امام ضعف العرب ويهود يتظاهرون بالعروبة والاسلام
يستطيع الاسرائيليون ان يصنعوا ما يشاءون

بسم الله الرحمن الرحيم
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)

• ابناء الافاعي هم الصفويين والصهاينة والشعوبيين الحاقدين والعملاء والخونة والجواسيس .
• ان من لا دين له لا مروءة له ، وان من لايؤمن بالله هو احقر بني البشر وشر الدواب على الاطلاق .
• القادة الخائبون والساسة المنافقون والمفكرون المزيفون ! هم ابطال البدع الثورية .. والاساطير الثورية ..

والهزائم الثورية ! هم عبدة الاصنام ، ورقيق الحكام ، يطبلون للذل ويرقصون على اشلاء الامة .. ويفرحون لضيعة الارض وهتك العرض وتشرد الاهل وتدنيس المقدسات .

• القادة السياسيين من العرب ما ذا يفعلون ؟ وماذا يصنعون ؟ ما هو حجمهم الفكري والقومي والديني والانساني ؟ ما هي طاقاتهم العقلية ؟ ما هي فعالياتهم الحقيقية ؟

نسأل و لا نريد جواب ! كم من القادة العرب من درس معارك الفتوح الاسلامية ، وتعلم من خطط القائد الذي لم يغلب خالد بن الوليد ؟

هل تعلموا من تجربة العراق ان الصفويين و الشعوبيين الحاقدين والصهاينة حلفاء وهدفهم تدمير الامة واحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة ؟

اليهود يفضلون تعاليم ( التلمود ) على التوراة ، لأن( يهوه ) في( التلمود ) هو اله القوة التي لا تعرف الرحمة .. والقوة تفرز الارهاب .. والارهاب هو الصوت الجهير في تاريخ الشعب

اليهودي ! ولذا اصبح تاريخ الدين اليهودي عند قادة اسرائيل هو نفسه تاريخ الصهيونية التوسعية الفاشية ، الانتهازية الاستيطانية التي لا تعترف بحق انساني لغير الصهيوني !

لقد جاء في ( التلمود ) : نحن شعب الله في الارض سخر لنا الحيوان الانساني . ان اليهود من عنصر الله كالولد من عنصر ابيه ، ومن يصفع اليهودي كمن صفع الله.

ان اليهود اعز على الله من ملائكته ، فاذا جرؤ شخص على ضرب احد اليهود ، كأنه قد ارتكب جريمة الصفع ضد الذات الا لهية نفسها ، ومن يفعل ذلك يستحق الموت ) . وجاء في( سفر اشعيا ) : ( يقف الاجانب يرعون اغنامكم ، اما انتم فتدعون كهنة الرب ، تاكلون ثروة الامم ، وعلى مجدهم تتأمرون ) . وفي ( مزامير داوود ) : ( ليبتهج بنو صهيون بملكهم كي ينزلوا نقمتهم بالامم وتأديباتهم بالشعوب . ويأسروا ملوكهم بقيود واشرافهم باغلال من حديد ).

هل عرفتم لماذا قادة العربان صامتين عن الحق ؟ هل عرفتم لماذا العربان اذلاء مستسلمين للصهاينة مشغولين بشهواتهم غارقين في مخازيهم ، لاتهمهم القدس والعراق والاحواز وجزر الامارات والجولان وجنوب لبنان ، لا يهمهم ان تضيع الارض ويتشرد الاهل طالما ان انظمتهم المهترئة بخير !

القدس تئن والعراق محتل والطوق الصفوي الصهيوني يتمدد ، وبعضهم همه الاول والاخير ان يظل قابضا على ناصية السلطة الجائرة .. رابضا على البترول وعلى قلوب الناس .

ملوك وامراء البترول والثوريين والمستسلمين متغافلين عن كون قضية فلسطين من قضايا المسلمين الأولى، وإنّ المصيبة التي تعيشها فلسطين وقلبهـا القدس والمسجد الأقصـى هي مصيبة يعيشها كل المسلمين في أنحاء الأرض. وإنّ الحديث عن المسجد الأقصى يثير الشجون والألم والحسرة في نفوس المسلمين الصادقين لما يعانيه من مكائد يهودية خطيرة تستهدف هدمه وإزالته من القدس وفلسطين، ومن قلوب المسلمين المتعلقين بالأرض المباركة.

مئات الامتار من الانفاق تتجه نحو الأقصى من محاور عدة ، بقيادة توراتيين ومتطرفين يبحثون عن تاريخ ووثائق ، تمنحهم شرعية التدمير والتهويد لمعلم اسلامي مقدس في مدينة مقدسة ، تقاوم وحدها قدما همجية وطأتها منذ اكثر من اربعين عاما .

بغل ( ابن جحش ) تبرع بمبلغ 150 مليون دولار لمشفى يهودي في امريكا ! والصيحات والاستغاثات والنداءات لا تتوقف من قلب مدينة القدس ومن اهلها لعالم عربي ووراءه مليار وربع مسلم لمناصرة ودعم ومساندة اهل القدس ولا حياة لمن ينادون ، فاي اسلام به يؤمن هؤلاء ؟

عندما نتحدث عن صلاح الدين في تاريخنا نقول انه حرر القدس ، والقدس هي من تعطي المكانة للرجال والتاريخ .

عندما نتحدث عن جمال عبد الناصر في تاريخنا نقول انه قومي عربي كان هدفه وحدة الامة وتحرير فلسطين .
عندما نتحدث عن الحسين بن طلال في تاريخنا نقول هو من قاد معركة جبل المكبر وهو من نادى الجيش العربي الاردني بأن يقاتلوا باسنانهم وباظافرهم دفاعا عن القدس .

عندما نتحدث عن صدام حسين في تاريخنا نقول هو الذي كسر حاجز امن الحدود ودك بصواريخه من عراق الشموخ الكيان الصهيوني . وهو كان الداعم لأهل القدس والمجاهدين واسر الشهداء ماديا ومعنويا .

عندما نتحدث عن ياسر عرفات في تاريخنا نقول هو الذي رفض المساومة على القدس ومات شهيدا للقدس .
لقد هالني بالامس ما قرأت ثمّ ما سمعت فأخذت أتابع موضوع القدس ، أقرأ أخبار الأقصى -المهدد بالسقوط- في الصحف والمجلات، و ارى النّدوات والمحاضرات، وما تبثّه وكالات الأنباء والقنوات الفضائية.وما هو مكتوب عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). فشعرت بالحسرة والألم، وبوخز يسري في صدري، وبدم يتفجّر في شراييني، ونقلني صديق صدوق الى مشفى الكرك ، وانا اردد أين أمّة المليار ومائتي مليون مسلم؟

لقد رأيت من واجبي أن أشارك من يصرخ عبر شبكات الجهاد والوطنية والقومية والاسلامية الرافدين والمنصور والبصرة والقادسيتين . . وأقول لكل مسلمي العالم...الأقصى في خطر. اخجلوا يا عرب ستلقون الله يوما وكلنا في هذه الدنيا ( ترانزيت ) . .

وسيظل امام ضعف العرب ويهود يتظاهرون بالعروبة والاسلام الاسرائيليون يصنعوا ما يشاءون .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال