نطالب حكومة اليمن الشقيق بطرد عميل ايران المعين سفيرا لحكومة العملاء في صنعاء

 
 

شبكة المنصور

نــــور الحق
لنتعرَف على الماضي المخزي لسفير "العراق" في اليمن (طلال العبيدي) الذي هرب بطائرته المقاتلة الى ايران عام ٨٥

 

ما يسمى السفير العراقي في اليمن .. طلال جميل صالح العبيدي من مواليد بغداد – منطقة كرادة مريم 1951 دخل كلية القوة الجوية عام 1970 وتخرج عام 1973 طيار، وتدرج بدخول التدريبات على المقاتلات الروسية الصنع إلى أن وصل أمر سرب مقاتلات هجوم ارضي نوع سوخوي -20 . عام 1985 في القاطع الشمالي منطقة كيلان غرب فقدت طائرته ولم يعرف مصيره ولم يشاهده احد من أعضاء التشكيل ، وهنا ثارت احتمالات .. هل أصيبت طائرته بنيران أسلحة الدفاع الجوي الإيراني ؟ أم أصيبت من قبل إحدى الطائرات المقاتلة الإيرانية ؟ ، وقد حمل بيان القوات المسلحة وقتئذ القوات الإيرانية مسؤولية المحافظة على الطيار .


ولكن .. أثبتت لنا الأيام فيما بعد أن الرائد طلال نزل في إحدى القواعد الجوية الإيرانية وهرب بطائرته . بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في 8/8/1988 وبعد مضي فترة قصيرة تم تبادل الاسرى فقد نقل الأسرى العائدين إلى بلدهم العراق ، ألا أن العميل طلال جميل لم يعد وتبين أنه تم تجنيده قبل فترة ليست بالقصيرة وخطط له الهروب بطائرته ليسلمها لإيران ، أصبح العميل طلال جميل الشخص الرئيسي في التحقيق مع الطيارين العراقيين الأسرى، وكان متشددا في التحقيق مع الضباط الطيارين والذين صعقوا من عمالته وخسته..


رشح طلال من قبل الحكومة الصفوية الإيرانية لحضور مؤتمر لندن  وكان ناشطا في السعي للتآمر على بلده وتحقيق النتيجة التي لا تشرف ألا فاقدي الشرف أمثال العميل طلال ومن هم على شاكلته ، أصبح سكرتيرا لأحمد الجلبي وبعد الاحتلال الأمريكي عاد إلى العراق ، وأصبح مسؤولا عن عمليات اغتيال كبار ضباط الجيش العراقي من الذين ساهموا بشكل كبير في الدفاع عن بلدهم، وتم ترشيحه بتزكية إيرانية سفيرا للعراق في جمهورية اليمن منذ عام 2005 .


ولا يحتاج الأمر إلى محلل استخباري للربط بين عمل السفير العميل لإيران منذ بداية الثمانينات وما يسفك اليوم من دماء يمنية زكية من جراء التآمر على حاضره ومستقبله ، فالسفير السباق بالخيانة لبلده العراق لا يتردد بخيانة بلد عربي آخر مثل اليمن ، بل نسمع اليوم قيام إيران بإرسال سفن حربية لخليج عدن لتحكم طوق التآمر على اليمن حيث تدعم تمرد الحوثيين علنا في الشمال، وتتآمر مع الأمريكان في خليج عدن وفي ما يسمى بالحراك الجنوبي لفصل اليمن الجنوبي عن الشمالي..


حكومة العراق اليوم مستمرة في  التآمر على الدول العربية بعد أن جعلها الأمريكان مطية أستقطاب للشر على العرب، اليوم تتهم سوريا بتفجيرات وتتهم السعودية بإرسال مقاتلين وإصدار فتاوى وتتآمر ضد اليمن بإيواء الحوثيين في العراق وفتح مكاتب لهم..!


ندعو حكومة اليمن الشقيق الى أن تسرع في طرد هذا العميل الخائن الذي يحمل صفة السفير، وندعوهم لقطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوايرانية في العراق لعزل العراق وتفويت الفرصة على قادته الطائفيين لنشر كيدهم ومكرهم وعمالتهم في أرجاء العالم العربي.. وكمعلومة مؤكدة للقراء الكرام فإن الرئيس عبدالله صالح كان قد أعلن إمتناعه عن إستقبال السفير المذكور بعد أن إطلع على سجله الخياني الصفوي، وظل يمتنع ولكن في النهاية تم قبول طلال وقبلت اوراق اعتماده على مضض، والآن أثبتت التحقيقات اليمنية وجود دزر للسفارتين الايرانية وفرعها السفارة العراقية في تأجيج فتنة الحوثي ودعم التمرد بالأموال والأسلحة!!

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م