عيد سعيد .. وكل عام والامتين العربية والاسلامية بالف خير

منتصرة بالحق داحظة الباطل زاهقة طامسة اياه باذن الله

 
 

شبكة المنصور

مخرز الرواف

بسم الله الرحمن الرحيم

( ويدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )

صدق الله العظيم

 

 

الحديث عن الحخيم عبد الذليل.. بطاقة تهنئة بالعيد عن منفوق بائس السمعة والصيت، اتخذناها من زاويا دينية ودنيوية لعبره المتعددة، منها اقتران نفوقه بمناسبة شهر رمضان وانقضائه بالخير والمغفرة وافراح العيد تعيشها الامتين العربية والاسلامية اعاده فرحا ونصرا باذن الله، وبين افراحنا ونحن نشذب اخر ما كتبنا، جاء تصريح القائد العربي الرئيس معمر القذافي ونكن له عظيم الاحترام والحب لشخصيته النادرة ولمواقفه الوطنية ازاء ما يجري وجرى في العراق، من اعلانه الحداد لاستشهاد الشهيد الرئيس صدام حسين رحمه الله، ومنح الزيدي وسام الشجاعة، مواقف اخرى منه وشعبه كثيرة مشرفة، فندعوا له طول العمر لانه يمثل بقايا الزمن المناهض زمان اسمه العرب، عودنا كقائد على مفاجاته لا يخشى امرا وان تعرض للضغوط عاملا وفق ما جاء بالحديث النبوي الشريف،، من راى منكم منكرا فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقله وذلك اضعف الايمان،، ما يميزه على القادة العرب دوما، يوجه قاذفاته الكلامية في اي مكان ومناسبة عالمية يحضرها او عربية، ما يجعل الاخرين يصفوه لضعفهم بمجنون العظمة، قائد عربي يصرح كلما عنه الحق رافعا راسه لا يبالي اثار قاذفاته اين تقع وراس من تفلش واي صدر من اثر غمام صواريخه سيختنق، تصريحه اثناء حضوره الجلسة الطارئة للامم المتحدة حول برنامج التسليح النووي ووعلى كافة الدول توقيع المعاهدة لحظره وتحريمه، انه فضح زيف التاريخ بتمزيقه اوراق دستور الامم مستهينا به ومن امام شاشات العالم وقادة الكون تصرف اثلج صدورنا، وفرحة نفوق مُلة، سنحرص على طرح الفوارق والجمع واستعارة رابط الفصل والحكم بيننا سبحان الله،

 

بدءا يحق لامة محمد التغني بشهر رمضان في استقباله واحيائه ووداعه، شهر الرحمة والبركة والخيرات النعم به من الرحمان يغدقها على عباده لمن ينتظر فضله ويرجو رضاه، الفقير المظلوم فيه اكثر العباد انتظارا ورجائا لرحمته ورضاه، والغني فيه الاكثر نصيبا باحساس الخوف من الله لوزر حمله والرجاء بمرضاته،

 

ويكثر التسبيح والحمد للخالق في رمضان اغلى ما خلق الله وقدر من خلق مقدر الاوزان والاقدار الميزان العدل سبحانه لم يترك ملكه دون واقية ووقاية، دون حساب او رقيب لمعرفته بطبيعة خلقه وحامل امانته كيف سيسيرها ويسير بها وابت ان تحملها كل المخلوقات الا ابن ادم لثقلها، لم يترك الامر على الغارب كما يتصور البعض ان هناك مطلق في الحياة بيد الانسان، المطلق، هو، والمطلق بيده، فما ترك شان العباد مطلقة ليعبث بها متسلط بما امتلك دون حسابات وتسلطه لشرور نفسه الامارة بالسوء، فاول اشكال واقيته ظابطة وحامية لعباده من شرور عباده، الفطرة، اداة النور والمعرفة وصمام الامان قبل تنزيل الروح الامين وقبل الرسل والكتب السماوية، عرفها وتعلم بها الانسان بامر الله، يدركها لحظة ولوجه للنور من بعد ظلمة شئ فشئ، واثرها بمجال العلم كبير مفتوح امامه على مصراعيه حبا لعبده ليسخر كل ماخلقه خدمة اليه وحبب اليه العلم من خلالها قائلا سبحانه،، وما اوتيتم من العلم الا قليلا،، يبغي من ورائها السعي والتحفيز، ولا حرج في سبر العلم لارادة منه وحكمة ليصل به ويصل الانسان بنفسه مما يتعلم حتى موعد القرار والمستقر موعد الساعة حيث تنتفي وجوب الحياة ويعلن سبحانه انتهاء الزمن الدنيوي ليعيش الانسان بعدها خالدا بثنائية الوعد جنة او نار اثر نتاج ما تعلم وعلم ومافعل بتعلمه وما نفعه لاخيه بني الانسان، ففي الاخرة تعدم مقاييس المعاش الدنيوية لتحل محلها مقاييس خالدة وموحدة، ومعظم الدراسات والعلماء والمفكرين عرفوا الفطرة بالضمير، وهناك من يعرفها على ان الضمير جزء من الفطرة

 

المتسلط الجامع لسلطة الغنى والسطوة، والاغنياء التجار بانواع واشكال ودرجات غناهم، يعيشون بابتلاء كاسباب مقدرة وامتحان عسير وكثير منهم يشط ومعاذ الله من متاع الدنيا والانقياد لهمس الشيطان حد عبادته والتسليم له بدل التسليم لله، والفطرة مقياس ومحرار الهي كضابط ونابض يتحسسها الانسان بقلق دائم خاصة الغني دون ان يعلم السبب كيف يُصرف ويتصرف ما امتلك، صح بتصرفه ام اخطأ وينطبق ذلك على من كانت فطرته حية وسليمة، حارسه ساعيا بها طلب مرضاة الله وخشية غضبه، وفي شهر الطاعة تتنشط الفطرة تتزامن بمقساس المعرفة والعلم وحسن المسئولية املا بالمغفرة لدى المؤمن، والامل للفقير يستمده فطرة وايمانه باحسان الخالق اليه لصبره، مع اختلاف شاسع باشكال الرجاء ونقيضها بحالات كثيرة بين ثنائية المعاش خلقه للغني والفقير، وابواب جهنم تغلق وتفتح ابواب الجنة دونا عن باقي اشهر السنة والعام وباقي اعوام العمر حتى يرد كل منا قبره، والغني المسلم المؤمن غير الغني ومسلم الوراثة الكافر والملحد والمجرم والظالم والمتسلط والجاحد والمستكبر جند ابليس فحسب

