الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة العشرون ﴾

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه

 

اطلع على جرائم المقبور عزيز طباطبائي والوغد عمار في النجف الاشرف بتاريخ 10-11-2008

 

لم يكن السيد نادر الجيتب سياسيا ولا ضابطا في الجيش السابق ولم يكن طيارا أو بعثيا من الكادر المتقدم أو المتأخر كما إنه لم يشتري ملكا من أملاك العراقيين المسفرين ولم يتحدث بين الناس عن الأملاك العامة والخاصة التي استولى عليها الحكيم وابنه عمار في كافة أنحاء العراق . ولم يذكر يوما ما شيئا عن الانفلات الأمني والفساد الإداري وعن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أو كان ضمن القوائم التي جاءت من طهران وبموافقة المرشد الأعلى لقتلهم بهدف. كما لم يكن مرشحا في قائمة منافسة إلى المجلس الأعلى .


ولم يكن سني المذهب وإنما شيعي اثنا عشري ومن عائلة نجفية معروفة .إذن لم يكن القتيل ضمن الأسباب التي ذكرنا وتنفذها فرق الموت الإيرانية بالاغتيالات . وعلامة الاستفهام الكبيرة التي ترتسم على الوجوه لماذا قتلت فرق الموت الإيرانية التابعة إلى المجلس الإسلامي الأعلى نادر الجيتب في النجف الاشرف.؟! الجواب كان الهدف اقتصادي للسيطرة على الاقتصاد في محافظة النجف كباقي المحافظات العراقية وخاصة الوسطى والجنوبية الشيعية ومحاربة الناس بأرزاقهم .


سبب الاغتيال ..
نادر الجتيب يسكن حي الأمير في النجف عمل مؤخرا في بيع وشراء السكراب من المعسكر الأمريكي وبدأت تظهر عليه علامات الثراء واضحة بعدما كان معدما لايملك شيء. أرسل إليه نائب المحافظ  السابق عبد الحسين عبطان تبليغا بضرورة ترك العمل في بيع وشراء السكراب من الأمريكان ثم استدعاه ثانية. إلا أن السيد نادر لم يمتنع معتبرا أن عمله مشروعا وعلنا وليس سريا وأن عبد العزيز الحكيم يقيم علاقات متينة مع الأمريكان ويستورد الموطا بالفستق من إيران خصيصا الى الحاكم المدني الأمريكي بريمر ومحمد بحر العلوم يضمه ويقبله عدة مرات عندما يقابله .

 

وهو لم يفعل مثلما يفعلون كما لم يجد عملا آخر إذا ترك البيع والشراء بالسكراب خاصة وأن البطالة متفشية في العراق. أخيرا وحينما لم يمتثل نادر قرر قائد فرق الموت الإيرانية في النجف إعدام نادر الجيتب فأرسل ثلاثة رجال ملثمين ليلا بعد الغروب بينما الضحية جالس بين السكراب قرب منزله كلمه أحد الملثمين وقال له بالحرف الواحد ألم نقل لك توقف عن البيع والشراء وأطلقوا عليه عدة رصاصات من مسدس كاتم للصوت وتركوه يسبح بدمه في مكانه .


المفاجأة التي حدثت وكانت غير متوقعة أن نادر لم يقتل في الحال وبقي على قيد الحياة مدة أسبوع كامل يعالج في المستشفى وذلك لان جسمه كان ضخما وممتلئ ولم تقتله الرصاصات حالا . وخلال هذه الفترة قامت الشرطة بتثبيت إفادته وصدقها حاكم التحقيق . حيث أفاد إن الذي قتلني وقام بتهديدي عبد الحسين عبطان نائب المحافظ. كما حضر أقرباء نادر واتهموا علنا وأمام الجمهور المقبور عزيز الحكيم وأبنه عمار وتنظيماتهم بقتل ولدهم . ولدى عائلته نسخ من إفادة نادر قبل وفاته وسنقدمها ضمن اللائحة القانونية في المحكمة الدولية لتكملة عملية إصدار أمر القبض على عمار الحكيم وعبد الحسين عبطان . كما إننا نحذر المحكمة وشرطة النجف في حالة إخفاء الأوراق الحقيقية أو تغيير الإفادة والتلاعب بها لان النسخ الأولى في حوزتنا ويعرضهم أمر التلاعب الى المسائلة القانونية .


طبعا أصحاب الفنادق في النجف مسيطر عليهم من قبل المجلس الأعلى أي أن أفواج الزائرين الإيرانيين تدفع إجورعالية إلى المجلس الأعلى وممثلي المجلس يدفعون أجور أدنى الى أصحابها حتى تقدموا بعدة شكاوي لأنهم يخسرون ولم يحققوا أي ربح وأن حياتهم متوقفة على السياحة الدينية ولكن بعد قتل نادر التزم الصمت جميع من كان يتألم خشية أن يكون مصيره مثل نادر الجيتب .


قائد فرق الموت والاغتيالات الفارسي التابعة إلى المجلس الإسلامي الأعلى عبد الحسين عبطان والذي كان يشغل   منصب نائب محافظ النجف والصورة التي تبعث على المرارة وتظهر عمق الجرح الذي نعاني منه من جراء الاغتيالات والنهب والفوضى والتزوير والطغيان الذي كرّسه المجرم المقبور عبد العزيز الحكيم وابنه عمار تحولت إلى قصة يمتزج فيها الطابع الفضائحي باستغلال الدين - يدعون زورا أنهم يلتزمون بتعاليم أمير المؤمنين .


جيش عمائم المجلس الأعلى والمقدمة الفارسية التي جلبت للعراق بعد الاحتلال المخدرات والتزوير والاغتيالات والنهب والسرقات والفساد الأخلاقي والمالي والعبوات اللاصقة و ا لمفخخات والخرافات .


تقدم وجبات طعام للعاطلين عن العمل تهكمية وأكثر سخرية من نكات فالسجون والمعتقلات وتعذيب ومهانة وفقر ومرض وفشل وغلاء وبطالة وسكان العراء وقوانين الطوارئ وجواسيس وعملاء مزدوجي الولاء منقذون أكثر رخصا وفشلا وفسادا وتملقا في المقدمة.


قد تحدث المعجزة وهي ليست بعيدة وتخرج الملايين الصامتة ويتحرك الضمير خطوة إلى الأمام لإنقاذ العراق وشعبه قبل أن تلعق العمائم تراب الوطن وصناديق القمامة وأحذية الفقراء المخدوعين جيل بعد جيل والانفجار القادم سيكون من النجف الاشرف حتما .

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٦ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور