الصفويين مواشي تقتات من مزابل الصهيونية وهدفهم عزل العروبة عن الاسلام

 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب
· الصفويين كفرة والاسلام براء منهم .. خونة وعملاء وصلوا لمواقع السلطة بالخيانة والعمالة للصهيونية  .
· الصفويين لا دين لهم  ، فرس مجوس اهدافهم تغيير شكل وهوية الوطن  العربي .
· أن الاوان للتخلص منهم  والا فانها الكارثة  .
· القوى السياسية العراقية الوطنية  عليها ان تعيش   مأساة  وطنها العراقي وامتها العربية   ، وتوحد صفوفها وتربط وجودها ومصيرها   في تحرير العراق من  الغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي  .
· من لا يستطيع ان يكون ديمقراطيا وهو في مرحلة المعارضة لن يكون بمقدوره ان يكون ديمقراطيا يوم يركب حصان السلطة الجامح ! .

 
الصفويين الانجاس يعملون على غزو فكري لعزل العروبة عن الاسلام والبحث عن بعث دين اسماعيل الصفوي . والعربان الاغبياء والجهلة متغافلينن ان الاسلام  عز العرب وقوتهم وهو مبرر وجودهم ، قبله لم يكونوا شيئا وبغيره لا وزن لهم ولا يؤبه بهم وهو تاريخ كل عربي وثقافته ومجده وعزته مهما يكن دينه .


ان اي انكار للبعد العربي في الاسلام هو اهانة للاسلام نفسه واهانة له بأهانة العروبة التي تحتويه ، كتابا ، وروحا ومنهجا . اذ لا رخصة مع هذه الامة في طرح كيانها الديني بجوهره العربي ، فالعروبة الحقة لا تتبرأ من الدين ولا تتجرد عنه شان القوميات الاوروبية التي خلعت ثوب الكاهن والكنيسة بزعم انتصار العلم على الدين . فقياس الدين العربي على الدين الكنسي وقياس التاريخ العربي على انماط التاريخ الاوروبي امر لا مسوغ له وفيه .


فقبل مجيء الرسالة كانت البلاد العربية تقع في حيز جغرافي محدود عاصمته الجزيرة العربية وكانت ثمة اقليات اعرابية في حمص والرها كانت تقوم بوظيفة سياسية في الادارة والحكم . وكانت الجزيرة العربية محاصرة بالمجوسية واديان اهل الكتاب وقد مارست هذه القوى ضغوطها على الامة العربية قبل المبعث وبعده غير ان العرب قد استمسكوا بالذي كانوا عليه ولاء للابراهيمية .


فالعربي في العصر الجاهلي كانت له نظرته الخاصة للاشياء وظلت نظرته للافكار والاخلاق والاعتقادات ثابتة ، وكان ارتباطه بالاشياء المحسوسة من خلال لقائه بالعالم الخارجي واقواها حركة الاشياء والطبيعة ، وفق ناموس البيئة الذي حكم اخلاقياتهم ومن ثم ارتبط ارتباطا وثيقا بعالمه الداخلي من خلال معنوياته وافكاره ...


وهذا ما عمق احساس الفرد العربي الجاهلي بمنظومة الافكار والقيم التي جسدت واقعه ورؤيته .. فالصحراء اللانهائية والفراغ الكوني اوسعا من خياله ليلتقي مع جزئيات الوجود على رحابته واتساعه وليؤلف من بعد تلك الوحدة العضوية اللصيقة بالذات . فظل بالتالي مهيئا لأحتضان الدين والتفاعل معه على انه نابع من ذاته وروحه وذرات وجوده .


فالارتباط بالارض  والمرعى هو ارتباط بقيمة مكانية محدودة تترجمت عنده الى قيمة نابضة بالحركة والفاعلية حين تعمق هذا المفهوم بالبعثة المحمدية و انشاء الصورة المجتمعية  الجديدة كما جاء في وثيقة الانصار والمهاجرين التي سميت بالصحيفة .


( هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم انهم امة واحدة من دون الناس ) .


التحالف الفارسي الصهيوني يمثل في حقيقته بداية مرحلة جديدة من الصراع الحضاري بين الامة العربية وبين الفرس المجوس حلفاء  الصهيونية ويتمثل هذا الصراع في السيطرة على جوهر الوجود العربي واسقاط القيمة الحضارية التي تتمتع بها الامة العربية .

 

اننا جميعا نقرأ ونسمع بوصف للمرحلة الحالية للامة العربية ، على اساس انها مرحلة عصيبة ، ولم تمر الامة العربية بهكذا مرحلة من قبل .. وهذا الكلام عام ، ولا يكفي ان نقول هكذا كلام خاصة البعثيين والقوميين العرب والحركات الناصرية عليهم ان يبينوا لماذا هذه المرحلة عصيبة ؟  ولماذا لم تمر في الامة العربية مثل هذه الظروف من قبل ؟


لناخذ الامور الايجابية في الامة العربية ولنكتفي بالامور الاساسية منها .. من المؤكد ان الانسان العربي الأن اكثر وعيا مما كان عليه من قبل ، واكثر ثقافة ، أي افضل ثقافة واعلى درجة في هذا المجال .. وهذا عنصر ايجابي .. لأن الصفات الاساسية التي ينبغي ان تتوفر في الانسان ، لكي يصبح مهيأ لقيادة الحياة ، ان يكون واعيا ومثقفا .. والامة العربية الأن ، وأعني بالامة العربية ، ابناءها وليست الانظمة فيها ، أكثر معرفة بمخاطر الصفويين واقدر على التعامل مع الطوق الصفوي الخطير الذي حدده احمد نجاد بصراحة ووضوح ( ايران – العراق – سورية – لبنان – الامارات -  اليمن – السعودية ) .

 
شيء من التاريخ  :
 
بتاريخ 28 / 9 / 1983 ، عقد مؤتمر لمنظمات حزب البعث خارج الوطن العربي . تحدث فيه الرئيس الشهيد صدام حسين ، وسالته : ( كيف تنهض الامة ) ؟

 
اجاب : ( ان امتنا احوج ما يكون لتوفر الصفات الاساسية التي ينبغي ان تتوفر في الانسان ، لكي يصبح مهيأ لقيادة الحياة ، ان يكون واعيا ومثقفا ، واي شعب او اية امة يريد ابناؤها المتميزون ان يلعبوا دورا قياديا في عملية النهوض لهذه الامة او ذاك الشعب ويريدون كذلك ان يتعاملوا مع الحياة بصيغ متطورة ، ينبغي ان تتوفر لديهم شروط المرحلة بمعناها القيادي ، ولكي يكون الانسان قياديا ، ينبغي ان يكون مثقفا ثقافة شمولية في الحياة ، وواعيا بالنظرة التجريدية والعملية للحياة  ويدرك على نحو جيد طريق التعامل بالعلم واستخدامه استخداما صحيحا لشؤون الحياة .. وهذه هي خواص المرحلة الانسانية العالمية الأن ) .

 
الرئيس  الشهيد صدام حسين  لم يكن يعني بالقيادة المركز العلوي في الحركات السياسية او الاحزاب او الدول فحسب ، وانما كان يقصد بذلك اي مواطن عربي يريد ان يلعب دورا قياديا ضمن الحلقة التي يتولى شؤونها في المجتمع او الحياة . واراد بحديثه ان يوضح عناصر القوة في الامة العربية ، ونبه الى خطورة استخدام عناصر  القوة بشكل خاطيء مما يحولها الى سلاح ضد الامة  ، لان الاستخدام والتصرف المنحرف يتحول الى عبء وعنصرا سلبيا .

 
الفرس المجوس قبل القادسية الاولى  كانت لهم امبراطورية  وبناء يرتبط بتلك الامبراطورية ، وقد حطم العرب الهيكل المادي والقانوني المنحرف ، لتقام مكانه القيم الروحية والبناء الحي الجديد المتصل بها ، والصفويين اهدافهم الثأر من العرب والمسلمين الذين حطموا الامبراطورية المجوسية .  وعندما ندخل في تحليل الحال سنخرج بنتيجة ان  الصفويين وملالي قم وطهران وكلابهم ليسوا مسلمين والاسلام منهم براء ، وبغض النظر عما يعلن من شعارات فايران الصفوية تتبع للصهيونية من الناحية الفعلية والرسمية حتما .

 
ان ايماننا مطلق ، في ان النصر سيكون حليف رفاق الرئيس الشهيد وحليف المناضلين والمجاهدين العراقيين المقاومين للغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ، مهما كانت التعقيدات في الظروف الصعبة ، لأن عدة المجاهد في سبيل دينه ووطنه لا تقارن بعدة الغزاة والمحتلين ، فأن ما يخضع للمقارنة هو روح المجاهدين وروح الغزاة والمحتلين ، المجاهد في سبيل وطنه ودينه وعرضه وشرفه هدفه النصر او الشهادة ، اما الغزاة والمحتلين ارواحهم نجسة وهدفهم القتل والاجرام والسرقة .

   
وهنا لابد من دعوة العرب الشرفاء لدعم الجهاد والمجاهدين العراقيين  والتعامل مع اخوتهم العراقيين بتفهم للواقع الذي فرض عليهم ظلما وعدوانا ، وعلينا ان نستوعب ان كل عراقي حر وشريف ينطلق من عقيدة واحدة وهدف واحد وكلهم يخدمون هدف الجهاد وتحرير وطنهم ، فلنضيء لهم الشموع ونناصرهم لتوجيه البنادق الى صدور الصفويين الانجاس والى صدور عملاء  ملالي قم وطهران .


كما نتمنى على احرار العراق ان يوحدوا الصف ليعطوا اعمق واضمن معاني الاطمئنان للمستقبل .


وسينتصر العراق  سينتصر

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٦ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / أيلول / ٢٠٠٩ م