 

في الشهر العزيز ولطلابه الداعين للخير والصلاح مستغفرين املين بوعد شهر الفضيلة بلغ الله سبحانه عباده عبر رسله وكتبه السماوية وبيانه بقيمة فضله وفضل ايامه، ابلغنا ان للشهر الكريم حرمة على الله اكبر من اي حرمة وخيره نصيب المؤمنين الطائعين، احيائه وامواته حسابهم وثوابهم فيه واحد، والمغفرة والرضى والجزاء نصيب عباد الرحمن انشاءالله، وربط الحديث بعبدة الشيطان ورمضان ان مات احدهم فيه يلج جهنم، وغضب الله بكل ايامه واحدة بحرمة رمضان وغيره، بل يختم للظالم الكافر موته فيه حجة وبيان عليه ينتظره غضب شديد، وحرمة رمضان خاصة وحق للمؤمن فحسب،

 

فعابد شيطان يُنفق في رمضان مغفور جرمه وظلمه ينجو من جهنم امر ينافي ويعارضه المنطق فهل يجوز لمجرم ان لا يعاقب بالقانون الارضي ببيان الادلة ضده فكيف بقانون العدل السماوي، حاشا لله ان يختل ميزانه فكل شاردة وواردة احصاها ولا يخطأه المؤمنين يفهمون معانيه ومقاصده ويعملون بوصاياه وان تعسرت بهم السبل واختلطت عندهم الصور يتلمسونها بتفكرهم الدائم ومعونة فطرتهم السليمة بحكمة ملكوت الله لصدق ايمانهم وثباتهم ليقينهم، وحفل تابينه في شهر الفضيلة العالمي اقامه رهطه واتباعه لكنيته مسلم تكتب له النجاة من جهنم والجنة مثواه قيل به وامثاله حلم ابليس في الجنة، وتختلط لدى العوام والجهلة المفاهيم وظواهرها لتقيم الامر كما يراد لها ان تقدر، وتحليل الاحوال وتفسير الايات والاحاديث بالمنطق لديهم معدوم فاقدي التمييز بين ظالم نفق ومؤمن شهد وتشهد واستشهد بشهر رمضان، ظالم وسارق ومصاص دماء ومرتد يدخل الجنة، نكتة، وكذبوا بالزمن استعارة موعد موته لاغراض تجارية سياسية دينية الخ، نفق في مستهل رمضان، حتى مواعيد الموت ما سلمت من التحريف والكذب، لم يعتبروا بشكل واسباب ومكان وفاة المنفوق، ويفترض بما لقى من نهاية ان يرتعبوا ويرتعدوا لكن!!هيهات على الظلمة اليقظة والانتباه، والا لم يخلق الله جهنم فلمن خلقت ان انتبهوا؟

 

اقرانه واتباعه وسعوا الوان ظلمهم وكذبهم بعد نفوقه بتوسيع عمليات التفجير لحصاد ارواح العراقيين كمحصلة مطلوبة ضمن اجندة الوطاويط والسوبرحاخامات لدى كل الاطراف والصاقها بالارهاب واتهموا سوريا من جديد لفتح صفحة من كتاب عنوانه واحد عند المتامرين، صناعه ومصدريه عبردولة الجور والجوار بني صفيون احفاد كسرى امام الشاشات، وبني صهيون من ورائها يصولون ويجولون بمساعدة عملائها حاخامات العراق والزمن الساقط، وبعون دول واشخاص ومنظمات وشركات عالمية معروفة لتادية مهام محسوبة والفرد العراقي والعربي والمسلم كبشهم المتوفر دون راع وبالمجان، الكل حضرلتمجيد المنفوق حفله التابيني الضخم وفود من كل ارجاء العالم، افلا يكشف الامر ما نكره وينكروه، وما الذي قدمه للبشرية هذا المنفوق نافعا ولشعبه ظالما لينال كل هذا التكريم والحظوة الا يفضح الامر ويحكي ذاته، قبحه الله، تبارى في خدمة اسياده حبه بماقدم لهم لا لنا وراء اسباب توقيره ومحاولة لتخليد وانقاذ جرمهم وتكريسه، حاشا لله ان يضيع او يبخس حق عباده قيد انملة، حرمة رمضان ليست اكبر على الله من حرمة عبده المظلوم الذي لاقى ودفع الضريبة لشراهة احد تجار الحياة نفق بحكمة منه بموعد فيه حرج ولبس لدى العوام، فوفاة الادعياء المجرمين في رمضان او ايام الاعياد المباركة والكريمة مصيرهم لجهنم باذن الله والرحمة والمغفرة حصة للصابرين والقانتين والصديقين والمجاهدين في سبيل الله ورسوله واعلاء كلمة الحق، يرجون رحمته ونصرته، يخاطب سبحانه عباده المؤمنين،، ان ينصركم الله فلا غالب لكم،، ويصفهم جل وعلا،، عبادي الصالحين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،،

 

