|
|
||||||
|
|
||||||
 |
 |
 |
 |
|||
|---|---|---|---|---|---|---|
 |
 |
|||||
|
|
||||||
|
|
||||||
|
هؤلاء هم سادة المكر والخداع |
||||||
|
شبكة المنصور |
||||||
| شاعر مدينة حديثه | ||||||
|
الكفر امر مستحب عند الحثالات وجب امسى واصبح بينهم كالغرس معروف النسب ان ادبروا فوراءهم او اقبلوا فهو المصب يقتات شيخ زمانهم من كفره حين الطلب واذا وقفت ببابه ستراه جهرا عن كثب تأتيه كل قيانه من غير كد اوتعب تمضي الحموع هزيلة والشيخ يعصفه الطرب تسقيه الف لقيطة والغير ماء ما شرب تاه الاباة بظلمة والكلب معروف النسب من بين اكوام الردى تلقاه دوما منتخب لفّ العمامة وانحنى نحو المفاسد وارتكب يرغي ويزبد كلما ردت عليه بما كذب فأنظر لها مشبوهة امست بدنياك الرتب بئس الزمان لانه في يومنا امسى عطب كم ساقط وملون حاز البطولة وانتدب وكم انبرى متشعوذ يهذي فتسمعه النخب بل هل اتاك حديثهم قوم الرذيلة والكرب ناموا وفوق جحورهم علج تمطى وانتصب يتهافتون على الرياء ودينهم امسى لهب شدوا الرحال لفارس وهناك منبعهم سكب ما كان فيهم غالب بالعلم او نور الادب بل بالفسوق وعهره حتى على الجن وثب لا تعجبن لمكرهم فلمكرهم عجب العجب يعطوك من ثمراتهم حلل الاطايب والعنب واذا نظرت بطونها تلقى جراحات الجرب لا تأمنن مسيرهم او ترتجي منهم طلب فعلى الوباء تطبعوا من جدهم حتى الزغب تاريخهم من سقمه زيف الحوادث قد كتب وإذا قرأت فضيلة تلقاه ادلس واغتصب لا تلتقي من شرهم إلا ضلالات النوب حتى اذا جاهرتهم واردت معرفة السبب تجد الحقيقة انهم وجدوا لتدمير العرب |
||||||
|
||||||
 |
 |
|||||
 |
 |
 |
 |
|||
