أنا وأنت ظلمنا الحب

 
 

شبكة المنصور

جهينة بن الفرات

ضجة داخل مكتب جودي أبو السبح ، عمامة بيضاء تسبقها سوداء ، ناس (جاية وناس رايحة) ، حرامية يجتمعون وعلى قرارهم يوافقون، البعض راكضين وآخرين زاحفين، ظاهرهم على خطى الخميني (حرامس) ،باطنهم على خطى البغايا (حلالس)، أظنكم على فضول ،

 

طيب تعالوا نعرف السبب؟

قصتان ولاألف ليلة وليلة مرت على عيد الماللكي أبو السبح (المصخم) ثانيهما أقل وطأة على (صماخه )المعفن ،

 

إليكم أولاهما ،

عمامة مجهولة أقامت علاقة مع مجندة أمريكية فكانت أسرع علاقة جنسية على مستوى أفلام بلاي بوي ، تقول المجندة أنه رافقها الى شقة داخل المنطقة الخضراء لم تستطع الأستدلال عليها عند إجراء الكشف الموقعي اللاحق ،ثم ماذا ؟

 

أكيد أغتصبها ،

المجندة طلبت من حاكم المنطقة الخضراء وسفير بلدها التدخل لأعتقال المعمم ومحاكمته، معلومات الأمريكان تقول أن المعممين من سكنة المنطقة الجرباء هم:

 

خالد العطية ،أمريكي الجنسية ،نائب رئيس البرلمان ، خريج معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى ، عازف عود ومطرب . جبان ويعتقد أنه (خصي).القرار بحقه بريء.

 

محمد تقي المولى، رئيس بعثة الحج ، من أهالي تلعفر ،حرامي متمرس، لايفهم من الأنكليزية (جك ولابك). قد ترضى بقرة النوم معه وبخلافه فأن القرار ضده كان برآءة.

 

حميد معلة: خريج أول أبتدائي (عفطة) ،سائق تاكسي ماهر أيام (نضاله) في أيران ، يحب المتعة بجنون، غبي وجبان ومتخلف ، القرار براءه.

 

جلال الصغير : حرامي ، يكره النساء ، شاذ جنسيا" ، يحب(الولد) ويتردد الى المنطقة الجرباء في أوقات متأخرة من الليل.

 

علي العلاق : متهم من المخابرات الدنماركية بالأحتيال على دائرة الضرائب ، عضو في مجلس الحكيم ،يحمل الجنسية الدنماركية ، لازالت تدور  الشكوك  كونه المتهم المطلوب.

 

في الأفادة التي قدمتها المجندة الأمريكية  أن المدعى عليه قد يكون( شاذ) حيث طلب منها مجاراته في بعض الحركات التي تؤكد الحالة.كما أنها قدمت دليل آخر يصعب التعويل عليه لكن (محكمة المالكي) أستدعت الأخير ناكرا" الواقعة جملة" وتفصيلا، معلوم أن المشتكية وفي معرض السؤال عن العلامات التي يمكن من خلالها الأستدلال على المتهم ، أجابت أنه كان على عجله من أمره حيث لم يتسن  له خلع عمامته التي أنفرط عقدها فنزلت على وجهه أثناء مجامعتها ،،،

 

العلاق صاحب العمامة الشيطانية أجاب على الفور أن قرينة المدعية باطلة معلنا" أستعداده على الفور إشباع غريزة المجندة  ثلاث مرات متتالية دون توقف مع بقاء العمامة صامدة وجامدة دون حراك قيد أنملة ،،

 

القضية لازالت قيد المتابعة ، قد يستعان بالفحص الطبي على المتهمين للتأكد من أمرين ،

 

الأول : فحص القدرة الجنسية دون أستخدام (فياغرا) أو عملية جر الحبل،

 الآخر أدخال (بوري) حديدي قياس 10 أنج في مؤخرة الجميع مستفيدين من الأفادات السابقة للمتهمة حول شذوذ أحدهم ، ،تخشى اللجنة الطبية أن هذ الأجراء قد لايؤدي الى نتائج مؤكدة على أعتبار أن الجميع من أنتاج شركة المرحوم سعدي الحلي.

 

القصة الأخرى مذهلة ،

بطلها مليار و600ألف دولار فقط عدا" ونقدا"، تلك هي مديونية الحكومة الشريفة العفيفة الشفافة (لعتاكة) من العراق أصبحوا اليوم تجارا" بلمحة بصر ،حتى لاأنسى (بالخير عليكم) مايسمى بوزير التجارة السابق عبد فلح سوداني سافر الى لندن ،بلد الجنسية و(المعارضة) ولربما كانت (معاصصة) فهي أقرب بل هي كل الحقيقة،

 

المهم السوداني ،وأرجوكم التركيز عند الأسطر القادمة ،،

المذكور كان يستورد الكيس الواحد من السكر مطروح في بلد المنشأ ب500 دولار ، وحكومة البعث المنحل كما يحلو (للكواويد) تسميتها ، كانت تشتريه واصل أم قصر ب270 دولار ، وزير حكومة جودي (طنطة) تشتري طن الزيت ب5000 دولار من التجار (اللزك) الذين ذكرناهم ، والطن الحقيقي قبل الشراء من بلد المنشأ ب1800 دولار ، طيب وين (اللغف) ؟

 

التاجر يتفق مع أشقاء السوداني في عمان ثم يدخل المناقصة ، دون جدال هو الفائز بالسباق ، ثم ماذا يفعلون ؟

 

أشترى السوداني بملايين الدولارات زيت فقط والخزين الحالي يكفي حتى نهاية 2010، من أجل هذا تم تحويل تلك الملايين المخصصة لشراء مواد أخرى وأهمها السكر لتلك الصفقة الجنونية التي سيضعها على قبر أهله ، لم يستلم المواطن (المكرود) حصة السكر (المنتظر) لشهر رمضان وعلى ذمة (واحد) من مسوؤلي هذا الزمان أن السكر (طار) وتلك هي حصتنا الأخيرة (ياويلتي من شر إستكان جاي قد أقترب)، وعلى ذكر نباهة مسوؤلي الحكومة أقول أن (نزاح طهايرسابق ظهر في مناظرة تلفازية مع ركاع سابق) موضوع الحلقة (كيف تصبح مسوؤل في حكومة المالكي وأنت غبي).

 

عودة على(شغلة الشكر)،،

صدقوني التجار المفلسين أصابتهم الحيرة ، جندوا طاقاتهم (الرشوجية) مع مكتب المالكي لأستعادة مايمكن من مال المحرومين المخزون في جيوب الأعضاء الشرفاء النجباء من (صخام) حزب الدعوة القبيح،،

 

الشيء بالشيء يذكر ،بدأ (اللطم) في مسرحية الأنتخابات وسيبدأ موسم توزيع الهدايا والعطايا ،لكني أزف الخبر الحزين ، فقط 100 شخص (ولاأقول مواطن )راجع المكاتب المخصصة لمفوضية الأنتخابات لتأكيد بطاقة الترشيح ،هذا الرقم في قاطع الكرخ وحدها ،

 

الحمد لله وعلينا بالخلف وعلى مسيلمة الدجال جودي نوري أبو إسراء المالكي أبو السبح بالتلف.

 

 

من كان ماله آثر عنده من حياته فهو أحمق

ومن كان ماله آثر عنده من كرامته فهو حقير

ومن كان ماله آثر عنده من أمته وبلاده فهو مجرم

ومن كان ماله آثر عنده من عقيدته فهو من المؤلفة قلوبهم

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٠ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور