الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة الثالثة والعشرون ﴾

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه


هذه الجريمة هي.. اغتيال المحامي الفلسطيني سعيد مصطفى سعيد الجعفري وحرق جثته - -


تم في صباح يوم 24/6/2007 العثور على جثة المحامي الفلسطيني سعيد مصطفى سعيد الجعفري في مشرحة الطب العدلي ببغداد وعليها آثار تعذيب شديد ، ويقول تقرير مستشفى الطب العدلي ان الجثة وجدت في منطقة حي أور مقابل مركز شرطة المنطقة هناك .


يذكر إن الأستاذ سعيد كان قد خطف يوم 21/6/2007 ، وهو أحد محاميي الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا يومي 13-14/6/2007 ، وهو عضو لجنة حقوق الإنسان الفلسطينية ويمتاز بشهرته لدى عدد كبير من المنظمات الحقوقية العراقية والعربية والدولية ومعروف لدى عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة ، واليكم بعض ما وردنا من معلومات حول ملابسات اختطافه وقتله :


من المعلوم ان قضية الثلاثة عشر فلسطيني المعتقلين لدى وزارة الداخلية بدأت بالانفراج خصوصا بعد إطلاق سراح ستة منهم في الأسبوع الماضي ، واحتمال إطلاق سراح البقية الموجودين لدى سجن الحاكمية في ساحة الأندلس لولا عقبة قانونية وضعها مركز شرطة الرشاد وتمت إزالتها تقريبا من قبل المحامي الأستاذ سعيد الجعفري كانت وراء اختطافه و قتله ، حيث كان القاضي قد أمر بإطلاق سراحهم لعدم ثبوت أدلة تدينهم بل بالعكس هناك أدلة تثبت براءتهم قدمها الأستاذ سعيد وأمر القاضي بإطلاق سراحهم بشرط جلب كتاب يثبت ان بصمات المعتقلين نظيفة لأن مركز شرطة الرشاد ادعى لدى القاضي انه يوجد كتاب من قبل القوات الأمريكية يثبت أن القوات الأمريكية أخذت لهم مسح بصمات بارودي يثبت إنهم اطلوا النار على القوات العراقية .


فاستطاع الأستاذ سعيد الذهاب إلى القوات الأمريكية وسألهم عن هذا الأمر فردت عليه القوات الأمريكية بأنهم لم يفعلوا ذلك ولا يوجد أي مسح باروي .
فخرج المغدور في صباح يوم 20/6/2007 لمتابعة القضية حيث ذهب إلى القاضي وقال له ما جرى من نفي القوات الأمريكية لذلك فقال له القاضي اذهب إلى مركز شرطة الرشاد إذن واستحصل منهم كتاب نفي أو كتاب يثبت بان بصمات المعتقلين كانت نظيفة فذهب إلى مركز شرطة الرشاد فرفضوا أن يعطوه الكتاب وقالوا له إنهم إرهابيين فكفاك دفاعا عنهم فخرج من المركز واتصل بصديق له واسمه صباح الدراجي وهو مسئول كبير في ما يسمى بجيش المهدي وصباح هذا كان الأستاذ سعيد قد أسدى له معروفا في وقت النظام الوطني الشرعي حيث كان شقيقه معتقل في قضية كبيرة وكاد أن يحكم بالإعدام فترافع عنه الأستاذ سعيد فاستطاع أن يحصل له على حكم البراءة وظن الأستاذ سعيد ان هؤلاء البشر ان كانوا من الصنف البشري يحفظون المعروف ، فقص له ما جرى من أحداث للقضية وقضية كتاب البصمات وقال له هل تستطيع الاتصال بالمركز كواسطة ليعطوني الكتاب فقال له صباح اطمئن سوف اتصل بالسيد الفلاني كي يتصل بالمركز كي يعملوا اللازم .


وبعد فترة من الوقت اتصل المدعو صباح بالأستاذ سعيد وقال إنهم يريدون مبلغا من المال خمسة ألاف دولار فقال له الأستاذ سعيد انه مبلغ كبير والمعتقلين هم من الفقراء ، ثم التقى الأستاذ سعيد بثلاثة من مبعوثي المدعو صباح وتفاوضوا على المال ووصلوا إلى مبلغ ألف دولار فقط مقابل الكتاب ، ثم ذهب في صباح اليوم التالي وهو يوم فقدانه 21/6/2007 إلى مركز شرطة الرشاد بصحبة شخص فلسطيني غادره عندما وصلا إلى المركز ويؤكد هذا الشخص انه كان بصحبته في ذلك اليوم وشاهده عندما دخل الى المركز ، وعندما دخل قام الضابط بالشجار معه ويعتقد انه الرائد احمد وكان أيضا


احد الجالسين ويعتقد انه من جيش المهدي قال لابو سعيد أي كتاب تريد بهذه السهولة ، وكان الضابط يتشاجر معه ويقول له أنت إرهابي مثلهم دعك من هذه القضية إنهم إرهابيون فليذهبوا إلى الجحيم ...الخ ، وكان صراخهم الاثنان قد وصل الى خارج المركز ، فخرج الأستاذ سعيد وقال للضابط سوف احصل على الكتاب بطرقي القانونية ، فذهب إلى وزارة الداخلية والتقى بالرائد سلام في الوزارة وقال له سوف ابعث معك مراقب بالكتاب الذي تريد ، ثم أعطى الكتاب للأستاذ سعيد بدون مراقب فاخذ الكتاب وخرج من وزارة الداخلية ثم عاد الى مركز شرطة الرشاد ويوجد شهود على ذلك ودخل المركز وبعد ذلك قطعت إخباره وأغلق موبايله .


وفي عصر يوم اختطافه شوهدت سيارته عند أطراف منطقة البلديات وفيها أربعة أشخاص والسائق كان شابا اقرع وسمين وكانت ورائهم سيارات حماية مدنية وشرطة .وفي صباح يوم 22/6/2006 ذهب ذوو الفقيد الى مركز شرطة الرشاد فأنكروا معرفتهم به رغم إنهم يعرفونه منذ سنين طوال ، وأنكروا انه كان قد قدم إليهم ، ثم ذهبوا إلى وزارة الداخلية في اليوم الذي تلاه وهو 23/6/2007 فأنكروا ان كان قد قدم إليهم رغم إن حارس الوزارة قال إن الأستاذ سعيد معروف لدى الناس وانأ رأيته يدخل الوزارة في اليوم الذي اختفى فيه !!


وفي يوم 24/6/2007 عثر على جثته في مشرحة الطب العدلي .يذكر إن الأستاذ سعيد كان قد تم تهديده مرارا بترك القضية وتم اعتقاله واحتجازه لمدة ساعتين في دائرة الحاكمية أثناء إحدى المراجعات .


نطالب من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية ومنظمات الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الاتصال بلجنة حقوق الانسان الفلسطينية من اجل رفع دعوى قضائية ضد الحكومة العراقية وضد مركز شرطة الرشاد والضباط فيه وضد سجن الحاكمية واللواء الرابع ولواء الذئب وضد وزارة الداخلية العراقية لما اقترفوه من إجرام بحق المحامي الأستاذ سعيد مصطفى سعيد الجعفري وبحق المعتقلين الفلسطينيين وبحق عموم اللاجئين الفلسطينيين في العراق .

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور