(فاضل ميراني) احفظوا اسمه جيداً.. سكرتير الحزب الديمقراطي / جماعة مسعود برزاني, مسكين جداً هذا الشخص, فبعد طرد المدعو ( علي عبدالله ) من هذا المنصب بسبب انتقاداته المتكررة لسياسة ( حزب العائلة ) التي نهبت البلاد والعباد وقوت الشعب الكردي وتاجرت بقضيته, وربما بقي من في وجه القلّة قطرة حياء فينتقدون أفعالهم, ألا انه بعهد الديمقراطية البرزانية التي مسخت حتى الدكتاتورية وفاقتها, حيث تمّ تعيين القزم ( فاضل ميراني ) بمنصب السكرتير العام للحزب..مبروك لهم هذه الشخصية العميلة..!

هل تعلمون آخر منصب لهذا المسكين وهو تكليف من قيادته المباركة الحكيمة الحريصة على اسعاد الاحتلال بالوسائل الرخيصة, ألا وهي تهيئة واستيراد فتيات من دول البلقان وأوكرانيا ووضعهن في مزرعته وقصره في طريق ـ أربيل ـ مصيف صلاح الدين ـ والغرض من هذه المهمة.. لقضاء الضباط الكبار الأمريكيون أجازاتهم هناك للترفيه عنهم.!

فهل وجدتم سقوط بأوحال الرذيلة كما لهذا السمسار الذي يخدم الاحتلال بجلب الساقطات لجنوده المجرمين الأيديهم ملوثة بدماء العراقيين..

فيا أشباه الرجال :
الا تستحون تحملون أسم حزب وأعضاء قيادة..؟
ماذا تتوقعون أيها الاراذل.. هل بهذه الطريقة الدنيئة تحمون أموالكم وأنفسكم ومناصبكم..! أبهذا السقوط تحمون الشعب الكردي المنكوب بكم وبجرائمكم التي تعددت, حتى بات الكردي يهرب من واحة الديمقراطية التي سوقتموها للعالم, بينما أنتم عبارة عن سماسرة للاحتلال..

هل أن شعبنا الكردي ساذج لايعرف مايجري داخل تلك الأسوار العالية..!؟
هل لكم أوجه لتتحدثوا عن عن الشرف والكرامة والوطنية وواحدكم ( .... ) بكل المعنى..!

ملاحظة لقراءنا الكرام:
جميع قطع الأراضي من أربيل وحتى قرية / ملا عمر.. وصولا إلى أسفل مصيف صلاح الدين وزعت لأقرباء وأعوان وأعضاء قيادة / مسعود ، وقد أغدق عليهم الأموال من نسبة النفط وعلى حساب الشعب الكردي الجائع ليشيدوا قصورا ومزارع للسهر واستقبال الجنرالات الأمريكان والبريطانيون وكوريا الجنوبية!!.

بالله عليكم هؤلاء قادة وزعماء أم مرتزقة سماسمرة..!
مجرد سؤال..!