نريد ان نفهم من الناس ونسالهم، هو رب العالمين ايريدنا وخلقنا عميان، فما نفع الذكر لعلكم تعقلون ولعلكم تتدبرون ويا اولي الالباب والبصائر ولعلكم تتفكرون وغيرها الكثير من الايات، لناتي ونسلم امرنا بيد المقلد وعظمة الفقيه لو شاء ربي لم خلقني بعقلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟، لا اله الا الله محمد رسول الله، ما يقترف بحق العوام وممن تخلوا عن دورهم في التدبر والتعقل لتسليمهم امرهم الى اؤلئك الشياطين المحرفين ان يدخلوهم الجنة منظمين تحت عبائة الوطاويط على الجاهز، وعبارة وردت عن بني صفيون تبين دور هذه الفئة الظالة ان سادة التحريف بالعالم بعد اليهود الفرس، جائت باحد مؤلفات عالم الدين علقت في الذهن، وشهد شاهد من اهله، عالم دين لا عن مفكر علماني، حقيقة كتبت على لسان عالم اعجمي فارسي لا عربي ليقولوا اعداء، العالم الجليل رحمه الله،، شريعتمداري،، نيابة عنا وعن سائر المسلمين، قضى15 عشر عاما تحت الاقامة الجبرية ومن ثم اغتالته وطاويط ملته للاسف، ومن غرائب قدرات الملالي افيونات تحريفهم منوعة، منها اشاعوا فشيعوا من اتبع اهل البيت سالم وان اقترف ذنوب الارض، الا يتشابهوا بافكارهم مع بني صهيون وملل المسيح المحرفين في قولهم ان صلب عيسى، ع، فداء وغسيل لخطاياهم ومن امن بربوبية عيسى، ع، وانه ابن الرب وروح القدس وهذا مسطور في كتبهم المقدسة وادبياتهم، المخطأون ومروجوا الخطيئة كما في كل الاديان السماوية يفترون على الله ورسلهم واوليائهم، وان المسيح، ع، يتشفع لهم ولن تمسهم النار، واوصاهم الله ان لا تثلثوه، الهكم اله واحد، الاحد الصمد وكما جاء في الذكر الحكيم سورة الاخلاص،، قل هو الله احد، الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد،،، حسبنا الله في المحرفين ونعم الوكيل، حسبنا الله في حاخامات العصر وطاويط الغولمة، اركان المثلثات المعشوقة المقلبوة!!

 

ويحق للعبد التنعم برمضان وان غفل لاهيا بحياته يصرفها بما يباعد بينه وبين اداء عباداته وواجباته ليصلح دينه بما يرضيه ويرضي ربه، يتفرغ عما يشغله طوال عامه للاستغفار والتقرب الى البارئ، طالبا الرحمة والدعاء مؤديا فريضته على احسن ما يرجو الخالق لعبده، نساله الرحمة والمغفرة والتوبة لنا ولكافة المسلمين المؤمنين من امة محمد ولكافة البشر الطيبين والمؤمنين من كافة العقائد والموحدين وممن يعيش على الارض بروح طيبة ولمن باعد بينه وبين استشراء شر النفوس وغواء الشيطان، وسبحان الله كانه يجد لعباده ما يجدد اليهم الامل في مرضاته سبل التوبة والمغفرة ينوعها ليمنعهم غضبه ويسد امامهم ابواب جهنم التي اعدت للكافرين والظلمة لا للمؤمنين وان كانوا خطائين يلبسهم وكانه يعيد خلقهم في كل عام من رمضان، ان لا يعود للظلم والخطيئة ليمنعه غضبه وليحميه من جهنم واتباعها،

 

وفرق شاسع بين ظالم العباد وظالم نفسه، فالتوبة والمغفرة نصيب كل من ظلم نفسه وحلة رمضان ينالها المؤمن من لدن الكريم وجعلها حسرة على الظلمة والشياطين والكفار ملعوني الدنيا والاخرة يطمس على قلوبهم بما اقترفته ايديهم، مالهم نصيب ولا برقعة من ثياب الله وكسوته، هي حق للسائل والمحروم والمبصر، والتوكل عليه وان عاش المؤمن الصابر زمن النور والامل والصلاح كان فيه حسير وعسير، سائر بالجد والعمل على هدي رسوله نبي الامة والخلق اجمعين ينال وعده مطمأن وامن

 

شهر رمضان من عامنا هذا 2009 متميز، حتى اخر ساعات عباداته ودع المؤمنين اعز ما يودعون في حياتهم، ومعزته اكبر واعز مما يملكون، تميز ببركة تهنئة زفها المولى، عيدية من الضيف العزيز حملها من لدن العزيز لاحرار العراق وكل مظلوم حصد الظلم على يد المنفوق وخصه خبرالفرحة، ونستغفر الله بالكتابة في امر ظاهره خبره وفاة، ويفترض ان لا نكون متشفين عملا بتعاليم الله التي توصي ان لا شماتة في الموت ولا في المرض لكننا بشر وذقنا الالم لا نقوى على ان نخفي فرحنا بوجع عدونا، لسنا ملائكة نغضب ونفرح وننتقم ونقسوا ونحب ونعطي بالحق لا بالباطل، افعال علم من اعلام الجحيم وردها بشهر الفضيله، القميئة المذكورة والمنشورة والخفية المستترة كونه سيد من سادة الوطاويط، فالزملاء من الكتاب ما قصروا في نشرها وشرها، وهذا اقل حق له ما اختصر تحديد وجهة موضوعنا بالحديث عن مقام نفوقه برمضان ومغزاه كذبا كان ام حقيقة، فعاله مما سمعنا وقرأنا تستحق الكتابة عنها مؤلفات وكتب، والكتاب ابلوا جهدا ببيانها ما دفعنا لنلفت العناية بوجهة نظر اخرى قلما التفت لها الكتاب كونهم يعرفون علمانيين وهم انقى واقرب للدين من المنفوق وامثاله ولهم الاجر والمغفرة بما يجاهدون بكل حرف صادق يثبتون فيه الحقيقة التي يسعى الظلمة باخفائها وطمسها

 

نتمنى ان نحسن معايدة كل من يقرا حرف هنا وهناك عن المنفوق ليلعنه، فرحة نفوقه وطريقة توقيره عند اقرانه واتباعه، ونكبة رعاياه من بعده، فيها لفت نظر لسرعة موافاة اجله وقصرعمر تمتعه كباقي اقرانه ممن سبقوه وممن ينتظر من رواد الجحيم واعلامها، قصر مدة تمتعه بما تدبر نار في بطنه في الدنيا تجرعها قبل اخرته مما اغتصبه ظانا انه سيخلد بها ويطول عمره حتى الخرف فينسى ما فعل ليذهب محتالا على الله ناسيا ان الله ياخذ بالنوايا ولم يقصربسوئه عملا ونية، وظانا ان سيغفر له خرفه وينسى عباد الله بكل اعمارهم يقفون صفا واحدا للحساب، وهناك تنعدم مقاييس الزمن الدنيوي اليس كذلك ام نحن مخطأون انصحونا اجاركم الله!!!،

 

فرحة نفوقه اصابت قلوب صبرت واكتوت بما جرى لها من مصائب وتعذيب وماسي تقتيل واغتصاب وتهجير، صنوف قهر لم يعرفها ولم يذقها من قبل بشر لا بزمان ولا مكان، اقل وصفها شاب الصغار منها واحتار بها العقلاء و الكبار وجرى كثير من ماسيها على يده المجرم حتى ارتاى واذن الخالق رفعه من الارض في ايام كريمة من عامنا هذا لحكمة منه والاجال كتاب، لجعله اية من الجبار العزيز المنتقم، ويالكرم اياته بالمتجبرين والظلمة، فقضى الحخيم مجبرا متحمل ضربة نفوقه مساوية لفعاله، وخصه بالخزي بموت نادر قلما يصاب على شاكلته احد، قصة مرضه سمع بها كل من تعرف لدنيئ حلل واشاع الرذيلة باسم الدين ووسخ طهر العراقيات والعراقيين وارضهم وكم سنحتاج من زمن لتنظيف ارضنا ونفوسنا من براثن الشياطين، ساهم بتدنيس الطاهرات عراقيات وعربيات او مسلمات مؤمنات من كل ارجاء العالم بتشريع الزنا، تحريفا لمعنى اية المتعة،، وهذه بين ماسي الكبيرة لطبيعة القران ان يتفقه فيه لتفسيره المختصين ما جعله عرضة لتفنيد جوهره بالتحريف هنا وهناك، كما اطلقوا واعلنوا خفاياهم تحت يافطة جبارة وسحارة التشيع الاصطفاف وراء اهل البيت، ع، هل من قضى، واعني علي والحسين والحسن، ع، اجمعين لاعلاء الحق يرتضون بما يتامر به على الاسلام باسمهم، وبربكم من من المؤمنين احب الرسول دون ذريته، يقدسها كما يقدس حبيبه جدهم رسول الخلق اجمع، ولما لا يدرك البشر ان اليافطة لو عدلت ليكون الانتماء لمن يصطف خدمة لصفيون وفارس، ويقابلهم متطرفوا الفكر لينشأوا فكرا وحزبا مضاد بدل معالجة الامر ولملمته وضرب كل من يفرق جمع امة محمد

 

فبين اصابة المذكور بالمرض وموافاته الاجل كم من الالم معلبا بالخزي ذاقه كل يوم وتمنى الموت لخلاصه وكم من الالم تجرع وقضى ليطول عذابه على ان تزهق روحه لانه على علم بما فعلت واقترفت يداه التي ستشهد عليه وتتمنى ان لم تكن يد من اصل، لتشهد عليه فيما استعملها في كل فعل شنيع ومن لا يعرف قدر اليد وفضلها في تقديم الخدمات فاي شهادة موجوعة عليه عند وقوفه بين يدي الخالق وكم ستطول شهادة اليد عليه، والمظلوم على يديه من الشعب العراقي جمعا حتى من يتبعه جهلا مظلوم ليقينه بعدل ملاه ولا يعلم انه سيرقد ويتبعه في الاخرة لظلمه نفسه بعدم استخدامه العقل سيتبعه برقدته الابدية في وادي سقر باذنه تعالى، ولا اسف على الجهلة فهم والبهائم واحد بل اتعس لان الله لم يمنحهم العقل لياكله الدود

 

ونلفت النظر وقبل نفوقه تنقل بمصفحة وايام عرسه بعزاء العراق من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه بين لنا من هو وما ثمنه، كم يساوي كى لا يغتاله احد وكانه ماسة الحاخامات الظاهر، والخشية عليه من مريديه مساوية من اتباعه طمعا لتبوء مركزه وطمعا لتادية دوره املا بنيل مقامه، ان الله لم يمهلهه ميتة ليستدر بها ذكر طيب ليترحم على روحه كان يقتل او ياخذ اجله بحادث فمعظم تاريخ رجالات الدين والسياسيين ان كانوا صادقين يقتلون فالشهادة كرم الهي كبير ان خص بها القادة، فنفوقه بالردهات مرمي وعلى اسرة المستشفيات لوحده وان احاطه الف دلالة عليه، ولا يعني من مات بنفس الشاكلة من البشر او من رجال دين صادقين اجلاء ان ميتتهم ليست بميتة كريمة انما ومن قضى مؤمنا صالحا وهو على الفراش يمنحهم البارئ برهة ليودعوا احبتهم ويخفف عن حملهم ويوقرهم، ما نعنيه الصورة تتناسب ببمعانيها مع شخوصها، لذا ارى بميتة الحخيم الكثير من العضات وشانها مختلف تماما، حين اذيع خبره كان وقعه في نفوسنا اكبر من ان نصفه او نحلله اكثر من بشرى للصابرين، وسراب بشرى لاتباعه رجائا للمناسبة التي قضى بها نحبه، بشرى لفداحة ما جرى من الويل ومنه الخادم المخدوم!!، لم يقضي زمن طويلا ليتمتع بقصص هول باشرها ونفذها بشعب العراق الذي يتبرأ منه اصلا وانتماء والحمد لله، كما جرى على قادته ولشهيدها شهيد الامة المعاصرة وشهيد الحج الاكبر، وكانهم فجروا براكين وزلازل حقدهم توجوه بتاج شهادة القادة الماسي باعدامه ليلة عيد الاضحى فمنحوه بكفرهم وعنه ليصفه الرئيس الليبي ان الرئيس صدام حسين قديس، فالكفار يرون بعين والمؤمنون يرون بعينين، لا يدركوا عظمة ايات الله اذ جاء في الذكر الحكيم، وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وان تحبوه وهو شر لكم، منحوه وسام الشرف الالهي والدنيوي لتخلده الاجيال وليحكى بعصر السقوط تميز بقصته علوا وترفع، تلك لوحدها فرية لم ياتها صلف احد من البشر من قبل حتى من الملتحفين بعبائه الدين في كل الملل ويفترض بهم ان يحسبوها ولكن ارادة الله نفذت برغم الم الفاجعة لتخلده وترفع منزلته عند الله والمبصرين للحق بصلبه يوم الاضحى ولوقاحتهم ما همهم فضح كذبه انهم كفار لا يراعون حرمات الهية او انسانية، مضى شهيد الاضحى على يدي المنفذ والمشارك والمغمس بدمه ودمنا، وانشرحت اساريره حينها، وتمتع باسانا ببكائنا ونحيبنا وفقداننا اكبر قائد عربي معاصر لتخلصهم من جمجمة العرب بعد ان تخلصوا من عبد الناصر قلب العرب، فاماتوا القلب وقطعوا الراس وافسدوا الجسد ليبلى، تنفيذا لحسابات ورغبات صفيون وصهيون، وعلى المؤمنين هين الارض الطاهرة ولادة وان كان قدرها حصاد القادة، فلا قنوط من رحمته،

 

وليس عيبا ان نعد نفوق الحخيم، بمثابة هدية ومسح للدموع، شربة ماء الهية لاسكات عطش طال عمره ثمان سنوات لحرب ضروس وحرب ثلاثين دولة معتدية وحصار اثنا عشر عاما ايذان لموعد قريب للسلب والقتل والنهب والدمار واحتلال، وحربي عالمية خليجية انتهت باحتلال وطننا وذبح قائدنا، لنقتل ونشرد من بعده جزاء رفضنا العمالة وتصديق ما افتروه، وبسمة خففت انين المعذبين وراء السجون والقضبان وانين المغتصبات والمغتصبين، واليتامى والارامل والامهات الثكلى ومرضى الاسرة دون جرعة دواء او عناية واسى المعوقين، ومن اصابتهم الامراض المعضلة لا يجدوا ما يبرئهم ويهون الامهم ويسكنها وللمشردين في العراء والمغتصبين وحبة تسكين، تهنئة من الحق للعراقيين ولكل عربي يتالم لا حول ولا قوة لازالة الاذى عن وجع اخوتهم في العراق، وللمخلصين وكل غيور غير بائع لذمته ليشتري ثمن رخيص لايشفي صدره الموغل بالطمع والحقد غير نار الله الابقى والاعلى بشرى، والمنفوق اغنى من ان يعرف بطمعه وحقده وارتباطاته لدى المؤلفة قلوبهم على ذلك،

 

وافتضح في خبر (وفاة الذليل الحخيم) سر مرضه الذي اخفي زمنا بسرطان القولون نقلته وسائل الاعلام، ما نفعه لا مال ولا سلطة، ولا عناية اسياده اسعفته لانقاذه لحاجتهم خدماته لكن امر الله اكبر واجله نفذ، تصدقوا عليه سادته بتطبيبه من مال العراقيين المسروق وسبحان الله حتى في علاجه، لم يتيح الله له فرصة الاغتسال والتطهر من الحرام ليكون عليه وبالا ونار في بطنه، ولم تنفعه محاولات وطاويط العمائم سادته لاشد اعوانهم وذراعهم الضاربة في العمق العراقي حقق باسهاماته الجليلة القذرة احلامهم ببسط نفوذهم وتزوير الحقائق واقتراف ابشع الجرائم، سرقة الارض وسقيها دم الابرياء، تلويث مائها ثراها هوائها المسلطن، اللهم لا شماتة في المرض والوفاة، كلنا عباد الله وخلقه معرضين لاتعس صنوف الامتحان بما نبتلى نفس المرض او غيره، نستعيذ ونستجيربه ان نبتلى لا بنوع غضبه وانما عين غضبه، نساله اجارتنا ان صدر عنا اذى لذاتنا ونجهل حقيقة ظلمنا انفسنا او من حولنا،

 

وددنا بموضوع نفوق مُلة المسامرة بقبح سمعته، نرجو اولا ان لا يغضب الاشرار، ليلتمسوا لنا العذر ان كان لهم ذمة مدعاة المسرة لمظلومين احياء ومن قظوا على يدي المخبور خبره، ويدي اعوانه واسياده، هم الادرى باسبابها سرت لانتقام الحق للحق ونصرة المنتقم الجبار للمظلوم من كل مغرور شره، ولا يزعلوا ثانيا الاشرار فمن حقنا، وحق المظلوم ان يفرح بظالمه وقاتله خارا امام العزيز المنتقم، وكما يلفت نظرنا اسم المنفوق، فكثيرا ما تنتقى الاسماء كامور لا تدرك غيبية ومقدرة من الولادة، والحخيم نقيض اسمه، ايه تحسب عليه لحرمة الاسماء على الله ومعانيها ولا يستحي الله من عباده مالم يستحون منه ليخزيهم وان رفعوا وقارنوا ذكرهم بكل اسم حسن، فليس على الله امر يعصى لو شاء قدر وفعل، انما فعاله مراة اسمه وعنوانه الحقيقي حتى يكون في قعر سقريتحسر ليتني احسنت بيانا لكنيتي واسمي، وما اكثر الاعتداء على المسميات وغرائبها تلقاها صادمة وفواجع، الكثير من الملالي وغيرهم يسمي نفسه اية وقدس الله سره وروح الله وكم الاف وملايين محمد واحمد وووووظنا ان نيل الاوصاف والعناوين اسماء نياشين واوسمة والتي تسكت وتغري وتسوق عمي الابصار والبصيرة، اذل سبحانه المذكور اعلاه وما نفعه لا اسمه ولا لقبه ولا استدانته باج سيد، بعاقبة تعس خواتيم افعاله اذله في الدنيا لتلحقه لاخرته وبقبره تلحفها ملعون مدحور دنيا واخره، وبالمناسبة ان اصل العمامة ليست عربية بل هي منحدرة بعدة موديلات وطوابق هندية في الاصل

 

الحمد لله يرينا بخلقه اياته وبل صدورنا بقسمه ووعيده، لنشهد كيف يطيح بالجبارين والشياطين والمجرمين وننتظر مع المنتظرين المزيد انشاءالله، من لا يعرف من هو الحخيم قعيد الجحيم، فسبحانه يمهل ولا يهمل، ولا يخرج العبد حتى يرى ايات الله امامه مسطرة تحكي الواحدة تلو الاخرى للمؤمن تزيده عزما وتمنحه المنعة والفرحة لو عاش او ذهب مقبوضا شهيد عند الله يحتسب، كما يعرفها كل معتد اثيم وكافر دعي، حاول الحخيم احكام طوقه باحتياله وجبنه ظانا سينجو بما امتلك من قوة وسطوة بخبث اجرامه واصابع الاتهام نحوه تتجه من كل صوب لم يتوانى حتى عن ازاحة اخيه اذ اغتيل بابشع صورة فجرلاشلاء ولم يعثر له على اثر، بتخطيط منه او واسياده قتل اخيه باقر الحكيم، لاغراض تتغير كتغير الطقس وحسب البورصة المصلحية السياسية فاؤلئك لا يوجد ولا يعترفون بالثوابت لانعدام المبادئ والقيم، فتحالف المجرمين ربهم الشيطان وعمادهم المصالح والمسالخ مقياسهم، وجريمته باخيه تزعج احبته وورثته، ولكن نذكر الم يفعل فعل بني صفيون ذلك من قبل لياتي المامون على قتل الامين، وبين صفحالت التاريخ امثال قصتهم كثيرة ولكن الشبه ان القتلة ان كانوا عرب فهم فعلوا بتاثير همس شياطين فارس، وان كانوا اصلا من الملة فهم اساتذة ولا يرف لهم جفن وان ذبحوا ذويهم

 

ونذكرللمنفوق تعسا لذكراه يوم ظهر على شاشات التلفاز وشبح الموت يهزه يخفيه وراء الدروع والمصفحات وفيلق الكفر والسلاح المدجج وتفتديه عقول خاوية يستعملها كدروع ذبائح بشرية بين ذاك وهذ، مرتديا قناعه لاخفاء فطرة الشر البائنة منه، وحقيقة تلك الخفايا تفسرها الايه الكريمة بكثير المعاني سيماهم في وجوههم، اراداها سبحانه لحكمة منه الحليم الستار، ليمتحن المتمترسين لاخفاء جرمهم بقناع وجوههم، كان يصيبنا احساس بحجم البشاعة والوحشية والسادية وانواع الفسوق التي يحتويها من ورائه، ولسمعته سببا لاحساسنا والحالتين امر، تميز ببراعة ودهاء اسياده سارع لتدبير وتنفيذ خطط القضاء على المؤمنين المجاهدين والابرياء، برداء الارهاب واجتثاث البعث وكل من يعترض فهو من احد الملتين!!، برع بالاستعانة بالمنتفعين الاثمين ان يحيلوا بينه وبين الموت، فهل اعانوه وحالوا بينه وبين ساعة قبضه حين نزل به قضاء الله الواحد الديان، وخففوا عنه مرضه شاركوه وجعه وخزيه، هل تذكرت وانت تغرغر الزقوم في البلعوم وقفة الابطال التي خلدتها وتوجتها وقفة مشرفة لقائدنا العراقي العربي المؤمن المسلم الصادق اذ بكته حتى المشانق وسطرت له الاساطير بصفحات التاريخ العراقي الاغر والعربي والاسلامي والانساني وحتى العالمي، نال واصحابه شرف الشهادة وسيرتهم وقفتهم خلدتهم كادق تعبير، هل قارنت اذ تذكرت ساعة قبض روحك النتنة كيف يعف الله عباده امثالك ساعة قبضهم، هل ايقنت ورايت وانت تفارق دنياك وتصعد روحك غصبا مرعوبا كيف وروح الشهيد القائد صدام حسين صعدت للسماء بعز واباء بشهادة اصحاب القلوب المطمانة، وكيف شهد العالم له باسه فاخافكم وهو المكبل واهانكم بمفرداته الشهيره خاصته ومقياسه كيف يكون معادن الرجال وكيف يميزهم عن الذكور هي هاي المرجلة، ونطقه الشهادتين وهتافه بالحق لنصرة قضايا الامة تحرير فلسطين والعراق والخلود لشعبه العربي والامة، هل سيتذكر اتباعك والفساق في الارض فارق نفوقك وشهادة الشهداء وكيف معانيها بقيمة اختيار اسباب نزول القضاء، العشرات والالاف من المقالات بالمنفوق اعلاه فضحت ونقضت تسطيرا افكه افكهم، وكتبت ملايين المقالات بحروف الذهب دون مقابل او ثمن مقبوض لاسم من ذهب، يتشرف له وبه اي قلم اذ يكتب ويسطر عنه الحروف اكثر مما سطروه عنه بحياته وتاديته لامانته باحسن وجه كاسلافه من عظماء القادة العرب على مر التاريخ، فالشهيد صدام حسين رحمه الله وبذكره الطيب سيظل اسمه عند المتحسرين منه يخنقهم ان قارنوه غصبا بمنفوقهم وغيره رحلوا غير ماسوف عليهم، المؤمن الحق لا يعرف الشماتة ولكن اللاكن تضغط لبيان الفوارق، بين حق شهيد وحق منفوق،

 

ولعمري ارى قبض روح الحخيم الشريرة استجابة لنداء المستصرخين وشارة من شارات الله لشهيد الاضحى، كيف يكون انتقام الله ليثبت سنته ويورث الارض لعباده الصالحين وشارات صدام كانت كبيرة حين رمى الله بيد البطل الزيدي زمرة الكفر كلها وانتصر للعراق بفردة حذاء

 

رحيل روح شرير من الارض بتر لذراع من اذرع الشيطان الاكبر وصغار الحاخامات، ليثبت عزيمة المجاهدين، للحق وصراعهم ضد الباطل، يعيشون عصرا ايل لاقتلاع القيم واستشرست شرذمة الامة ومن فوقها الاعداء من الامم تحكمت بمصائرنا وقدراتنا لابتعادنا عن السراط المستقيم، فحلوا الوحوش مسلطين على رقابنا، والعليم الحق اعلم بمن يحمل الراية المحمدية وينتصر لها بوحدة الصف ينادي لا لمن يتعكس التدابير لشق الصف ويحلم بتدبيره يصل لمستوى وكانه مالك عصى موسى، وكل ظواهر مجتمعاتنا تشير نجاح خطواتهم بتحقيق ما يحلموا ان لم نسارع لحماية وحدة صف الامة، والله وحده من يكشف الحق ويدمغ الباطل الذي لا ياخذ بظواهر الامور، وعن الانبياء والرسل بلغنا ان رواد الحق وحاملوه طريقهم موحش لقلة سالكيه، يزداد ضيقا وينحسر بكل يوم، والمولى لنصرة الصالحين باعثا بالاسباب ليتحملوا قيض الظلم حين تشتد السهام من حولهم، والمؤمن لا ينفك يدعو ربه اللهم لا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا، فيجيبهم، يا ايها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي، فهل سينالها المرخوم؟؟؟ ام ان لطمه للحسين، ع، والزيارة الخميسية والاربعينية وحفظه صما وحرصه على اقامتها مواعيد ولادات ووفيات اهل البيت رضوان الله عليهم، وولائه الكاذب لعلي ابن ابي طالب، وزوجه فاطمة الزهراء البتول، ع، ستشفع اليه مكرسي الظلالة والفرقة لصف المسلمين، حاشا لاهل البيت ان يتشفعوا لامثاله مجرم ترك في الارض فسادا وذيولا من بعده، دورهم لا حقا قادم انشاء الله، وجاء في الاحاديث والسنن عن قابض الارواح الملك عزرائيل، ع، حين ياتي مأمورا لقبض روح شريره يصدر عنها ريح تزكم الانفاس ومن يحيطون به تزكم حتى عزرائيل استغفر الله، ويقبض روح المؤمن والشهيد يتقدم اليه بزهرة يقربها فبين شمه عبيرها يخلص روحه الكريمة ليعلو بها الى السماء السابعة والملائكة من حوله صف مستقبلين عطره الزكي يصلون عليه لصلاح عمله، والشهداء احياء كما جاء في كتاب الذكر الحكيم، بفدائهم ارواحهم للبارئ جل وعلى ولرسوله الاكرم، تحيطهم الملائكة حتى يصل ملك الموت بامانته عند عرش الخالق لياذن للروح ان تستقر الى يوم الحساب في عالم البرزخ حية ترزق، والارواح الشريرة وريحهم الملعونة تطرد الملائكة من حولها فلا يلقى الشرير من يصلي عليه ولا ينظره الخالق، امرا بعذابه لايحيا ولا يموت في عالم البرزخ حتى قيام الساعة والمستقر في الجحيم فهل لنا سؤال اين مقام سيدكم وخادمهم!!، كل منا لا يساوي غير عمل اما ياتيه بالرحمة او اللعنة، وبصعود روح الشهيد الزكية ينتشر عطرا وطيبا يصعب على العقل البشري تصديق وصفه، لكنه يقين لمن حضر وشهد بين يديه رحيل ارواح الشهداء، وسعيد الحظ من رائ هذا الامر وشم ذلك العطر، واذكر صدفة حضرت وفاة مسن جار واستعانت زوجته بنا فجأة لم يكن يشكو مرض وبلحظة توفي رحمه الله لازالت ريح المسك منه نشمها عالقة حتى اللحظة لطيب سمعته وعمله

 

وحفظ الله العراقيين كارما اياهم ان لا يزكموا بريح المدحور اخزاه الله، قضى نحبه بارض الفساد التي نشأ عليها وربى وترعرع وشرب واكل، وانتفخ حتى انفجر، الحمد لله اكرامه الارض الكريمة مهد البشرية وارض الكرامات والانبياء، وكما نفق الحخيم بعيدا، ان يبعد امثاله ليبقى رائحة تراب الرافدين طاهر زكي يعطره دم الشهداء وعطرهم وعطر اهلها من الاحياء والاموات الكرماء والطيبين

 

(ويدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) اية عظيمة عنوان موضوعنا ادراك المنفوق اجله تذكير للفاسقين عسى ان تنفع الذكرى، لكن الله يطمس على قلوب المجرمين بوصفهم(ويمدهم في طغيانهم يعمهون)اتباع المنفوق واسياده مستمرين ياكدون على مسار شرورهم ومنفوقهم ليزدادوا طغيانا وغل، والحمد لله نافذا وعده والاية تذكرهم بحاخمهم ان مضى باكرم الايام جعله مسخ كاية من بعد قوة، وبانتشار خبر مرضه وعلاجه بسبب صعوبة حاله يقال صعب على المعالجين دخول الغرفة، ليخففوا المه وعسى اعانته على اطالة عمره واطالة رغبة الامل لديه ولدى اعوانه، تسربت اخبار تردي حالته وكذبته الاخبار العميلة، المصلحة تتطلب تكذيب الاخبار النادرة والفاضحة، اللهم لا شماته وان كان وصف الخبر قد يكون فيه تنكيل فلا يحق لاحد الملامة لسوء اثاره،

 

