الدور المطلوب من فخامة الزعيم معمر القذافي بعد خطابه التاريخي

 
 

شبكة المنصور

عـمـر الـعـزي

مهد خطاب الزعيم العربي الليبي معمر القذافي في الجمعيه العامه للامم المتحده التاريخي الهام المدوي والمزلزل في بادره لم يفعلها احد من الزعماء العرب او المسلمين او الاجانب في تناوله قضايا في غاية الخطوره والاهميه وهي كثيره وما يهمنا نحن هو طرحه قضية احتلال العراق من قبل امريكا واسر قيادته الشرعيه الوطنيه ومن ثم محاكمتها بدون وجه حقه وشرعي واغتيالها بالطريقه البشعه التي عرفت للعالم .

 

هكذا تحدث الاخ الرئس القذافي امام الحضور لاغلب زعماء العالم بقضية العراق والمطلوب الان من قائد الثوره الليبيه الشقيقه بعدما فضح امريكا على ارتكاب جريمتها الشنيعه هذه عليه الانتقال بها من مرحلة ما بعد خطابه وتجاوز حالةالصمت المريب والعجيب والمعيب على الدول العربيه والعالم الى الصفحه الاهم هي مهمه التحرك السريع والعاجل لانهاء احتلاله وسحب الشرعيه المظهريه التي البستها امريكا لعملائها حكومة المليشيات الطائفيه و يحدو بنا الامل بقائد الثوره الليبيه لاخذ الدور على عاتقه بعد ما تمكن وبكل جرأه وشجاعه منقطعة النظير وبعقر دار المظيفه امريكا وامام اغلب زعماء العالم لان يفضح ويعري عدوان واحتلال امريكا للعراق واغتيال قيادته الوطنيه العروبيه ونترقب منه الانتقال من مرحلة ما بدأ في الجمعيه العامه للامم المتحده المهمه الى الافعال التي يجب ان تترجم بتحركه عربيا وافريقيا وحتى دوليا لنزع الشرعيه من حكومة الاحتلال واجبار امريكا على الانسحاب الحقيقي والفعلي من العراق وفق رؤية تفاهميه وتنسيق مباشر او غير مباشر مع المقاومه العراقيه بحكم ما للشقيقه ليبيا من دورمحوري عربي وافريقي ودولي كما يتولى سيادته رئاسة الاتحاد لدول افريقا وقدرته على لعب دور مؤثر و فاعل وكبير على كل المستويات الاقليميه والدوليه لسحب البساط من تحت يد الاحتلال وحكومته العميله التي هي بحقيقتها فاقده لشرعيتها بدون غطاء ودعم امريكا الاحتلال لها ولا تحضى هذه الحكومه الدميه بعلاقات واسعه مع اغلب الدول العربيه ومعزوله ومنبوذه لها وما ينطبق على علاقة حكومة دمية الاحتلال مع الدول العربيه ينطبق الحال على الدول الاسلاميه .ففرصه الرئيس القذافي للتحرك لقضية العراق صار لها منفذا ومدخلا مناسبا للولوج بها الى العالم بقوه وطموحنا الاكبر هو مرادفة التحرك السياسي مع الدعم بكل اشكاله للمقاومه العراقيه و ما تحتاجه وسيكتب التاريخ محبة جماهير الامه العربيه في قلبها للقذافي اذا تحقق هذا الفعل البطولي المشرف وهذه فرصه ثمينه وتاريخيه له عليه كسبها وعدم اضاعتها في هذا الزمن الذي غابت فيه رجال العرب بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين رحمهما الله .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور