إشكالية حزب الله : ( طاهرة ) في بيروت عاهرة في بغداد !

﴿ الحلقة الرابعة والاخيرة ﴾

 
 

شبكة المنصور

صلاح المختار

قل لي من هو صديقك أقول لك من أنت

مثل عالمي

 

ب – اما دعم المقاومة الفلسطينية فيجب التذكير بحقيقتين بارزتين وهما : حقيقة ان دعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية عمليا محدود لانه مقيد بالجغرافيا التي تعزله عن المقاومة الفلسطينية غالبا لانها تتركز في الضفة وغزة وليس على الحدود الشمالية المجاورة للبنان ، وحقيقة انه مقيد كليا بمواقف ايران وجزئيا بمواقف سوريا تجاه الصراع العربي الصهيوني ، حيث ان موقفهما يخضع لمصالح الدولتين بالدرجة الاولى ، خصوصا وان التسوية السياسية قد تم تبنيها من قبلهما . من هنا فان دعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية ، كما شاهدناه في الواقع ، هو دعم مرحلي اولا وسياسي ثانيا ومادي محدود ومقيد ثالثا .

 

ان تجربة العدوان الصهيوني على غزة تؤكد ما ذهبنا اليه فلقد تعرض شعب غزة لهولوكوست مدمر ومع ذلك لم يطلق حزب الله كاتيوشا واحدة ، بل انه سارع لانكار انه اطلق بضعة صواريخ على شمال فلسطين المحتلة اثناء هولوكوست غزة في سعي واضح تماما لابعاد نفسه عن التورط في حرب غزة مع انه اعلن مرارا وتكرارا ، خصوصا في خطب نصرالله الكثيرة ، بانه سيقف الى جانب المقاومة الفلسطينية اذا تعرضت لعدوان ، ولذلك فان هناك من يعتقد بان حزب الله ورط حماس في معركة كبيرة بعد ان اقنعها بانه سيقف الى جانبها عسكريا بفتح جبهة من جنوب لبنان لتخفيف الضغط على غزة .

 

وقبل ان نوضح السبب في عدم اطلاق حزب الله لصواريخه ، التي تعد بالالاف والمخزنة في جنوب لبنان ، لابد من التذكير بانه كان يتحرش بالكيان الصهيوني من اجل اشتباك او خطف جندي صهيوني وهو ما ادى الى حرب شاملة في صيف عام 2006 ، لذلك لابد من التساؤل بالحاح : لماذا لم يطلق حزب الله صواريخه نصرة لغزة وتخفيفا للضغط العسكري الصهيوني عليها ، في حين انه كان يطلق عشرات الصواريخ من اجل عمليات تحريكية ودعائية كثيرة قبل ذلك مثل خطف جندي ؟ وأيهما اهم واخطر تخفيف الضغط على غزة ، والتي كانت تفقد يوميا العشرات من الشهداء ، ام اختطاف جندي من اجل اطلاق سراح اسرى ؟ بالتأكيد ان الدفاع عن غزة اهم بملايين المرات من اطلاق سراح اسرى .

 

ثمة سببان في عدم اطلاق حزب الله لصواريخه الاول هو ان ايران رفضت مشاركة حزب الله في الدفاع عن غزة لان امريكا قد  انذرت ايران بعدم التدخل او اثارة ازمات ساخنة بعد حرب 2006 وهددتها بان حصول ذلك سوف يكون الرد عليه مهاجمة طهران بالذات . اما السبب الثاني والاهم فهو ان ايران في وقت هولوكوست غزة كانت ترتب علاقتها بامريكا في العراق وتعقد صفقة اقليمية كبرى على حساب الامة العربية ، وهو امر معروف وواضح ورسمي ، لذلك لم يكن من مصلحة ايران ان يدافع حزب الله عن غزة او ان يفتح جبهة اخرى للتخفيف عن الضغط العسكري الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة لان ذلك سيغضب امريكا ويهدد بنسف الصفقة الامريكية – الايرانية على حساب الامة العربية .

 

ان شعار ( ايران اولا ) هو محرك حزب الله ، ومحور ايديولوجيته واساس ممارساته واعظم اهدافه ، وليس الدفاع عن لبنان او الامة العربية . ومما يؤكد ما ذهبنا اليه رفض علي خامنئي السماح للمتطوعين الايرانيين بالذهاب الى غزة اثناء العدوان وهو رفض يؤكد ان ايران كانت تعد الصفقة مع امريكا وقتها ، رغم انها كتابعها حزب الله كانت تهدد بضرب اسرائيل ليل نهار وتجري تجارب صاروخية كلما سخنت الاوضاع .

 

ان عدم الدفاع عن غزة أصبح خنجرا مسموما غرز في جبين حزب الله لانه كشف لاغلب مناصريه العرب انه حزب تابع وغير مستقل وان كل خطواته ، دون اي استثناء ، تقرر في طهران ولمصلحتها وليس لمصلحة لبنان او فلسطين .

 

5- هل ارتكب حسن نصر الله خطئا ثانويا بتقويمه ايجابيا لعبدالعزيز الحكيم ؟ ام انه ارتكب خطيئة جوهرية ؟ هل قام بعمل غير مدروس ام انه قام بعمل يعد جزء اساسيا من تكوينه وواجباته والتزاماته ؟ ان ما قام حسن هو تنفيذ دقيق لواجباته التي تحددها ايران وتقرر مسارها مصلحة ايران القومية ، لذلك فانه وجد في عزيز ( مجاهدا ) لانه كان ينفذ مخططا ايرانيا ، رغم ان عزيز  كان يقوم بتنفيذ اخطر عملية امريكية – صهيونية في الوطن العربي وهي تولي مسئولية تقسيم العراق وتدميره والغاء قوته .

 

6- هل صار معيار دعم ايران هو الذي يقرر من هو المجاهد ومن هو المقاوم ومن هو عدو الجهاد والمقاومة ؟ وما معنى هذا المعيار وما هي نتائجه ؟ يجب ان نذكّر بان تقاليد العمل الوطني العامة التي اعتمدت عليها كل القوى الوطنية العربية منذ الخمسينيات من القرن الماضي قد التقت عند معيار مشترك واحد متفق عليه عربيا واسلاميا وهو ان العمل الجدي ضد الاستعمار ( بريطانيا وفرنسا اولا ثم امريكا ) والكيان الصهيوني هو المعيار الحاسم والرئيسي للجهاد ومن هو المجاهد . ورغم هذه الحقيقة التي يعرفها حسن فانه يعد عزيز شهيدا ومجاهدا ويدعو الله ان يحشره مع الانبياء والرسل والائمة ! لماذا ؟ لانه يعد كل من يخدم ستراتيجية ايران مجاهد حتى لو كان يتعاون مع امريكا ! معيار حسن هو خدمة ايران والموقف منها وليس المعيار الموضوعي المتفق عليه عربيا واسلاميا .

 

7- لو ان طرفا اخرا اتخذ مواقف حزب الله تجاه عزيز الحكيم هل كان من يدعم حزب الله سيرحمونه ؟ بالتأكيد كلا لان من دافع عن حسن بعد كل مواقفه الخيانية – مثلا تأييده غزو العراق مجسدا بدعم اهم من تعاون مع الاحتلال وهو عزيز الحكيم ودعمه الرسمي ، اي حسن ، للعملية السياسية في العراق المحتل – سوف يهاجم بعنف من امتدح عزيز بصفته من عملاء الاحتلال ، لكنه حينما يتعلق الامر بحسن فان رد الفعل يختلف ، لان عقدة الهزيمة مازالت متحكمة في هؤلاء من جهة ، ولان حزب الله يدفع المال الايراني لهؤلاء من جهة ثانية .

 

8- لماذا ازدواجية المعايير لدى انصار ايران وداعمي حزب الله حيث انهم مع المقاومة في لبنان ومع الاحتلال والمساومة في العراق ؟ الجواب لان مصلحة ايران القومية تتطلب مشاغلة الكيان الصهيوني من قبل حزب الله للحصول على غطاء مقبول عربيا وهو مناهضة الكيان الصهيوني واستخدامه للتستر على مشاركة ايران في غزو وتدمير العراق والتقليل من خطورة السياسات الايرانية المثيرة للشغب الطائفي في الوطن العربي  .

 

9- هل هذه مناقب من يوصف بانه ( سيد المقاومة ) ؟ بالتأكيد كلا لان حسن مساوم لا يختلف عن اي منبطح لسيده ، وسيده هو من يقرر ، ويجب ان نتذكر حقيقة قديمة وهي ان العبيد لا يملكون صفة السيادة . ان موقف حسن النهائي تقرره قم وطهران وليس هو على الاطلاق ، وقم وطهران لديهما مشروع امبراطوري استعماري واسع ومعروف ، جسده شعار مزيف هو ( نشر الثورة الاسلامية ) ، وهو مشروع لا ينجح ولا يقوم الا على جثة المشروع النهضوي القومي العربي ووحدة الاقطار العربية تماما كالمشروع الصهيوني .

 

ان سيد المقاومة هو من يقاتل سيدة الاستعمار امريكا ، ففي هذا الصراع يكون لدينا سيد الاستعمار وسيد المقاومة ، ومن ينظر الى خارطة الصراع يجد ان المقاومة العراقية هي سيدة المقاومات كلها في المنطقة والعالم وليس من احترف وظيفة تقبيل يد خامنئي .

 

 نكرر حقيقة قالها العرب قديما ان  العبيد لا يكرون وان كروا فمن اجل غنيمة شخصية ، كعنتر بن شداد الذي اراد حبيبته عبلة مقابل الكر ، وحسن كر من اجل حبيبته عبلة المقيمة في قم وليس من اجل عبير الجنابي .

 

10 - حينما لا يكون الهدف هو تحرير فلسطين لا تحرير مزارع شبعا فان اول واهم واخطر سؤال : هو لمن هذه الدولة المسماة حزب الله والموجودة داخل الدولة اللبنانية وأقوى منها ؟

 

11- حينما يكون الولاء المطلق والتام لزعيم ايراني يخدم ايران اولا وقبل أي اعتبار ، كما ينص الدستور الايراني وكما تثبت الوقائع المادية ، فان السؤال المفزع لكل وطني هو : كيف يمكن لحزب لبناني ان يكون تابعا ومطيعا ومطية وعبدا ذليلا – وتقبيل اليد ابرز مظاهر العبودية الذليلة - لزعيم ايران التي تعلن منذ اكثر من 3 عقود انها تعمل من اجل امبراطورية عظمى تستخدم الاسلام غطاء تمويهيا لها تقوم على اخضاع العرب لها ؟ اين الوطنية اللبنانية التي ترى ان اقوى حزب عسكريا ، واغنى حزب وافضل حزب تنظيما واعدادا استخباريا ولوجستيا ، ولاءه لبلد اخر ليس على وفاق مع لبنان ؟

 

حينما نتابع تطبيق واقعة الولاء لايران في لبنان ، مثلا نرى ان مصلحة ايران القومية تفرض القيام بعمل كبير من لبنان لخدمة ايران ويكون ذلك ضد مصلحة لبنان ، كما حصل مرارا وتكرارا ، فان السؤال الذي ينشر الفوضى المفهومية هو : لمن الولاء للوطن ام للطائفة ؟ واذا كان الجواب للطائفة ، كما في حالة حزب الله رسميا وفعليا ، فان السؤال الاخر المثير للخوف هو كيف سنمنع الطوائف الاخرى من اللجوء لطرف خارجي اجنبي او عربي لحمايتها من التفوق العسكري والمالي لحزب الله الذي اكد منذ احتل بيروت بالدم والحديد والنار في صيف عام 2008 بانه قوة امر واقع تريد اعادة ترتيب لبنان بما يضمن سيطرته المطلقة عليه ؟ الا يقود تمتع حزب الله بالتفوق الشامل والمطلق الى بحث من يرفضه عن حل يضمن مصالحه ووجوده ؟ الا يصبح تقسيم لبنان هو الحل بالنسبة للكثير من اللبنانيين المفزوعين من نزعة حزب الله لعسكرة لبنان ونسف القاعدة الاساسية التي قام عليها واستمر بها وهي قاعدة التوافق اللبناني ؟

 

12 - واذا سيطر حزب الله على لبنان فما هي النتائج الاقليمية والعربية لذلك ؟ الا يقود الى تعميق الصراعات الطائفية باعطاء الحجة والمبرر للطائفية السنية ، الموجود والقوية كالطائفية الشيعية ، كي تعد العدة لمواجهة حروب طوائف قد تستمر لعشرات السنين ؟ ولمن يخدم ذلك ؟ اليس الهدف المركزي للصهيونية هو شرذمة الاقطار العربية على اسس طائفية – دينية – عنصرية ؟ الم تدعم امريكا واغلب اوربا هذا المخطط من خلال دعمها للتطرف التكفيري الاسلامي – السني والشيعي -  منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي ، كما راينا في افغانستان وايران بعد وصول ادارة جيمي كارتر للادارة الامريكية ؟ 

 

13 - واذا صار الانتماء للطائفة هو الرابطة الاساسية ومصدر قوة الحركة للجماهير ، كما فعل حزب الله وكما ظهر لدى الطرف الاخر المضاد ، وتركت الرابطة الوطنية والقومية اللتان وحدتا الجماهير العربية في كافة الاقطار العربية لقرون طويلة ، فهل يمكن لاحد ايا كان ان يمنع تحول الاقطار العربية كلها الى دويلات تحكمها رابطة الطائفة وليس الوطنية او القومية ؟ وما معنى ذلك ونتائجه ؟

 

14- الم يقل الكيان الصهيوني انه يريد اثبات انه ليس الكيان الديني الوحيد في الشرق الاوسط بل ان الكيانات العربية كلها كيانات دينية تسعى لمحو ( اسرائيل ) لاسباب دينية ؟ الا يوفر تحويل الولاء الى الطائفة والى الدين بدل الوطنية والقومية الى اثبات نظرية الكيان الصهيوني ودعمها والعمل بموجبها بدقة وحرفيا ؟

 

15 - وبالمقابل علينا ان لا ننسى ابدا واحدة من اخطر الحقائق التي تكشف الهوية الحقيقية لحزب الله وهي ان ( ايران الاسلامية ) التي يحكمها الملالي ، وعلى راسهم مرجعية ، وسيد ، وامر حسن نصر الله المسمى ( ولي الفقية ) علي خامنئي هي في الواقع دولة قومية وليست دينية لان دستورها وممارساتها الفعلية تثبت انها تدافع عن مصالح ايران القومية وليس عن الاسلام والمسلمين ، بدليل احتلالها لاراض عربية كثيرة ومنها الاحواز والجزر العربية والعراق – بمشاركة امريكا – وسعيها الرسمي والمحموم لغزو البحرين وصراعها مع عرب حول المياه والاراضي ، واخيرا وليس اخرا اصرارها على تسمية الخليج العربي باسم قومي فارسي هو ( الخليج الفارسي ) رغم وجود اقتراح قديم بتسميته الخليج الاسلامي لسد ابواب الخلاف مع ايران حول الامر ، قدمته منظمة المؤتمر الاسلامي في الثمانينات من القرن الماضي ورفضه خميني شخصيا بشدة واصر على مواصلة اطلاق تسمية فارسية قومية ؟ اذا كانت ايران جمهورية اسلامية حقا فلم هذه النزعة التوسعية وعلى حساب العرب وهم مسلمون  ؟

 

16- واذا كان حزب الله يقّوم مواقف الناس على اساس معيار واحد وحاكم وهو ولائهم لايران فقط ، وهو مافعله مثلا في تمجيده لعبدالعزيز الحكيم ووصفه ب( المجاهد ) مع انه عميل خدم الاحتلال الامريكي للعراق ، الا يتناقض ذلك مع تقاليد العمل الوطني العربي الذي عد الدفاع عن المصلحة العربية ، ومنها استرجاع الاراضي العربية المحتلة من أي طرف ، هو المعيار الرئيسي ؟  الا يشكل استبدال حزب الله للمعايير التقليدية والثابتة التي حكمت الامة بكافة اقطارها انقلابا اسودا دمر وسوف يلحق دمارا اشد بالامة العربية ومصالحها وحقوقها ويخدم ايران وامريكا والكيان الصهيوني ؟ وكيف يمكن دعم احتلال ايران لاراض عربية ورفض احتلال امريكا والكيان الصهيوني لاراض عربية ؟ اليس ذلك تناقض بارز وخطير في المفاهيم والممارسات ؟

 

17 - اذا قبلنا معايير حسن نصر الله الن نكون ، شئنا ام ابينا ، مجرد بيادق تحركها ايران لصالحها ويصبح تقبيل يد خامنئي من قبل عرب امرا لازما وحتميا كما يفعل حسن ؟ وهل وصل أي  نظام عربي ، مهما كانت تبعيته لامريكا ، الى حد تبنيه لتقليد عبودي وهو تقبيل يد المرجعية العليا وهي امريكا في حالة اتباع امريكا ؟ هل رأينا أي زعيم عربي مهما كانت تبعيته لامريكا يقبل يد بوش ؟

 

18- كيف سيتعامل حسن نصر الله مع رجال دين سنة أصدروا فتاوى وسيصدرون فتاوى ضد مرجعيته ونهجه وخيار التبعية لايران ؟ الن يؤدي ذلك الى اخطر فتنة في التاريخ العربي الاسلامي كله منذ فتنة تولي الخلافة بل واخطر منها لاننا في عصر اقزام يمارسون الافتاء في حين كان عصر الخلفاء الراشدين وما بعده عهد عمالقة مارسوا الافتاء ؟

 

19- الا تؤدي تبرئة حسن نصرالله لعبدالعزيز وشقيقه  باقر من وضعية الخيانة او التجسس في موضوع العراق الى تبرئة كل الخونة والجواسيس الاخرين في العراق وخارجه ، استنادا إلى معيار طائفي صرف وليس استنادا الى معيار وطني او قانوني ؟ وكيف سنحافظ على منطق مقبول ومنسجم اذا استخدمنا معيارين احدهما للطائفة والاخر لمن خارجها ؟ ألا يطابق ذلك مفهوم ( الجوييم ) لدى اليهود الذي يميز بين اليهودي والاغيار ؟ وما السر في هذا التطابق بين مفهوم حسن ومفهوم اليهود ؟

 

20 – لا يمكن بأي شكل من الاشكال اهمال عقدة الدونية التي تتحكم في اغلب من يدعمون حسن رغم انه ارتكب خيانة قومية ووطنية بجعل ولاءه لايران وليس للبنان او الامة العربية ، فهؤلاء افراد اقض مضاجعهم الشعور بانهم ناقصون ومتخلفون ومهزومون ، لذلك كانت بطولة حسن في جنوب لبنان تعويض يائس ، وبائس ، عن دونيتهم ومحاولة لاخفاء الشعور العارم بها .

 

وأخيرا نقول : لقد قيل بصواب ( قل لي من هو صديقك اقول لك من انت ) ، ومادام عزيز هو مثالك وصديقك فانت مثله في كل شيء باستثناء خصوصية الدور .

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور