لايوجد دليل قاطع واحد على اتهام هذاالطرف او ذاك في جرائم يوم الاربعاء الدامي!!

المعادون لايران ونظامه السياسي اتهموا فيلق القدس بتدبير التفجيرات.. ولايوجد دليل واحد!!

جماعة االشرطة واللواء عطا اتهموا حزب البعث والرأس المدبر الذي اعترف امام المشاهدين بارتكاب جرائم التفجيرات.. ولايوجد دليل واحد!!

المتطرفون اتهموا القاعدة.. ولادليل واحد ضد هذا المكون الا الحقد السياسي!!

الحكومة على لسان المالكي اعترفت ان من يقف وراء التفجيرات هو الاختلاف السياسي!!

والمهم في قضية التفجيرات هو السؤال التالي : لماذا تتهم بعض الحهات البعثيين على وجه السرعة ومن دون ان يبدأ التحقيق ؟!! وبالسرعة نفسها تتهم جهات حكومية البعثيين بارتكاب الجرائم من دون ان يخط حرف واحد في اوراق التحقيق!!

من عجائب الامور التي اكتنفت جريمة الاربعاء الدامية ان الفضائيات اظهرت رجلا في العقد الرابع من عمره اعترف بانه بعثي وهو الرأس المدبر لما جرى في بغداد يوم الاربعاء الدامي !!

انا من جهتي تأملت في وجه( الرأس المدبر!!) واستغربت ان تكون عيناي قد اخطأت وجه الرجل الذي ظهر على ذات القنوات الفضائية بعد اعتقاله قبل ثلاثة شهور في منطقة الفضل باعتباره قائد صحوات الفضل وهو الان يجلس بين يدي اللواء عطا ليعترف بانه الرأس ا لمدبر لتفجيرات الخارجية والمالية والتربية وتساءلت وانا في حيرة من امري : هل هو عادل المشهداني قائد صحوات الفضل الذي اعتقله الجيش قبل ثلاثة شهور ام انه رجل اخر ؟! لااعرف..

من هو الفاعل الحقيقي ؟!المتهمون كثيرون بعدد اعضاء الحكومة والكتل والاحزاب العميلةوغير العميلة .. ولكن لااحد لايتهم عددا كبيرا من المشتبه بهم ابتداءا من الحكومة مرورا بفيلق القدس الى عادل المشهداني او غيره الى ..

الاشباح!!الكل ابرياء حتى تثيت ادانتهم .. والكل متهمون حتى تثبت براءتهم .. والله اعلم!!