|
تقدم
الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل
الشهداء الإبرار على شكل حلقات
بعضا من جرائم حكومتي الجعفري
والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم
العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة
وزمر مقتدى الرذيلة والجهل
والقوات الغازية المحتلة التي
طالت الكثير من أبناء شعبنا
الجريح في حكمهم الدموي الأسود
والتي تكون كافية لإحالة رؤساء
ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة
الجنايات الدولية كمجرمي حرب
وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات
الإنسانية والحقوقية العربية
والدولية على جرائم الاحتلال
وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد
والديمقراطية) كما سنقوم بنشر
إجرام اسايش جلال ومسعود بحق
أبناء شعبنا من الكرد والعرب
والتركمان والمسيح واليزيديه
في تطور جديد لمسلسل الجرائم
البشعة التي ترتكبها قوات مغاوير
الشرطة بحق مواطنين أبرياء
يوم10-7-2005، تحت سمع وبصر
ومباركة حكومة الجعفري، اعتقلت
قوات مغاوير الشرطة أحد عشر شخصا
أثناء زيارتهم لأبنائهم الراقدين
في مستشفى النور في منطقة الشعلة
ببغداد، ثم اقتادتهم إلى معتقل في
ساحة النسور، حيث تم تعريضهم إلى
تعذيب شديد ومن ثم حبسهم في حاوية
مغلقة حتى مات تسعة منهم خنقا
بينما يرقد اثنين في حالة خطيرة
في مستشفى اليرموك.
وأسماء الضحايا هم:
1. وائل عباس سالم
2. عمر عنيد خضير
3. ضياء محمد أحمد
4. رياض محمد أحمد
5. مشتاق تركي صالح
6. صباح زكم علي
7. حسين علي طالب
8. طه حسن مدلول
9. نافع سالم عباس
وإمعانا من الشرطة العراقية في
الظلم والطغيان، فان كل من يذهب
الى المستشفى ليسأل عنهم أو
ليدفنهم يعتقل وقد يلقى نفس
المصير. وجدير بالذكر أن أحد
الناجين من هذه المذبحة قد حضر
مؤتمرا عقدته هيئة علماء المسلمين
ظهر هذا اليوم، بحضور الشيخ
الجليل حارث الضاري ورئيس الوقف
السني عدنان الدليمي وممثل عن
مجلس الحوار الوطني وممثل عن
الحزب الإسلامي العراقي.
هذا وقد استلمت الجثث صباح اليوم
من الطب العدلي، حيث تم بتصوير
الجثث وتوثيق مظاهر التعذيب.
وقد أفادت اللجنة الطبية أن سبب
اسوداد الوجه لجميع الضحايا يعود
الى خنق الرقبة لفترت طويلة مما
يتسبب في احتباس الدم في الوجه
ومن ثم اسوداده بعد موت الضحية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل ماكر
يهدف إلى إبادة أبناء العراق
ويعمل في خدمة برنامج الاحتلال ،
ويشرف عليه أشخاص يرتدون زى
الشرطة العراقية لكنهم يدينون
بولاء اتهم إلى غير العراق، يجري
كل ذلك على مرأى ومسمع ومباركة
حكومة أحفاد ابن العلقمي . |
