ليطلع الرأي العام / كتب رسمية تثبت تقاضي حملة الجنسية الإيرانية رواتب من الحكومة العراقية

 
 

شبكة المنصور

منهل سلطان كريم
حين صدر قرار زيادة أسعار المشتقات النفطية بعدة أضعاف بحيث أصبحت اليوم أغلى بكثير من أسعارها في الدول غير النفطية ومنها دول الجوار فقد تبجحت الحكومة العراقية ان سبب ذلك هو استجابة لشروط البنك الدولي ومن اجل تخفيف الديون العراقية ومن اجل زيادة رواتب الرعاية الاجتماعية واستجاب المواطن معتقدا صحة ما ذهبت إليه التصريحات أملين بتحسن مستواهم المعيشي حسب العهود التي قطعت لهم ولم يكن يعتقد أو يتصور ان أمواله ستذهب إلى جيوب دخلاء على العراق بل مازالوا يحملون جنسيات أجنبية فقد جلب لي احد المواطنين الشرفاء ممن حركتهم الغيرة العراقية قوائم بمئات الأسماء يتقاضون رواتب الرعاية الاجتماعية وهم من الجنسية الإيرانية علاوة على ذلك ان هنالك مخول قد حضر واستلم ما يسمى بالبطاقات الذكية التي تخول حاملها سحب المبلغ من البنك الكترونيا دون الحاجة الى حضور الشخص المعني بنفسه وجلب لي نماذج من هذه الكتب الرسمية الصادرة من دائرة الرعاية الاجتماعية وسأكتفي بنشر نموذجين منها بل يطالب بشمولهم بالقروض الميسرة وتوفير فرص عمل لهم..

 

كل ذلك يحصل وأبناء شعبنا العراقي يعانون في جميع مفاصل الحياة وخاصة الطبقة المحرومة التي كانت وما تزال تعيش على المساعدات التي تقدمها الدولة من خلال شبكة الحماية الاجتماعية التي تقدم مساعداتها للمحتاجين فعلا..

 

والسؤال المطروح اليوم إذ كانت هذه المبالغ تصرف لحملة الجنسية الإيرانية من قوت الشعب العراقي فهذه خيانة كبرى وكارثة لا يمكن ان تمر دون تحقيق وحساب من قبل ما تسمى هيئة النزاهة وتفتح هذه الملفات فورا وإن كانت تصرف مستحقات هذه الأفراد لحساب الأحزاب والميليشات من اجل تمويلها فهنا لنا وقفة وعتب على كل من يقرأ هذا المقال ويطلع على الوثائق والمستندات حيث أقول إنني مواطن ليس لي إلا قلمي الذي اكتب فيه وانشر الخطأ على الملا وعلى الرأي العام موجها ندائي من خلال هذه الوثائق وما سبق نشره من سرقات للمال العام ومناشدا من يدعي الوطنية ومن يدعي تمتعه برصيد شعبي جعل منه مسئولا يتحكم في مجريات الأمور أن يتحرك ويكون له موقف أمام الله وأمام ضميره وأمام من حمله هذه المسئولية..إننا إذ ننشر ونفضح ذلك نضعها أمانة في رقاب من يعنيهم الأمر..

 

فالمطلوب تحرك سريع لضبط السجلات ومنها كتاب الصادر المثبت به كتب رسمية موقعة من قبل هذه الدوائر ووضع اليد على الأضابير التي تثبت الجنسية الإيرانية لهم ولماذا الجنسية الإيرانية دون سواها..الحليم تكفيه الإشارة..

 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠٠٩ م