كذلك جاء بسابقة القت السرور في نفسه وفيها سرور لنا بعد ذلك كيف ادرك الموت المرخوم ولم تنجيه عربته؟لم نصدق ما نرى ان يلتقي رجل الدين وبينه والناس الجماهير المخدوعة والساذجة والمنتفعة بعربة مجهزة بحواجز زجاجية ضد الرصاص بملايين الدولارات، نادرة لم يسبقه اليها احد من قبل خشية الموت اغتيالا، والمتعارف عليه ان القادة والمسؤولين او المسعورين يكتفون بحمايتهم بالبودي كارد والعسكر والامن المدجج بالسلاح من حولهم يحيطونهم وعيونهم مشرئبة والاذرع على الزناد ضاغطة لارداء من ياتي حركة توحي بالرغبة لاغتيال احد المستعرضين، والمنفوق لتفوقه بسرقته اموال العراق، ولجبنه وشدة رعبه من فعاله انه احتمى من الموت بالمصفحة، تالمنا وقتها كيف لهذا المسخ يحمي نفسه اتقاء رغبة ملايين الشعب العراقي باغتياله ونسينا ان رحمة الله بانصافنا والانتقام بادراك الظالم المتمترس بحاوية ضد الرصاص اسرع اليه ولن تحميه وتمنعه من المقتدر المنتقم القادر على سحق اي تدبير،

 

ويطرح السؤال نفسه اي سعي وعمل اوصله ليمتلك جراة وقدرات لم يمتلكها اكبر زعماء العالم، ام هو عميل من الدرجة الاولى ومزدوج عميل مثلث مربع وخماسي ليحظى بمصفحة تقيه رصاص الحق وما هي خدماته ليحتفى بدفنه وقبره وكانه فاتح سور الصين العظيم، ام انه كسرات كسرى الحزين، المشهد يعكس مستوى النفاق العالمي اي حد علا، ليصيب القادة قبل العوام، وقروه كاي قائد عالمي وهو وطواط لا اكثر ام للاخر راي اخر، وما الثمن الذي قدمه لينال الحظوة قائد الحملة الصليبية والمجوسية!!الحقيقي، وللفاسقين اقرانه اواسياده وعبيده وهل لمثله عبيد وكيف سينظر الله بامرهم عبيد لعبد؟؟ لطمته وبكته الجموع المنافقة دون خجل من العراقيين، ولا ينطلي الباطل لى الاصلاء والصادقين، الانتماء لمن يخلص للحق والحق بقضية الوطن واضحة لا عذر لمن يتاجر، كوفئ عن بين اقرانه العملاء ممن نفق وكانه بابا الشيعة، شتان بين قدر البابا وقدر الحخيم الذليل، غضبة الله كبيرة لم يمهل وقت كاقرانه من المجرمين وفاته بهذه السرعة قياسا لعمر اجرامه وتحكمه لم يمهله الله زمنا حتى ليستغفر او يتنعم بما سرق ومؤكد امر اخذه ليمنع عن المؤمنين وعلى يديه امورا جلل قد تحدث ومكر الله اكبر من مكرهم والابقى

 

لم ينعم التعس بالمكانة التي منح نفسه اياها بتحقيق رغبته ورغباتهم ولم لا ولم يخسروا قرشا مازال ثمن الدم والنفط مراق ومجان، ووسائل المرخوم للسرقة والاغتصاب متعددة الاكثر سيطا بين العملاء زهوا بما حصد!!، لم يمهله العزيز المنتقم سعة الامل ليتنعم بحصاد شروره غير برهة بحساب الزمن لدى الخالق ثواني، رحل تاركا عربته المملينة ولا نعرف من سيتجرا ليظهر بها راكبا او يرثها ام صودرت كالاسطول البحري والجوي العراقي لدى ملة الملالي،،، وهل للورثة بيعها بالمزاد او تفكيكها خردة قد تنفع قطع غيار او وضعها في متاحف حاخماتهم المنقرضين وحاخامات الرقعة الصفراء ابكوه حسرة على انفسهم فالموت قريب اذن منهم، وان تحصنوا بالقلاع المنيعة عن رجال المقاومة الباسلة ان تطولهم محصنين بحصن مستعمرة داخل دولة، وانهم الاشد دهاء بنصب الافخاخ لايقاع الخسائر بصفوف المقاومة واصطيادهم ليمتعوا رغبة حقدهم الدفين، كيف حالهم وممن يرتجفون ولما لا يتمتعون بازيز اللحيم الحارق والدريل المخترق احشاء المعذبين لينتهوا بقطع وسحق الرؤوس، فما ردهم يوم يقفوا امام المنتقم ولا منعة امامه، الردود قادمة ان كانت رسائل حصاد الله مباشرة بالمرض او الحوادث، او عبر قدرة المقاومة الصامدة في النيل منهم ليحرم على الخونة الرقدة حتى يردوا الرقدة الابدية، اما المعذبون والمجاهدون يقاتلون بيد الله وسلاحه وقدرته الخاطفة تساندهم ان عجزت قدرات المؤمنين مقاتلين صابرين والابرياء ممن لا حول لديهم ولا قوة

 

وللفاسقين نقول ان الم بالمؤمنين مصاب او رحل عنهم فقيد بمرض او حادث او اغتيال غادر، اؤلئك منحهم الله وعده وحبه وعلمه الصابرين الشاكرين الحامدين، وللاشرار ان المكم او اصابتكم مصيبة لمن تلجأون، ملاذكم الذي يزيدكم غي ويخلدكم في جهنم الشيطان ولن يترك لكم فرصة لتتراجعوا، وصفكم سبحانه يوم تقبلون على جهنم تتوسلون الرب بالرحمة وان يعيدكم لتتبعوا التقوى، وتلوموا شيطانكم قادكم للنار، فيجيبكم من اذهب بعقولكم غير طمعكم وكفركم، فاذهبوا واحتكموا لله واستغفروا عسى الله ان يغفر لكم وقبل ان تحرموا المهلة، تراجعوا عن فسوقكم وعبادتكم الشيطان وتتذرعون بذرائع حبكم للمال والمتع، وكل الى زوال، عسى ان تجدوا لدى الله فرصة وان لا تكونوا كصاحبكم المنقرض للتو الحخيم الذليل .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٠٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٧ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور