كذب المنجمون ولو صدقوا سيتحرر العراق انشاء الله بعد سبع عجاف

 
 

شبكة المنصور

ابن العراق مازن العراقي

انا هنا لا اريد سوى ان  اكتب لكم ماسمعته وشاهدته في احدى القنوات الفضائية العربيه اثناء وبعد احتلال العراق في عام 2003 هذا الحدث الجلل الذي هز العالم .

 

بعد توقف العمليات العسكرية الرسميه من قبل القوات المحتله للعراق العظيم , استمرت القنوات الفضائية العربيه والعالميه بالعرض والتحليل لهذا الحدث الكبير ومنها قناة النيل الأزرق والأبيض السودانية التي قدمت برنامج يختلف عن البرامج التقليدية السياسية والعسكرية والأنسانية بل كان موضوع هذا البرنامج هو عن الغيبيات واخبار المستقبل للأحداث الكبيره التي ستحصل في العالم , حيث تم استضافة ثلاث شخصيات متخصصه بهذه الأخبار احدهم اصدر كتاب يجمع هذه الاخبار من عدة مصادر على الرغم من اختلاف تلك المصادر بين الأحاديث النبويه الشريفه والكتب السماويه  ومايسمى الأسرائيليات وهي المعلومات التي كتبها الصهاينه عن احداث العالم المستقبليه وخاصة منطقة الشرق الاوسط اي المنطقه العربيه التي اوجدت الصهيونيه لها مكان بأغتصاب ارض فلسطين العربيه .

 

لنعود الى ما ذكره هذا الباحث وماكتبه في كتابه الذي كان قد اصدره قبل سنوات من تاريخ احتلال العراق . كان النقاش في هذا البرنامج حاد حول احتلال العراق ومستقبل هذا الأحتلال فكان الضيفين يصران على ان لامستقبل للعراق وان الأمريكان سيبقون في العراق الى اجل غير مسمى فكان الأعتراض من الباحث صاحب الكتاب والذي رفظ هذا الطرح مطلقا وكان معارضا لهذه النظرة التشائمية تماما ولأثبات ذلك بدأ يقرأ من كتابه عن تفاصيل هذه الحرب التي اوردتها الاخبار وهنا لن اذكر نص ماقال فليس لي الذاكرة الحاده لتذكر ذلك ولكنني ساذكر فحوى ماذكره الباحث:

 

ستهجم قوة عظيمه على بابل وتأتي من عبر البحار وتأتي من الجنوب ويضربون ويحتلون بابل ويضنون انهم قد انتصروا فيختفي قائد بابل ومعه الرجال والسلاح تحت الأرض وبعد مرور وسبع ينتفظ اهل بابل ويضربون العدو ويدمرونه ويأسرون منهم الآلاف مما يضطر قائد هذه القوه العظيمه ان ياتي راضخا راكعا على ركبتيه يتوسط لأطلاق سراح جنوده الاسرى.

 

انتهى الأقتباس طبعا بابل هنا رمز للعراق, وبعد انتهاء الباحث من قراءته لهذا النص واجه اعتراضا من الضيوف الحاضرين بشده كون ان احوال العراق بعد الأحتلال لا توحي بالامل وخاصه بعد تدمير البنى التحتيه وحرق الوزارات والدوائر الحكومية وحل الجيش العراقي وسرقة المتحف العراقي والتراث العراقي وغيره مماحدث انذاك ,

 

ولكن رد الباحث عليهم بأن ماقرأه هو من اخبار الصهاينه وتوقعاتهم هم انفسهم وليس نحن لذلك كان مصرا ان بعد مرور سبع وهنا قال بالتأكيد ليس سبع ايام لأنها كانت قد مرت اكثر من شهر فقال ربما سبعة اشهر او سبع سنوات .

 

وانا هنا وحاشا لله لا اريد ان اصدق ما تذكره الأسرائيليات او اروج لها ولكن اريد ان ابين كيف يفكر ويكيد هولاء الأعداء وخاصه اخبارهم وكيدهم على العراق عدوهم الأول, وهنا اريد  ان اكرر كذب المنجمون ولو صدقوا وصدقوا هنا بأنهم استرقوا الأخبار والمعلومات من مصادرها الربانية سواء من الكتب السماويه قبل ان يحرفونها تماما كما فعلو بالتوراة والأنجيل , وكذبوا هنا بنواياهم وتوجهاتهم لأنهم هم العدو دائما لعباد الله وخاصة المسلمون والعرب وبالأخص العراقيون , وانشاء الله بمشيئته وحده سبحانه وتعالى يكون النصر وعودة قائد العراق وجيشه واسلحته بعد مرور سبع انشاء الله وما النصر الا من عند الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور