نرفع الأصوات عالياً ونقول نعم إنها ثورة نقشبندية

 
 

شبكة المنصور

جنـدي القيـادة

في بادئ الأمر لا توجد أي كلمة أو مفردة مهما كان لها معنى قوي أن تسعف الفرد عندما يريد أن يتحدث عن رجال مهما كتب الكاتب، وشعر الشاعر، ونثر الناثر، ومدح المادح، لن يوفي جزء ولو كان بسيط بحق رجال عرفهم أبناء شعبنا أنهم أمل العراق والأمة اجمعها في الخلاص من الضعف والهوان عُرفوا أنهم رجال الأخلاق العالية التي لمسها كل منصف عنهم في كل مكان وكل زمان، عُرفوهم أنهم رجال ما هابوا المحتل الغازي وأنهم استعدوا وأعدوا كل ما مكنهم الله  لمواجهة الاحتلال الجاثم على أرضنا منذ أن وطئت أقدامه تراب أرضنا الحبيبة، عُرفوا أنهم من حافظ على وحدة العراق بكل ما لكلمة الوحدة من معنى، عُرفوا أنهم اشد من حرص على دماء العراقيين، عُرفوا أنهم من ثأر للحرائر والأبرياء في عراقنا الغالي وفي فلسطين الحبيبة في غزة الصمود ثأروا من المحتل الأمريكي أينما حل في أرضنا، عُرفوا أنهم كانوا من السباقين للوحدة والتوحد مع الشرفاء من أبناء شعبنا تحت قيادة العراق الشرعية....

 

فكانت البداية هي معهم وابتدأ معهم ذاك الأمل الذي ما خفت أو تركه كل شريف آبى الاحتلال وحكمه الهزيل ... يوماً بعد آخر يزداد الشرفاء ثباتاً بأن النصر حليف الأبطال فكانت انطلاقه جهادية كُبرى شملت أغلب أجزاء قطرنا الحبيب وكانت هذه الانطلاقة المباركة هي أكبر صفعة بوجه العدو الجبان وعملاءه الأذلاء حيث أنهم وعدوا أسيادهم بأن شعب العراق سوف يستقبلهم بالورود والفرح والبهجة!!

 

فأستقبلهم أبناء شعبنا البطل بما حذرهم بهِ قبل الغزو بأن مرحلة الحسم قد بدأت الآن وبدأ العالم يعرف والعدو قبل غيره أن على أرض الرافدين رجال لا يرضوا بأي كائن يدنس الأرض وينتهك العرض... فبدأت الصولات المباركة تحرق الأرض من تحت أقدامهم بالعبوات  وترعبهم ليلاً نهارا بالصواريخ والهاونات على أرضنا واستمرت هذه الملحمة واستمر فيها أبنائها الذين قادوها وصمدوا سنوات وسنوات أما آلة الحرب الأمريكية ومن حالفها تحت ظل قيادة حكيمة ورشيدة عرفت كيف تجاري العدو رغم قوته وبطشه رغم كل الظروف التي حدثت على مر السنين التي ربما أثرت بشكل سلبي على مرحلة من مراحل الجهاد ضعف بها البعض وانتهى آخر وبقى من حمل راية الحق ثابت رغم الصعاب، فالمرحلة التي مر بها الجهاد في أرضنا أفرزت المجاهدين الصادقين من غيرهم فصمد الصادقون وعلى رأس هذه الثلة المباركة رجال جيش العراق الأبي جيش كل الشرفاء والأباة جيش كل العراقيين من أقصى جنوبنا الحبيب صمدوا مثل نخيله الشامخ إلى أقصى شمالنا الحبيب صمدوا مثل جباله الشم،  ومن شرقه إلى غربه إنهم جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين خاضوا ملحمة الجهاد بأساليب وطرق مفرحة ومذهلة للصديق وقد أرعبت العدو وعملاءه ...

 

فيوماً بعد آخر تتجلى انتصارات الجيش المبارك حيث رأى كل العراقيين وكل أبناء الأمة صدق فعل وقول رجال هذا الجيش حيث اجتنبوا في جهادهم أي عراقي مهما كان اسمه أو عنوانه مهما كان دينه أو طائفته استهدفوا المحتل حصراً دون سواه وذلك لأن المحتل هو رأس الأفعى التي جاءت إلينا وهي التي أتت بالعملاء معها فهم أذنابها ولا يقون على شيء إلا تحت إشراف أسيادهم فضرب ويضرب مجاهدو الجيش فوق رأس الأفعى على مر سنين الاحتلال وهي آلت إلى السقوط والهلاك بإذن الله تعالى بفعل ضربات المجاهدين الأبطال ومعها سوف يهلك كل عملاءها الذين جاءوا على ظهر دباباتها، فهي صولات وجولات على المحتلين حصراً ولم تمس أي عراقي ولم ولن تتلطخ أيادي مجاهدي الجيش بدماء العراقيين الأبرياء إن شاء الله  .. فهي ثورة جهادية بيضاء .

 

أما في جانب التصنيع والتطوير فلقد أذهلت هيئة التصنيع وكذا هيئة التطوير العالم أجمع بمنجزات عسكرية رائعة سرت الصديق وأغاظه العدو وقد شهد لها الميدان الجهادي وأعترف بها العدو الغازي فكانت البشرى الأولى مع قاذف ( نقشبند ) وهو صنع نقشبندي وكان سلاح فعال لمعالجة الأهداف الجوية للعدو وقد أسهم إسهام فعال في التصدي لطيران الــعدو، وبعدها جــاءت بشرى عظيــمة ألا وهي بشرى تصنيع ( صاروخ السديد ) وهو مشروع فريد من نوعه عمل عليه مجاهدي هيئة التصنيع من ( مهندسين – فنيين – اختصاصيين ) ذلك المشروع الذي بدأ تنفيذه منذ بداية الاحتلال وهو تصنيع نقشبندي عراقي بــإمـــكانــيات ذاتــيه وداخـل العراق وقد أعلن عن هـذا الإنجاز ببــيان صدر بشـهر( آذار/2008 ) بعد مرور خمس سنين على احتلال العراق وقد أظهرت إصدارات الجيش عمليات بطولية لإسقاط طائرات العدو المحتل وإصابة أخريات بصاروخ السديد أعترف العدو الجبان مجبراً ببعض هذه العمليات المباركة وكان من بين هذه العمليات هي عملية إسقاط مروحيتين للعدو الأمريكي في محافظة التأميم بتأريخ ( 25/1/2009 ) وما تزال العمليات الجهادية التي تستهدف طائرات العدو تتواصل بهذا السلاح المبارك ولم تتوقف الإنجازات النقشبندية إلى هنا فرجال النقشبندية لم يتركوا ثانية من وقتهم إلا وسخروها للجهاد فقد زفت لنا هيئة التصنيع في جيش رجال الطريقة النقشبندية بشرى تصنيع صاروخ نقشبندي جديد وبإمكانيات ذاتية عراقية أسمه ( صاروخ البينة ) رداً على جريمة من سلسلة جرائم الغزاة الجبناء بحق الأبرياء العزل فــــي قرية البو كمال السورية بتأريخ ( 1/ تشرين الثاني /2008 ) فكانت بشرى استبشر بها الشرفاء بالفرح والتهليل والتكبير فدك مجاهدو الجيش قواعد ومقرات العدو الجبان بها ليلاً نهارا وقد أرعبت المحتل لدقة الإصابة والخسائر التي توقعها وقد عرض هيئة الإعلام مئات العمليات الجهادية بهذه الصواريخ المباركة وهي تستهدف العدو وتحرق قواعده فهي صواريخ لم تصنع كأسماء فقط ولا للاستعراض.. وقد زفت إلينا هيئة التطوير في الجيش بشرى تطوير صاروخ البينة بشكل أرعب المحتل وقد عرضت علينا هيــئة إعلام الجيش بــشرى تطوير الصاروخ في احــد إصـدارات الجيش الذي نــشر يـوم ( 8/8/2009 ) وأظهرت أيضاً عشرات العمليات الجهادية البطولية لدك قواعد ومقرات العدو بهِ ... وتتواصل الإنجازات رغم ضيق الحال الذي يمر به المجاهدون إلا أنهم بذلوا الغالي والنفيس لنصر دينهم وقضيتهم قضية الأمة بأكملها فصنعوا العبوات النقشبندية الحديثة والرمانات الحرارية وصواريخ الفاز والحشوات الدافعة وكذلك الرؤوس الحربية للصواريخ وطوروها وكل الأسلحة حتى اعتمد مجاهدي الجيش على ما يصنعوه بأيديهم للنيل من عدوهم هذا ما أعلن عنه الجيش فما بالك بما خفي !! ما قام بهِ مجاهدي الجيش كان بحق ثورة جهادية علمية وتطويرية كبيرة في هذا الجانب.

 

أما في الجانب الإعلامي فلن نستطيع أن نوفي جهد إخواننا جزاهم الله كل خير في الهيئة الإعلامية للجيش مهما قلنا ومهما كتبنا فلقد شدوا الحزم فوق العزم وشدوا على سواعدهم فلا نبالغ إن قلنا وبكل فخر أن رجال هيئة الإعلام قد جاروا بل قد فاقوا التكتيم الإعلامي الفظيع الذي يمارسه المحتل وعملاءه لإظهار القوات الغازية على أنها هي المنتصرة وان الجهاد لا سامح الله قد انتهى !! حيث أن هيئة الإعلام تنشر في كل شهر ما يقارب الــ 100 عملية جهادية مصورة (رغم أن الجميع يلاحظ قلة في عمليات باقي الفصائل الجهادية) تفضح بها زيف الإعلام الكاذب في في أربع إصدارات جهادية كل شهر .... مما جعل جنود المحتل الجبان في خوف ورعب شديد من شيء أسمه ( جيش رجال الطريقة النقشبندية ) فلقد جن جنون العدو من رجال الجيش فلقد عملوا على تخريب موقع الجيش الالكتروني الذي ينشر الإصدارات ولأكثر من مرة فما كان من الإخوة حفظهم الله إلا أن يعيدوا الموقع بدون ملل وعلى الأرض جن جنونه أيضاً مما جعله يكذب بأنه اعتقل مجاهدين من الجيش وتارة فككوا الجيش وتارة أخرى أنهم قضوا عليه وتصريحات كثيرة وكثيرة حتى علموا أنهم أمام رجال لا يكلون ولا يملون ويأسوا من كذبهم وخرجوا عن صمتهم وصرحوا بالحقيقة مجبرين أن جيش رجال الطريقة النقشبندية أحد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير يشكل أكبر خطر على القوات الأمريكية .... فهذا الفضل كانت لأيادي الإخوة في هيئة الإعلام دور كبير فيه عند إحداثهم هذه الثورة الإعلامية.

 

أما في الجانب العسكري فلقد سطر مجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية وفي مختلف قواطع العمليات على أرضنا الحبيبة ومنذ بداية الاحتلال أروع وأجمل صور البطولة والفداء والتحدي ضد أقوى آلة حرب معتدية فكانت ولا تزال الصولات الجهادية تضرب المحتلين بمختلف الأسلحة فالعبوات الناسفة تنسف وتدمر عربات وآليات العدو بكل طريق وشارع تمر فيه وقد أوقعت اكبر الخسائر في صفوفه، وللقناص النقشبندي الدور المهم في قطف رؤوس علوج العدو الجبان فكانت ضرباته لا تخطئ ولا تصيب إلا هدفها الصحيح حيث  أرعب قناص العراق العدو وجعله في حيرة من أمرة رغم كل التحصينات والحماية التي طورها العدو يوم بعد آخر إلا أنها لا تجعل الأمر مستحيل أمام رجال النقشبندية فقنصوا العلوج في الشوارع، والعربات، والقواعد، والأبراج، وبكل مكان تواجدوا فيه وقد شاهد العالم أجمع عمليات القنص النقشبندي في إصدارات قناص العراق الخمسة التي تمرغ انف العدو بالتراب وتكشف زيفه، وكان رجال الإسناد بالمرصاد للعدو الجبان فدكت الصواريخ بمختلف الأنواع فكانت صواريخ الكاتيوشا والماترا والسي فايف كي وصواريخ الكراد والطارق والبينة وصواريخ الأبابيل العنقودية العملاقة  قواعد ومقار العدو الجبان وجعلتها جحيماً عليهم وقنابر الهاون بمختلف الأحجام فكان هاون الـ60 والـ80 والـ120 لها صولات وجولات على قواعد ومقار العدو وحتى ارتال العدو المتحركة في الشوارع لم تسلم منها، أما رجال الصولات فكانت جولاتهم ملحمة جهادية لا توصف وفي مختلف قواطع الجيش حيث استهدفوا  المحتلين بمختلف الأسلحة فكان رجال الحراري الاستشهاديين الفعليين يتربصون بآليات العدو وعرباته بالرمان الحراري يقذفوها على الآليات من مسافة قريبة جداً بلا خوف وشهدت لرجال الحراري في جيش رجال الطريقة النقشبندية أربع إصدارات جهادية خاصة بالحراري وسميت بسلسلة جاء الحق وكان مجاهدي حضائر الصولات في الجيش يذيقون العدو المر ليلاً ونهارا وهو في قواعده أو خارجها وكذلك رجال مقاومة الطائرات رجال السديد ونقشبند وباقي أسلحة الدفاع الجوي التي مرغت أنف العدو بالتراب وكشفت زيفه وزيف عملاءه.

 

فلقد اجتمعت الجوانب السابقة كلها في الجانب العسكري حيث ترجمت بالشكل الصحيح والمطلوب على الأرض ضد العدو فلم يستهدف مجاهدي الجيش العراقيين في جهادهم وحافظوا على وحدة شعبنا وأرضنا، لم يتركوا سلاح صنعوه للعرض بل استخدموه وبشكل كبير وفعال ، وفي الجانب الإعلامي فإصدارات الجيش تتوالي وبوتيرة متصاعدة كي تجاري الفعل البطولي لمجاهدي الجيش،، فشكلت هذه الجوانب ثورة ملحمية بطولية رائعة فحطمت والفضل لله أولا وللمجاهدين من بعده الأسطورة الأمريكية التي أرعبت العالم زيفاً وكذباً فكانت ثورة جهادية ملحمية عسكرية.

 

عندما تمتزج كل هذه الجوانب تدرك بحق أنها ثورة شاملة كاملة لا تتوفر عند الجميع محيطة بكل الجوانب الميدانية للملحمة الجهادية فلا تراها تترك شيء إلا وقامت بهِ لنصرة الجهاد فسوف يعرف كل منصف أن هذه الثورة أصحابها مجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية بقيادة الشيخ الفاضل أبو عبد الله ألنعيمي (حفظه الله وسدد خطاه) الذي يعود الفضل له من بعد الله عز وجل بهذه الثورة المباركة حيث قادها بحنكة كبيرة شهد لها العدو قبل الصديق فجند النساء والرجال، الشيب، والشباب، والأشبال، للسير في هذه الثورة الجهادية المباركة نحو النصر والتحرير الشامل والكامل بعون الله تعالى وطرد الغزاة المعتدين من أرضنا وكل أراضي المسلمين .

 

فعرف أبناء شعبنا والأمة أن رجال الطريقة وإخوانهم الشرفاء هم الأمل في التحرر بعد ما رأوا هذه الملمحة الجهادية التي قام بها مجاهدي الجيش فأصبح لسان الفرد يقول وبكل فخر وبصوت عالي  نعم إنها ثورة نقشبندية ...

 

فأجتمع أبناء الشعب العراقي الشرفاء الأباة من كل الطوائف والأديان من الجنوب حتى الشمال ومن الشرق حتى الغرب والتفوا حول جيشهم النقشبندي الذي هو أيضاً بدورة أجتمع مع الشرفاء من أبناء شعبنا المجاهد والتفوا تحت قيادتهم الشرعية قيادة العراق الأبية القيادة العليا الجهاد والتحرير بقيادة شيخ المجاهدين المجاهد البطل عزة إبراهيم الدوري (حفظه الله ورعاه) وكل رفاقه الأبطال وهم يقودون جيوش الحق لدحر الغزاة الجبناء من أرضنا الحبيبة .

 

ففيكم وبإخوانكم الشرفاء من أبناء العراق الأبي يرتسم ويكبر ويتجدد يوماً بعد آخر  الأمل بالنصر الذي طالما شوقتمونا إليه حيث بدأنا نتوقعه في كل لحظة نعيشها ننتظر صولة الحسم وساعة الصفر التي يعود فيها البلد لأهله الشرعيين  تعود بها البسمة للكبار والصغار ويعود الحق لأهله الذين عاشوا مرارة الاحتلال الجبان.

 

لله دركم يا رجال النقشبندية الأبطال

حفظكم الله رجالاً ونساء، شيباً وشباب، جنداً وقادة

نسأل الله أن يسدد رميكم وخطاكم ومن عدوكم يمكنكم

تحية لكم ولإخوانكم الشرفاء  في فصائل الجهاد المقدس

تحية الجهاد المقدس نبعث بها إلى شرفنا وعزتنا وقائدنا عزة الدوري

وكل إخوانه في سوح الوغى حفظهم الله جميعاً

الرحمة لشهداء العراق والأمة الأبطال

 

وما النصر إلا من عند الله

 

 

جــنــدي الــقــيــادة

ملتقى أنصار القيادة العليا للجهاد والتحرير

www.palpt.com

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م