حرامي بغداد رقم ٢

 
 

شبكة المنصور

كامل مراد
الجميع يعلم ان لقب  ( حرامي بغداد )  او بالاحرى العراق والعرب هو العميل  ( احمد الجلبي  )  الذي استحق اللقب عن جدارة وكفاءة منذ ان سرق اموال ومدخرات اشقاؤنا الاردنييون المدعة في بنك البترا، وهروبه الى احضان امه الحنون ( اميرك )  التي وفرت له الحماية والحصانة من ملاحقة الشرطة الدولية ( الانتربول )  مقابل العمل لصالحها والتأمر على العراق وهو مابرع به دون اي شك.


الا ان منافسيه على هذا اللقب قد كثروا بعد الاحتلال الغاشم وضمت جوقة الحرامية اعدادا فاقت حتى اعداد عصابة علي بابا وهم اربعون حرامي فقط كما تذكر لنا القصص، فقد فاقت الاعداد لتصل الى عدة الالاف ، لكنه في اول ايام الاحتلال المشؤوم برز حرامي اختص ببغداد اسمه ( محمد محسن الزبيدي )  الذي نصب الاميركان محافضا لبغداد عاصمة العظام من بانيها ابو جعفر المنصور ومغنيها حفيده هارون الرشيد الى معزها ورافع رايتها الشهيد الرئيس صدام حسين، فأي حقد اسود على هذه العاصمة الرشيدة فجره الاميركان ومعهم الصهاينة وعملاؤهم امثال هذا الحرامي الجديد القديم الذي سرق ونهب طيلة عدة اشهر حتى ازكمت رائحة فضائحه الانوف، ثم فر الى الخارج محملا بملايين الدولارات من اموال الشعب العراقي.


المهم في ما دفعني للتذكير بهذا النكرة هو ماتتداوله اوساط المجرم  ( جواد المالكي )  من ان محمد محسن احد المرشحين لنيل منصب رئيس وكالة المخابرات العراقية خلفا للمستقيل المطرود  ( الشهواني )  مع اثنين اخرين تم تداول اسمائهما في وسائل الاعلام، وان مايعزز فرص هذا المنكود هو كونه من محافظة بابل التي منها المالكي نفسه.


وسعيه للتخلص من كل موظف مخابرات ممن سبق له العمل في جهاز المخابرات العراقي الوطني ممن ارتضوا لانفسهم العمل مع الاحتلال ،واحالتهم للتقاعد المبكر بعد ان استنفذت اميركا غاياتها منهم ولم تعد بحاجة لهم غير مأسوف عليهم


لاتعليق الا كان الله في عونك ياعراق ولا قول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
وما النصر الا من عند الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور