ستة اربعة سنوات والمحتل والعملاء يعيثون في ارض العراق

 
 
 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

+ ستة اربعة سنوات والمحتل والعملاء يعيثون في ارض العراق.


+ ستة اربعة سنوات وحكومة المحتل يوعدون العراقيين بالكذب والتبجحات الفارغة .


+ ستة اربعة سنوات والمليشيات الصفوية تصفي بشعب العراق.


+ ويوم 17/18/19 – الاربعاء عام 2009- يوم كارثي بحق اهل بغداد وراح من خلال التفجير ( 1700) شهيد ما عدى الاصابات وهم الغالبية العظمى من اهالي المناطق الذي حصل فيها الانفجار .


كان من وزارة الخارجية ( 52) شهيد من موظفيها ومن منطقة وزارة المالية (250) ومن غير المصابين مع تهديم اغلب الدور القريبة من البنايتين .


والغريب بالامر ان العاملات والعاملين ( المعينات والمعينين) الذين عينوهم ( الصدريين) في مدينة الطب هجموا على جثث الشهداء وانتزعوا منهم الذهب والساعات اضافة الى تفتيش ملابسهم وهؤلاء محسوبين على جيش المهدي . فمبروك ( لمقتدى الصدر) على هكذا لصوص .


اندفع جميع الاطباء بشكل هستيري وهم يقولون ( الله اكبر) حتى الموتى لم يخلصوا منكم ولم تشبعوا من السرقات + ناهيك على ان عملية التفجيرات تمت من اجل تخويف الساكنين في هذه المناطق لتهجيرهم مثلما تحدث التفجيرات في منطقة الكرادة الشرقية لترحيل الناس من دورها وبالمقابل يقومون العملاء الوافدين والغرباء بشرائها بواسطة الدلالين هناك .


+ يوم 17/18/19 شهد من منطقة البنوك / حي البيضاء وحي اور تحرك غريب لاشخاص غير معروفين وقد سمعوا باسم شخص يدعى ( الحاجي) والاخر من منطقة الشعب يدعى اكرم ( بلنكو) وهو سائق سياره وسكان المناطق يقولون هؤلاء جزء من عمليتي التفجير 19/8/2009 ويتهمون ( ايران الصفوية) بذلك وذلك لان الصواريخ انطلقت من ساحة في حي اور اذن العملية برمتها يعرف بها السيد المالكي وزير العملاء بواسطة المحتلين وذلك بتخبطاته المفتعلة تارة يتهم البعثيين وتارة يتهم او يسميها العملية المزدوجة وتارة محمد يونس الاحمد وسطام فرحان وسوريا .


ومجموعة اخرى من مجلسهم ( النواب) يقولون هذه دعاية انتخابية وهذا المالكي يريد ان يدول القضية هو ومن كانوا يبيعون المحابس والسبح في سوريا مثل حمله التدويل عام 1990 باكذوبة السلاح البايلوجي واختراق القوانين . اذن هؤلاء كل حياتهم بنيت على كذب وخداع ستة سنوات هؤلاء اخترقوا كل قوانين الحياة والشرائع السماوية من قتل بالجملة واختطاف بالجملة واطلاق العنان لعصابات الاجرام وعصابات المافيا لكي ينتقموا من الشعب العراقي لانتصاره على اسيادهم في الحرب العراقية – الايرانية وهم الان ينفذون اوامر الادارة الصفوية في ايران وعمالتهم مزدوجة لامريكا ونذكر واحده من الامثلة الانسانية صاحبها الحاج سامي محمد شبيب النداوي اعتقل قبل شهر رمضان بيومين من قبل استخبارات الفرقة ( 11) مقرها وزارة الدفاع ( القديم) وليدفن في مقبرة الشهداء في الاعظمية مع الالاف الشهداء يوم 6/9/2009 الرواية وعلى لسان الذي غسل جثة الشهيد الحاج سامي محمد شبيب الشهيد رحمه الله يسكن منطقة الفحامة / قرية كميرة – جاءت سيارة بيضاء فيها اربعة اشخاص تسأل عنه وبعد خروجه من داره لمعرفة السؤال تحركت عليه اكثر من خمسة سيلرات همر/ جيش الفرقة (11) واحد الاشخاص من السيارة البيضاء وضع مسدسا في بطنه وقال له اصعد السياره معنا وبعد التعذيب بعد تهشم راسه وتزريف اطرافه العليا والسفلى بواسطة الادريل – ارسل الى مستشفى الجملة العصبية وهناك تم خياط راسه وفارق الحياة ثم وضعت جثته في مركز شرطة المثنى / منطقة زيونة ومن خلال شرطة زيونه – ارسلت جثته الى الطب العدلي ... ثم تم استلام الجثة يوم 6/9/2009 .

 
ودفن في مقبرة شهداء الاعظمية مع آلاف الشهداء المدفونين في مقبرة الاعظمية وبدوره  الامام ابو حنيفة يحتظنهم بين ذراعيه ولهم الرحمة وهم عند الخالق احياء مكرمين .


كما ان اليوم الشعب العراقي اخذ يشتري جثث شهدائه من الشرطة والطب العدلي واذ نقلت هذه الجثث الى محافظة النجف وكربلاء ويبدأ المقاولين لنقل هذه الجثث اخذوا يرتزقون عليها بعد معرفة اهاليهم ان ابنائهم نقلت جثثهم الى تلك المحافظتين فيصل شرائها بالملايين واذا لم تتمكن العائلة من شراء جثة ولدها او رب اسرتها تبقى مدفونه ( هناك) هكذا تصبح الشكوى عليكم ايها العملاء في مجلس الامن ونتسأل من قائد فرقة (11) الذي يدعي العروبة والاسلام ويدعي انه من عشيرة العزة التي شاركت في ثورة العشرين لطرد المحتلين واليوم يصبح قائد الفرقة مع المحتلين لقتل الشعب العراقي .


هذه هي عروبتكم ودينكم الحنيف ولماذا تسئ الى عشيرتك ومحافظتها شعارها ( ثلثين الطك من اهل ديالى) ونحن نقول لا تكفيها .


فاين ستكون الكفاية في القتل والتفجير والتهجيروالخطف ونبشر الشعب العراقي النصر بأذن الله قريب فما عليهم الا ان تكون في كل بيت حمامتين بيضاء في يوم طرد المحتلين والعملاء تطلق مرة واحدة ومسؤولية المقاومة الوطنية والخيرين من ابناء الشعب العراقي مراقبة الحدود الايرانية لالى يهرب واحد من العملاء .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٨ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٨ / أيلول / ٢٠٠٩ م