خنازير نهر صالح .. ميادة العسكري وجيثم عواد أو ( باسم العوادي ) انموذجا

 
 

شبكة المنصور

جهينة بن الفرات

على خارطة  العالم  نهر صغير أسمه صالح ، وعلى ضفافه قرية صغيرة  سميت بأسمه ، نسائها كثيرات ورجالها أكثر ، نعرج على قول الباري العظيم  في قرآنه الخالد حينما يذكر أقواما" أصابها العذاب حيثما تنكرت دعوات المخلصين الصالحين ورجالها المؤمنين  فكان عاليها سافلها ، بسم الله الرحمن الرحيم (ولوطا" إذ قال لقومه أتأتون الفحشة وأنتم تبصرون ،أئنكم لتأتون الرجال شهوة" من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ) النمل 55، 

 

هكذا عاشت قرية صالح على هوى اللواط أستجيربالله ، ترك الرجال شهوة النساء مبتلين مشرعين أفخاذهم لهوى الشيطان الرجيم، شاعت الفضيحة وخاف الأشراف على أولادهم من أولادهم وأسترهبت النساء خوفا" من ضياع أعمارهن وشبابهن ، حتى ظهر رجل من العاقلين ليرهب القرية الماجنة ،قال مخاطبا" الجميع ، أكتشفت الحكومة أفعالكم وبانت فضائح رجالكم وقررت التأكد من عذرية رجالكم ،عذرا" لكم أخلعوا مايستر عوراتكم حتى نطمئن على مؤخراتكم من غريزة أقرانكم ، هرب الرجال ولحقتهم النساء الى موضع نهر آخر قد يستبدلون عنده ماأعتاده رجالهم ليكون عرفا" ظاهرا" على نسائهم ، ياويلتي ، تذكرت هذا النهر و(معدتي) تشب فيها نار التيزاب حينما أقرأ  بعض القول التافه الدنيء لبعض الطبالين الدجالين ، نفايات كلام وألفاظ أدنى من السوقية عن العراق وأهل العراق ،

 

لن أشك يوما" أن الأحتلال أختار خنازير ولم يختر رجال أو نساء من سكان نهر صالح، مجنون من يعتقد أن الأحتلال شق أنهارا" بل بحارا" أشبه  ب (صالح) وبنى مدنا" (مودرن) على شاكلة الغرف الحمراء  للمادحين  النائحين الناعقين ، هؤلاء اليوم من سكنة نهر الأحتلال ، نهر مزاجه من زقوم يشرب منه الخائبون، طعامه  فضلات المحتلين  ،يشم منه  دم  الفاسدين  وكراهة طمث  المجرمين،، أصوات  تحب الأحتلال ، تبرئ الجرائم ، وتنكر المصائب ، تقتل بدلا" عنه ، وتشييع نيابة  عنه، أصوات نشاز نشاز نشاز ،،

 

دعونا نختار مكرهين ميادة العسكري ،، تسكن الأمارات ، رفيقها في الدرب قط، صاحبة كتاب بنت العراق،، تتباهى بصداقة باتريوس ومن بعده أوديرينو ،أخذت من العراق ماعجز غيرها ومع ذاك تسميه(الشفيه) ، أصبحت معارضة لأنها زارت الأمن العام في قضية تزوير  ، هي تقول كنت أطبع كتب للمراجع العظام (خطيه المراجع)، سبابة بأمتياز ، مالت على عبد الكريم خلف مرة وعلى قاسم عطيوي مكصوصي مرات ، لم يبق  ضابط في الداخلية أو الدفاع حتى تباركت بأسمه ، أعتقدت أنها ضابط في الداخلية ، حبيبها جيبها ، كعبتها المقدسة أمريكا ، جوازها أماراتي  ويقال أنها زارت المنطقة الخضراء ضيفة عزيزة على موظفي سفارتها واحدا" بعد آخر ،كتبت مرة تقول (العراق اليوم يعيش فترة مناورات حية .. وغداً سترون بلاد الشرق الاوسط التي كانت تسمى في زمن ما ببلاد العرب اوطاني .. عبارة عن نماذج مصغرة من العراق .. ما جرى في العراق وما يجري هو بروفة كاملة بالملابس)       هكذا فسرت تحرير العراق كما تقول دوما" ، صديق من الأمارات قال عنها كلمة ونص (سقط المتاع) من لديه أكثر يقول ،رأي الخاص أنها من خنازير نهر صالح سابقا" ،هي من خنازير نهر الأحتلال الآن.

 

عميل آخر (مكروه) ومقيت ، أسمه باسم العوادي ، ولكن صدقوني أن أسمه الحقيقي جيثم عواد (ياريت الأسم بعد الرسم)،شرطي أمن سابق ، كان في حماية محافظ النجف ، نقل الى الجيش ، من خوفه هرب الى الأهوار ، تلقفه العجم ، يقال أنه يعمل للموساد ، طائفي حقير ، يمجد آل الحكيم حتى يظن السامع أنهم من المبشرين بجنة الخلد، يسكن لندن ، يكتب بحقارة ممزوجة بجهل في التعبير والأملاء ، الأمريكان عنده سدنة المراقد المقدسة ، حيوان مفترس في الهجوم على المقاومة وأبطالها، يظهر على بعض الفضائيات حينما تتعرض حكومة أبو السبح لنوبات صرع ، من ابواق الدعاية الرخيصة في فضائية العربنجية (الفرات).عضو لغاف في مايسمى شبكة الأعلام العراقي ، من خنازير نهر صالح سابقا" ، خنزير أحتلالي حاليا".

 

الى اللقاء مع صور لخنازير جدد

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٢ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠٠٩ م