والمجحف من حثالات البشريه ومرتزقة ايران وعملاؤها والحيره والحزن والاسى يتملكنى وتزداد دهشتى بمحكمه صوريه نصبها الامريكان محكمه شكليه يديرها جهلة وقطاع طرق. نفر من الوحوش والمجرمين تتسلط على رقاب المناضلين ابطال العراق... والله انها لمهزلة فى تاريخنا مابعدها مهزلة عصابات ومن لفظهم العراق ومجرمين ولصوص وهاربين وفاسدين وخونه وخريجى السجون وارهابيين يتسلطون على هذا البلد... اى زمن هذا الذى نعيشه والله اصابتنى الدهشه وانا اسمع لصعلوك ولقيط وابن الشوارع يصبح الحاكم الناهى والامر بمقدرات هذا البلد،  انها مؤامره كبرى لتصفية مناضلى الحزب وابطاله... واحسرتاه عليك ياعراق الامجاد والبطولات وآسفاه... التتر والمجوس والصفويين يعيثون بارض الرافدين فسادا ياللمهزله كل عيد ينكل المجرمون الفرس وعملاؤهم بكوكبه من المناضلين انها حمله شرسه يتسيدها الفرس والصهاينه باسناد ودعم الامريكان ليوغلو فى حقدهم الدفين باعدام رجال الصولات ابطال القادسيه وام المعارك وثورتى تموز ورمضان المباركتين...


وهاهم الصعاليك والمرتزقه ومن رضع من حليب الفرس ينفذون مؤامرة جديده بحق كوكبه من مناضلى الحزب ومنهم الرفاق على حسن المجيد وعبد الغنى عبد الغفور بتهم باطله لااساس لها من الصحه،  قضايا تغلفها الاحقاد والكراهيه والضغينه لكل ماهو عربى وقومى ووطنى مخلص لبلده.. لاجريمه ولاجنحه ولاجنايه ارتكبها هؤلاء الابطال وتهمتهم الوحيده انهم ابطال الحزب ورجاله ونذروا انفسهم وحياتهم لخدمة العراق اكثر من 4عقود ضحوا بالغالى والنفيس من اجل الوطن وشرفه وسيادته هذه جريرتهم فتبا لكم ايها الحكام العملاء والموت لكم ولاسيادكم اينما حلوا... ونحن نشاهد البطل عبد الغنى عبد الغفور يستقبل قرارالحكم الظالم من حاكم ايرانى باع وطنه وارضه وشرفه للاجنبى... ابو رغال هذا الذى سمى نفسه بالعريبى هو ومن على شاكلته من الاقزام وهو يقرأ قرار الحكم ثار البطل عضو القياده القطريه لحزب البعث منتفضا بوجهه متحديا الموت فى سبيل الحزب والوطن انتفض الاسد بوجه الجلاد وكما عهدناه منذ عشرات السنين وهو يهتف باعلى صوته مرحبا بالموت


من اجل الوطن مرحبا بالاعدام من اجل البعث. هذا البطل الذى استقبل القرار باعدامه منتفضا بوجه المحكمه وممثليها المشعوذين رافضا تمييز الحكم ليقول اهلا بالموت فى سبيل الوطن والمبادىْ والامه العربيه والخزى والعار للعملاء وللامريكان والموت لكم والحياة لامتنا... نعم ايها الرفيق البطل هكذا عهدناك منذ اكثر من 40 عاما يوم كنت مسؤولا عن تنظيمات حزب البعث العربى الاشتراكى فى ثانوية النضال للبنين فى بغداد عام 1962 يوم كنت تقودنا فى تظاهرات داخل ساحة المدرسه وانت تجمع الطلبه المناضلين وهم يهتفون (اطلقوا سراح الطلبه والارهاب مايفيدكم) اشارة الى دعم الاضراب البطولى لطلبة العراق آنذاك والذى كان الشراره الاولى فى تفجير ثورة 8 شباط 1963 كنت تنظم المسيرات وتحث الطلاب على التجمع بشجاعه ورباطة جأش وقوه رغم قسوة ادارة المدرسه آنذاك وارهاب السلطه ووجود ابن اخ عبد الكريم قاسم فى الخامس العلمى آنذاك المدعو (طالب حامد قاسم) وهو يوجه مسدسه الشخصى الى المتظاهرين... اضافة الى قيام شرطة التحريات الجنائيه بتطويق الثانويه اثناء المظاهرات بحكم كون المديريه بقرب المدرسه. وفى كل مناسبه وطنيه كانت تمر.. اشهد بكل هذه البطولات رفيقنا المناضل وانت لاتبالى ولاتهاب الموت مذ نعومة اظفارك وانت منتصبا كالاسد لاتخافهم فكنت كما عهدناك بطلا فى كل المنازلات لاتخاف الموت وتستقبله بصدرك يامن تربيت فى مدرسة الحزب اكثر من 50 عاما... وعندما شاهدتك وانا اتذكر تلكم الايام ومنذ 46 عاما وانت تزأر كالاسد فى وجوه القرده والثعالب وابناء آوى وانا اردد واقول مع نفسى...


هذا الاسد نفسه ذلك الشبل فما اشبه اليوم بالبارحه. وانت تسير فى درب رفيقك الشهيد صدام حسين فاعدموه الجلاوزه يوم نحر النحور وفى صبيحة عيد الاضحى ليسجل سفرا خالدا للعراق وللامه العربيه وصحيفة البعث الخالده... شاهدناك وانت تتحداهم عصبة ارذال المستعمر الغازى وحثالاته ارعبهم صوتك الناصع وانت تصرخ فى وجوههم دون خوف او وجل فسلام عليك يابطل العراق والحزب والامه العربيه وانت تفدى الوطن بروحك وانت تبصم فى سجل الخالدين ولانامت اعين الجبناء ولهم الخزى والعار والهزيمه.... فاسفا عليك ياوطنى اصبحت امورك بيد الاجنبى المحتل  القادمون من خلف الحدود... ولكن الله يمهل ولايهمل وسيرى الذين ظلموا اى منقلب سينقلبون

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٨ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أب / ٢٠٠٩ م