مرة أخرى نناشد سيادة الرئيس بشار الأسد

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس – مواطن عراقي

بداية كمواطن عراقي عربي أبقى ممتننا وشاكرا كغيري من ملايين العراقيين لسيادتكم ولشعب سورية العربي الشقيق لأحتضان وضيافة وأعانة اشقائكم العراقيين في هذا الظرف العصيب والمؤلم جدا

 

الذيبات يمر عليهم وعلى بلدهم نتيجة احتلالهما واغتصابهما وأذاهما من قبل دول وقوى الأحتلال والنهب والهيمنة وتحكم وتسلط (حكومة) عصابات الأحتلال الأجرامية الطائفية الصفوية والعرقية الشوفينية الأنفصالية ومجاميع متعددة اخرى اجرامية متهتكة عميلة أستولت على عراقنا العربي الحبيب ومقدراته وعلى مستقبل وحياة شعبنا العراقي الأبي بدعم وقرار وارادة اسيادهم المحتلون،،

 

سيادة الرئيس الكريم

قبل سنوات قليلة وبالتحديد بعد غزو وأحتلال وتدمير شقيقكم العراق العربي كنت قد ناشدت سيادتكم كمواطن عراقي عربي،،

 

عندما بدء واستفحل حينها على سورية الشقيقة التآمر الصهيوني الأسرائيلي الأمريكي الخبيث الذي انطلق هذه المرة من ارض شمال العراق المغتصب من قبل عصابات الخونة جلال ومسعود من عديمي الوفاء والشرف، حيث كانت سورية الشقيقة تستضيفهم على أراضيها قبل سنوات، في وقت كانت هناك مع الأسف بعض الأشكالات والخلافات بين الدولتين العربيتين والنظامين الوطنيين العروبيين في بغداد ودمشق،،

 

هاهي الحقيقة وكما أثبتها الزمن واثبتتها الوقائع والأحداث ايضا منذ 20/3 و 9/4/2003 بشكل خاص، أكدت جميعها للقاصي والداني ان عصابات جلال ومسعود بالذات ليس الا أخطر وأبشع الأدوات القذرة للدول والقوى التي احتلت ودمرت وابادت العراق وشعبه وخاصة الصهيونية العالمية واسرائيلها اللقيطة وايران الفارسية الصفوية اليوم عبر هذه العقود الثمان التي حاربت فيها العراق وشعبه وجيشه الوطني وما ألحقته بهما من اذى كبير وخطير على كل المستويات مما جعلت العراق مضطربا خلال هذه المرحلة الطويلة من عمره،،

 

ولعلم سيادتكم ان هذه العصابات الكردية المتصهينة حتى النخاع حاربت العراق بكل حكوماته ومزقت كل اعلامه، علما ان العراق العربي وخاصة في مرحلة الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين من تميزا عن كل الدول والحكومات بأعطاء الحقوق كاملة بل اكثر منها لأهلنا اكراد العراق وباقي اقلياته القومية والدينية، وما قدم لهذه العصابات بشكل خاص ان فرضنا جدلا انها تمثل اهلنا اكرد العراق،،

 

ولكن هاهي تجربة احداث ووقائع مابعد الأحتلال اكدت لكل الموهومين والمخدوعين، ان عصابات جلال ومسعود اداة الصهيونية واسرائيل هم الأكثر والأخطر والأبشع من آذى ودمرا ونهبا العراق وقتل العراقيين وخاصة عرب العراق بشيعتهم وسنتهم ومسلميهم ومسيحييهم وباقي نسيجهم الوطني،،

 

سياد الرئيس الكريم

كنت حينها قد ناشدت سيادتكم كمواطن عراقي عربي بعدم تكرار تلويث أقدام العميل الكبير جلال الطالباني ارض سورية العربية الطاهرة وبوجوب الحذر من كل من اتى بهم المحتل وصنع منهم (حكومة عراقية)، وكذلك ضرورة سحب موقفكم وثقتكم وسورية بهذه العصابات كونهم وكما اثبتت كل الأحداث والوقائع انهم اهم وأخطر ادوات اعداء الأمة والعراق وسورية بالتحديد،،

 

وما أحدثوه في العراق من نهب ودمار وقتل خيالي وخطير بعد الأحتلال هو احد اهم مهامهم كعملاء وأدوات، وايضا تآمرهم على سورية الحبيبة وعلى بقية دول الأمة هو ايضا احد مهاهم الأخرى التي اوكلها لهم سادتهم اعداء الأمة ومحتليها وسارقيها،،

 

هذا التآمر الذي بدء على سورية وعلى شعبها العربي الشقيق وأمنهما ووحدتهما وأستقرارهما وعروبتهما جاء حينها، حينما اثارت ومونت ودفعت عصابتي جلال ومسعود وبأمر وتوجيه وتخطيط واشراف أسيادهما المحتلون خاصة الأمريكان والصهاينة لأنفار جاهلة من (مواطني كرد) سورية العربية لأذاها وشعبها ونظامها الوطني تنفيذا وخدمة لهدف ومخطط امريكي صهيوني اسرائيلي اجرامي خبيث،،

 

هاهو المالكي العميل المزدوج لأمريكا ولأيران ايضا،، وهاهم غرائمه العملاء المزدوجون الفاضحون جلال ومسعود لأسرائيل وامريكا وايران ولكل من كان ولازال يريد اذى العراق بالخصوص واذى سورية والأمة ايضا،،

هؤلاء العملاء يبقون مثال صارخ من اللذين صنعهم الأجنبي وخاصة اسرائيل وايران عندما استخدموهما عبر عقود من السنين ولازالا ايضا لمقاتلة العراق والأمة

سورية ايضا،،

 

هنا أود ان أعيد القول لمفردة بسيطة في حقيقتها للسيد الرئيس الكريم بشار الأسد،،

ان هذا التآمر على سورية العربية العزيزة وكذلك على أمة العرب وعلى اليمن الشقيق اليوم ايضا،،

سيبقى وسيستمر وسيتفاعل وسيستشرس ايضا لازال هناك احتلال امريكي غربي استعماري فارسي صفوي صهيوني اسرائيلي لشقيقكم العراق العربي واغتصاب واذلال وقتل وتهجير أشقائكم العراقيون وتدمير دولتهما وحياتهما ومستقبلهما وتهديد وجودهما،،

 

نقول ونؤكد ايضا سيستمر العدوان والتآمر على سورية والأمة ايضا لازالت هناك ايضا حكومة عصابات عنصرية كريهة كالبيشمركة وطائفية مقيتة مجرمة كالمجلس الأعلى وبدر والدعوة وامثالهما من الخونة والعملاء والقتلة واللصوص يتحكموا بشقيقكم العراق العربي وشعبه الأصيل بحراسة ودعم وارادة وقرار سادتهم المحتلون،،

 

سيدي الرئيس،،

الحياة والتجارب والوقائع والحقائق والأحداث طوال اكثر من ثلاث عقود خلت قبل مرحلة الأحتلال بالخصوص، وايضا فهم ومعرفة وحزم وصلابة اخوتك في القيادة الوطنية العراقية السجينة والتي تعدم وتصفى اليوم من قبل المحتلون ومن قبل هذه العصابات العميلة الطائفية والعرقية، وايضا حنكة وصلابة وحزم اخيك سيادة الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين ايضا مع هؤلاء الخونة والمجرمون من يسمون انفسهم حينها (بالمعارضة العراقية واليوم بحكومة العراق)، كلها أكدت ووثقت ان هؤلاء أداة خطيرة قديمة جديدة بيد قوى الشر والأحتلال والأغتصاب والجريمة، مهتهما اذى العراق والأمة وسورية، وهاهم قد اتموا احد اهم مهامهم الكبيرة حينما دمروا ونهبوا العراق واذلوا وهجروا وقتلوا شعبه وحطموا وحرقوا وسرقوا دولته وبنيته وثرواته وامواله،،

 

وهاهي المهمة الثانية قد بدئوها منذ بدء الأحتلال في سورية هذه المرة وفي بقية دول الأمة العربية،،

وهاهي ايضا تلحقهما مهمة اذى دولة اليمن العربي وتمزيقه وتمزيق لحمة اهله ودولته، وهذا مما اكد تدخل ايران ودورها الطائفي الصفوي الأجرامي الذي دخل غالبية ابواب دول الأمة ومجتمعاتها لغرض تمزيقهما واضعافهما وخير دليل واخطره يوم اشعلت هذه الأيران الحرب الطائفية اللعينة في غالبية ارض العراق ومدنه وغالبية مناطق عاصمته بغداد الحبيبة،،

 

