من يخون بلده ممكن جدا ان يخون سورية وغيرها
مثال ( شيوعيي ) الأحتلال والخيانة

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

مساء أمس ذكر الشريط الأخباري لقناة ( العراقية ) تصريحا خطيرا لأول وزير لأعلام وثقافة الأحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي والنائب الحالي في برلمانهما وعمليتهما السياسية التي دمرت ولازالت العراق وشعبه وهددت مستقبلهما بل وجودهما ايضا ،،

 

لقد كان تصريحا خطيرا من قبل هذا العميل ( الشيوعي ) الذي جاء مؤيدا ومواليا وداعما ومبررا ايضا للأحتلال ولحكومة الأحتلال لأذى سورية وتنفيذا لمخطط سادتهم المحتلون الصهاينة والأمريكيون وأكيد جاء بضوء اخضر لايقبل الشك من قبل ايران المحتلة والمدمرة للعراق والآذية لشعبه والناهبة لثرواته وممتلكاته والقاتلة لقيادته وقائده الخالد ورموز العراق وعلمائه وابناء جيشه وطياريه والآملة والعاملة والهادفة ايضا لأذى امه العرب، كل امة العرب تقربا لسادتهم وشركائهم المحتلون الذي شاركوهم جريمتهم الكبرى في العراق ولازالت مشاركة فعالة للأحتلال وايضا لهدف وهذا في المقدمة لأيران وهو اقتسام كعكة العراق والعرب الغنيتان مع شركائهم المحتلون بعد ان ضعفوا العرب عندما ذهب سيفهم العراق من ايديهم وبأديهم هذه المرة مع الأسف ،،  

 

مخطط امبريالي صهيوني استعماري فارسي صفوي ايضا ،، هذه احد لعبه وخيوطه الخبيثة اليوم (( انه التآمر على سورية وعلى كل امة العرب )) ،،

 

هذا المشروع الذي ليس بجديد علينا كعراقيون بالتحديد وعلى العرب ايضا، بل أعد وهئ له هذه المرة مباشرة بعد التفكير بغزو وأحتلال العراق، اوله وغايته الكبرى، هو اتمام السيطرة الكاملة على العراق وعلى الدول العربية قاطبة وعلى المنطقة لكي يتم لهم تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الصهيوني كاملا وتسيد اسرائيل علينا جميعا كدول عربية واسلامية ،،* ولكن ارادة المقاومة العراقية البطلة وجبروتها ومسؤوليتها الوطنية والقومية والأنسانية ايضا من اوقف وأفشل وأطمر هذا المشروع الأمبراطوري الشرير ،،

 

ان تصريح هذا ( الشيوعي ) العميل الموسادي الأمريكي مفيد الجزائري والذي ذكر فيه أمس وبالنص :-

 

(( من حق العراق اللجوء الى مجلس الأمن الدولي لطلب العون والحماية لمكافحة الأرهاب )) !؟ ،،

 

 

وللعلم وللأسف الكبير مانقوله لسورية الشقيقة العزيزة ،،* ان مكتب  (حزب ) هؤلاء الخونة ( شيوعيي ) الأحتلال والخيانة لازال مفتوحا في أحد مناطق دمشق العربية ، ولاتنسى سورية ان منطقة زينب ملئى ايضا بهؤلاء الخونة القتلة الذين يهددون سورية ويهددون ايضا ابناء العراق الغيارى المتواجدون في سورية من الرافضون للأحتلال والهاربون من جرائم الأحتلال ومن افعال وجرائم حكومته المليشياوية الأجرامية ،،

 

ولاننسى ايضا يوم كانوا هؤلاء الخونة في سورية بحجة المعارضة، عندما كانوا يقاتلوا شعبم وجيشهم سوية مع عصابات تل ابيب لجلال ومسعود ويدا بيد مع القوات الأيرانية وبدعم امبريالي صهيوني رجعي بأسم (( قوت الأنصار ))،،

 

ولكن لتتأكد سورية الشقيقة وقيادتها ،، ان بقاء هؤلاء الخونة على اراضيها يبقى مثار تهديد وتآمر وغدر لسورية ولشعبها وجيشها وقيادتها رغم هشاشتهم وجبنهم ،، لأن الجبان الذي يخون بلده وشعبه وعرضه ومبادئه مثل هؤلاء وغيرهم يكون على استعداد تام ورخيص لغدر سورية والتآمر عليها ،،

 

لتتذكر سورية الشقيقة ولنتذكر العميل جلال وعصاباته الموسادية ،،

 

من كانوا يعيشوا ويأمنوا ويأكلوا ويشربوا في سورية وبين ظهران اهلها ورعاية حكومتهما ،،

 

لنتذكر امس حينما غدروا وتآمروا على سورية عند اول جلوسهم على كرسي حكم العراق بعد احتلاله ،، وخير مثال ما قام به قبل فترة هذا العميل الموسادي الأمريكي الأيراني جلال الطالباني وعصاباته الكردية العميلة ومعه عصابات مسعود ايضا *يوم اثاروا ودفعوا ودعموا بعض الرعاع الجهلة من اكراد سورية للتحرك ضدها وشعبها وحكومتها وأمنها ،،* وايضا ماقام به امس العميل المالكي الذي كان يعيش في سورية ايضا لأذاها والتآمر عليها ووضعها كما يحاول تحت البند السابع ،،

 

وما صرح به عميل الموساد الشيوعي مفيد الجزائري الذي يطلب العون من (( مجلس الأمن الدولي )) ليضع سورية تحت سيطرة وهيمنة هذا المجلس الذي كان ولايزال تحت وصاية الصهاينة والأمريكان والغرب الأستعماري  ،،** هنا ليتذكر العالم ماعمله ولايزال هذا المجلس بالعراق والعراقيين من اكبر جرائم التاريخ والذي لعب لعبته الخطيرة في تبرير غزو واحتلال العراق وما لحقهما من كوارث ومآسي يندى لها جبين وضمير الأنسانية ،، هذا ليس بمجلس دولي يامالكي ويا مفيد ،،** انه اداة قذرة بيد الصهيونية وامريكا ووبعض دول الغرب الأستعماري ،،

 

تبا لكم ايها الخونة الجاحدون الغادرون

 

هنا نطالب سورية وشعبها وقيادتها الوطنية للضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة

 

كما نطالب سورية كشعب عراقي وقواه الوطنية الرافضة والمقاومة للأحتلال وغير سورية ايضا من الدول العربية والقوى الوطنية والقومية والأسلامية والثورية العالمية لمد يد العون لشعبنا العراقي ومقاومته الوطنية بالخصوص في سبيل خلاص العراق وشعبه وتحريرهما ،،

 

وليتذكروا جميعا ،،* ان بقاء الأحتلال وهكذا خونة في العراق سيبقى وسيستمر التهديد والتآمر والأذى والمخاطر لسورية ولكل امة العرب وكل المنطقة ايضا ،،

 

اذن ،، لاخلاص لكما وللعراق في المقدمة الا التحرير على يد مقاومة العراق الوطنية الباسلة ،،

 

نأمل بمزيد من الدعم المتعدد الأشكال من كل الأمة وابنائها الغيارى ومن كل احرار العالم لمقاومتنا الوطنية خلاصا لكم جميعا وللمنطقة ،،

 

وليتذكر كل من آذى العراق وشعبه وشارك بغزوهما واحتلالهما سيدفع الثمن بدء ممن تعاونوا معهم من هؤلاء الغزاة المحتلون ،،


وللتتذكر كل امة العراق ان بقاء احتلال العراق سيفها ونبضها يشكل وصمة عار ابدية في جبين حكامها وانظمتها بالخصوص ،، كما يشكل وصمة عار ايضا على كل العالم عندما يبقى العراق بلد الحضارة والتاريخ وتراثهما الأنساني محتلا مدمرا منهوبا وشعبه يقتل ويهجر ويذل ويجوع ،،

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الإثنين / ١٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠٠٩ م