سياد الرئيس الكريم،،

هاهم العملاء اليوم من يسمون بحكومة العراق طائفيون وعنصريون ومجرمون عاديون يعيدون تآمرهم على سورية وعلى الأمة تنفيذا لأجندة سادتهم المحتلون،،

 

كعراقيون وابناء هذه الأمة المجيدة نطالب سيادتكم تنظيف ارض سورية العربية الحبيبة من هؤلاء الخونة والتصدي لهم وسحب الأعتراف والثقة بهم (كحكومة عراقية وعملية سياسية) كما يدعون وكما سماهم ونصبهم سيدهم المحتل،، ونطالبكم ايضا باحتضان العراقيين الوطنيين ودعم مقاومتهم الوطنية الباسلة بالخصوص بشكل اكثر وأوسع،،

 

نحن نعتقد كعراقيون وكما تعتقد كل فصائل المقاومة العراقية بالذات ان هذا وحده من ينهي الأحتلال لشقيقكم العراق العربي وينهي ازلامه ويضع حدا نهائيا للتآمر والغدر والعدوان واذى سورية وبقية دول الأمة، وكذلك لكي يتم ارجاع العراق العربي الى موقعه مدافعا عن امته العربية عندما كان عنوانها وسيفها وقلبها النابض،، وما هو مفيد اكثر للأمة حينما تتوثق علاقات سورية من جديد بالعراق المحرر انشالله وبحكومته الوطنية التي تخلف الأحتلال،،

 

شعبكم العراقي يا سيادة الرئيس على علم وثقة ودراية كبيرة ان المحتلون ومرتزقتهم وشركاتهم الأمنية وكذلك حكومتهم ومليشياتهما الطائفية والعرقية هم من يقتلون العراقيين،،

 

هاهم موتاهم يا سيادة الرئيس تجاوز المليون ونصف المليون عراقي وايضا الملايين من المهجرين والمهاجرين،،

 

انها احد أهم وأبشع وأكبر وأخطر كوارث الزمن الحديث ومآسيه الكبرى التي حلت على شقيقكم العراق العربي واشقائكم العراقيين --

 

وبودي ان أنبه كعراقي وعربي يهمه بلده العراق وكذلك سورية وبقية اجزاء الأمة العربية ودولها ودول المنطقة ايضا،،

 

هو ان تتحمل كل الدول العربية والأسلامية الشقيقة وخاصة دول الخليج العربي مسؤولية تبعات العلاقة الأقتصادية والمالية مع عصابات جلال ومسعود في شمال الوطن العراقي العزيز،، هذين العصابتين المتصهينتين اللتان تسعيان بكل وضوح وصلافة وغطرسة وتحدي كبير منذ زمن طويل وخاصة بعد الأحتلال، تسعيان لتقطيع اوصال العراق وتقسيمه والغاء عروبته، وما (دستورهم) الخطير خير دليل،، هذه مسؤولية تقع على كل دول الأمة ومجتمعاتها وايضا على المجتمع الدولي لكي تمنع ضياع العراق،، ولاننسى ايضا خطوات الطرف الآخر (الشيعي) الصفوي العميل لقيام مايسمى بأقليم الجنوب والفرات وهذا ما يفرض في النتيجة واقع قيام اقليم سني ايضا،،

 

علما ان هذا الشعار والهدف الخطير يستهدف العراق العربي منذ القدم والتي كانت ورائه ولازالت الصهيونية العالمية واسرائيل وايران بكسراها وشاهها وملاليها اليوم،،

 

وهاهم ادواتهما الطائفيون والعنصريون والمجرمون وخونة العراق يعملون بكل همة وعجالة اليوم لأنجاز هذه المهمة الخطيرة الكبيرة التي ان حدثت لاسامح الله ستكون بداية مؤلمة لتمزيق بقية اجزاء الأمة والمنطقة ككل،،

 

سيدي الرئيس بشار الأسد

شقيقكم العراق العربي في ذمتكم كما هي بلدكم سورية العربية وكما هي بقية دول امتكم العربية،، وهذه ايضا مهمة كل الغيارى من حكام الأمة ورموزها وفي المقدمة منهم وطنيوها وعروبييها ومقاوميها واحرارها،،

 

سيدي الرئيس

العراق العربي في قلب الخطر وشراراته ستحرق ممن حولة،،  

اذن لابد للأمة ودولها وانظمتها ان تقف مع العراق وشعبه ومقاومته الباسلة

وقبل فوات الأوان

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠٠٩ م